
أشاد سفير دولة فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، بالنتائج التي خلص إليها المؤتمر العام السابع والخمسون لاتحاد الجامعات العربية، الذي استضافته الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا في الكويت، واختتم أعماله الخميس الماضي، خصوصا قرار الاتحاد بإنشاء صندوق لدعم الجامعات الفلسطينية.
وأعرب طهبوب في تصريح لـ «الصباح «، عن الشكر والتقدير بوجه خاص، للاستاذ الدكتور بركات عوض الهديبان، رئيس مجلس أمناء الجامعة الدولية، ورئيس الدورة الحالية لاتحاد الجامعات العربية، ورئيس المجلس التنفيذي للاتحاد، على تبرعه السخي لصندوق دعم الجامعات الفلسطينية، مؤكدا ان هذا التبرع ليس مستغربا من الدكتور الهديبان، المعروف بدعمه وحبه لفلسطين وشعبها وقضيتها، وهو يسخر جريدة «الصباح « وقناة «الصباح» لكل ما يتعلق بقضية فلسطين، «ومعرفتي الشخصية به تجعلني اقول إنه فخر لفلسطين والكويت على حد سواء» .
وردا على سؤال بشأن مشاركة الوفد الفلسطيني في المؤتمر الـ 57 لاتحاد الجامعات العربية، أوضح السفير طهبوب ان المشاركة كانت بوفد رفيع المستوى، مثله عدد من رؤساء مجالس أمناء ورؤساء الجامعات الفلسطينية التي لها دور ريادي في العمل الأكاديمي الفلسطيني المعروف بتقدمه على مستوى الدول العربية، لافتا إلى أن فوز جامعة بوليتكنك فلسطين بثلاث جوائز في المؤتمر هو دليل واضح على تطور وتقدم البحث العلمي في فلسطين، بالرغم من كل الظروف الاستثنائية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
واوضح السفير طهبوب ان التعليم في فلسطين يتعرض لضغوطات كبيرة من قبل دولة الاحتلال التي تهدف بعمل كل شيء من اجل تجهيل الشعب الفلسطيني، وما تدمير الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة المنكوب سوى دليل واضح لا يقبل التأويل، من ان تجهيل الشعب الفلسطيني هو احد اهم أهداف حرب الابادة التي يشنها الاحتلال ، إلا أن إرادة الفلسطينيين في العلم والتعليم لا يمكن لاي قوة على وجه الارض أن توقفها، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك، وهي ان العملية التعليمية مستمرة في القطاع المنكوب في الخيام وفي اي نقطة متاحة ، فالعلم هو أساس بقاء الشعب الفلسطيني.
واشار السفير طهبوب الى ان دولة فلسطين تتطلع إلى مؤتمر اعادة إعمار قطاع غزة، وهناك خطة أعدتها الحكومة الفلسطينية، وهي جاهزة للتنفيذ ، وهناك طواقم هندسية كبيرة موجودة على ارض قطاع غزة للبدء بتنفيذ خطة التعافي المبكر، إلا ان استئناف العدوان حال دون استمرار العمل.
أضاف أن الخطة الفلسطينية تتكامل مع الخطة العربية لإعادة الإعمار، ونحن على ثقة ان مؤتمر القاهرة لإعادة الإعمار سيكون نواة صلبة لإعادة الإعمار، ولا بد من ان يتوقف العدوان حتى تتم إعادة الإعمار .
واأوضح أن استمرار حرب الإبادة ضد ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب والضفة الغربية، هو نتاج الضوء الأخضر الأمريكي الممنوح لدولة الاحتلال، وعدم قيام المجتمع الدولي بالتحرك الفعلي لوقف هذه المجازر .
وأشار السفير طهبوب الى ان الإصلاحات التي اعلن عنها رئيس فلسطين، هي سياسة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وتم اتخاذ قرار من قبل المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية قرار بتاريخ 24 أبريل 2025 ، باستحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب رئيس دولة فلسطين وقد رشّح الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، حسين الشيخ نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائباً لرئيس دولة فلسطين. وصادقت اللجنة التنفيذية على الترشيح المقدم من السيد الرئيس.
واكد السفير طهبوب ان الهدف من إعاقة عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين « الأونروا «، هو انهاء قضية اللاجئين الفلسطينين التي أصبحت «الأونروا» رمز هذه القضية وكل ما تقوم به دولة الاحتلال هدفه سياسي، ولا هدف آخر سوى إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينين.