
أكد وزير التربية جلال الطبطبائي أن معرض "دراستي" الذي انطلق اليوم بنسخته الرابعة يشكل بيئة مثالية لرفع الوعي لدى الطلبة بما يساعدهم على اختيار التخصصات المناسبة لتوجهاتهم المستقبلية، بما يتماشى مع رؤية "كويت جديدة 2035"، وتطلعات القيادة السياسية واحتياجات سوق العمل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الطبطبائي أمس الاثنين، بافتتاح المعرض المقام في أرض المعارض بمنطقة مشرف، ويستمر حتى 10 أبريل الجاري، على فترتين صباحية ومسائية.
أضاف أن المعرض يبرز أهمية الشراكة المجتمعية والتعاون المستمر بين القطاعين الحكومي والخاص حيث يضم مجموعة واسعة من الجهات التعليمية والأكاديمية ويعرف الطلبة على فرصهم الأكاديمية من خلال البعثات الدراسية المتاحة.
وشدد على أهمية مشاركة الوزارة في مثل هذه الفعاليات التعليمية، لما لها من دور كبير في تعزيز التواصل بين المؤسسات التعليمية والطلبة وأولياء الأمور، وتبادل المعلومات واستكشاف الفرص المتاحة في مجالي التعليم والتطوير المهني.
وأشار إلى أهمية المحاضرات التوعوية والمناقشات المثمرة التي تعقد على هامش المعرض، لما لها من دور في تحفيز الطلبة وتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم العلمية، موجها الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم المعرض مع التمنيات بالمزيد من التوفيق والنجاح وللطلاب والطالبات لمستقبل مشرق وواعد.
وقد توقف وزير التربية جلال الطبطبائي خلال جولته بالمعرض، في جناح الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا، واطلع على بعض كتيبات الجامعة ومنشوراتها، التي تتضمن تعريفا شاملا بالجامعة وأقسامها، وتجهيزاتها بما تضمه من معامل ومختبرات ومنشآت تمت إقامتها لطبقا لأعلى المعايير الأكاديمية العالمية، فضلا عن التعريف بالهيئتين الأكاديمية والإدارية، ونبذة عن بعض الأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية المتاحة لطللاب وطالبات الجامعة.