
«وكالات»: واصل المستوطنون الإسرائيليون تدنسهم للمقدسات الإسلامية في القدس، واقتحموا بحراسة الشرطة الإسرائيلية، المسجد الأقصى في اليوم الثالث من عيد الفصح اليهودي الذي يستمر أسبوعا، إضافة إلى اقتحام المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، لليوم الرابع على التوالي، وسط تحذيرات من مساع إسرائيلية لفرض واقع جديد في المقدسات الإسلامية في فلسطين.
وتأتي اقتحامات المستوطنين وشرطة الاحتلال أمس الأربعاء، في رابع أيام عيد الفصح اليهودي الذي بدأ الأحد ويستمر أسبوعا.
وقد حذر خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، من أن استباحة آلاف المستوطنين للأقصى واقتحام بن غفير للحرم الإبراهيمي يمثلان رسالة خطيرة.
وقال الشيخ صبري إن اقتحامات الأقصى والحرم الإبراهيمي محاولة لفرض واقع جديد وتغيير هوية المقدسات الإسلامية في فلسطين، وهي اعتداء على الأقصى وعلى صلاحيات الأوقاف الإسلامية.
ووفق مصادر فلسطينية، فقد تجاوز عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى منذ الأحد الماضي 4 آلاف شخص، حيث أكدت مصادر أن 683 مستوطنا وعنصرا من شرطة الاحتلال اقتحموا ساحات المسجد الأقصى منذ صباح أمس الأربعاء.
وقال «مركز وادي حلوة» الفلسطيني إن 3386 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الأيام الثلاثة الأولى لعيد الفصح اليهودي.
وأكدت المصادر أن عددا من المستوطنين اقتحموا مقبرة باب الرحمة بمحيط الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية فيها صباح أمس.