العدد 5135 Monday 24, March 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير لأبناء شعبه : أنتم مني وأنا منكم اليحيا التقى السفيرة الأمريكية في مكتبه بوزارة الخارجية الاحتلال يوسع عملياته البرية ويقر إقامة إدارة «لتهجير سكان غزة»! المشعان : توجيهات سامية بتسريع تنفيذ ميناء مبارك الأمير: أبث إليكم رسالة اطمئنان بأن السلبيات مدبرة والإنجازات مقبلة الأمير وولي العهد حضرا غبقة أقامها مبارك الجابر رخصة القيادة 15 عاماً للمواطنين والخليجيين و5 للوافدين المشعان: ميناء مبارك يلقى اهتمام القيادة السامية ليكون مركزا إقليميا للنقل «KIB» يوفّر خدمة العيادي في كل فروعه وأجهزته للسحب الآلي « برقان» يواصل دعم حملة «عيديتي» بالتعاون مع البنك المركزي مشاركة فاعلة لـ "بيتك" في برنامج "تحدي الابتكار 2024" بالتعاون مع KFAS ثوران بركاني يشل حركة المطارات في إندونيسيا احتفالاً بساعة الأرض .. مدن حول العالم تطفئ أنوارها حرائق الغابات تتسبب في إصدار أمر إخلاء إجباري في ولاية نورث كارولاينا «الأزرق» يخوض مرانه الأخير اليوم استعداداً لمواجهة عُمان غدا «أزرق الشواطئ» يفوز على الهند ضمن بطولة كأس آسيا في تايلاند التضامن يفوز على اليرموك وبرقان يتغلب على خيطان في دوي اليد إسرائيل تطوّق حي السلطان برفح .. و50 ألف شهيد حصيلة العدوان على غزة الرئيس الجزائري: يجب التحلي بالحكمة في خلافنا مع فرنسا منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: لن نرضخ لضغوط الغرب «لام شمسية « يكشف حالات التنمر والتحرش في المجتمع «عابر سبيل » دراما اجتماعية تسلط الضوء على قضايا ذوي الهمم فؤاد الشطي.. عميد المسرح العربى ورائد مسرحي كويتي وصل الى العالمية

الأولى

الاحتلال يوسع عملياته البرية ويقر إقامة إدارة «لتهجير سكان غزة»!

"وكالات": في اليوم السادس "أمس الأحد" من استئناف العدوان على غزة، بعد تنصل الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بدء هجوم في منطقة تل السلطان في رفح، كما أعلن أن الجيش بدأ عملية برية في منطقة بيت حانون بهدف ضرب البنى التحتية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتوسيع المنطقة الآمنة.
يأتي ذلك في حين ارتفعت حصيلة الشهداء في جنوب قطاع غزة، منذ ساعات الفجر الأولى ليوم أمس، إلى 30 شهيدا، إثر سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مناطق مختلفة في مدينتي خان يونس ورفح، وأسفرت عن تدمير عدد من المنازل وخيام للنازحين.
ونعت حماس عضو مكتبها السياسي النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل الذي استشهد في غارة جوية استهدفت خيمة عائلته في خان يونس جنوب قطاع غزة.
سياسيا، صدق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، على مواصلة الضغط العسكري واستمرار فرض الحصار على قطاع غزة.
كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية أن المجلس صادق على اقتراح وزير الدفاع بإقامة إدارة هجرة طوعية لسكان غزة.
من جهة أخرى، كشفت آخر إحصائية لوزارة الصحة في القطاع أمس الأحد، أن عدد شهداء حرب الإبادة التي يشنها الكيان المجرم منذ 7 أكتوبر 2023، تخطى حاجز الـ50 ألف شهيد، جلهم أطفال ونساء، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.
وجاء في أن مستشفيات القطاع استقبلت 41 شهيداً و61 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 إلى 673 شهيدا، 1.233 إصابة، حيث جدد الاحتلال الإبادة على القطاع بعد خرقه اتفاق وقف إطلاق النار. وقالت الوزارة إن الحصيلة الكلية للعدوان الاسرائيلي ارتفعت إلى 50.021 شهيداً و113.274 مصاباً.
وخلال الإبادة، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مئات المجازر بحق المدنيين في القطاع المحاصر منذ أكثر من 17 سنة متواصلة، ما أسفر عن سقوط عشرات ومئات الشهداء يومياً طيلة الحرب المستمرة حتى يومنا هذا.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي على وجه الخصوص، أماكن تجمع النازحين التي تركزت في المستشفيات والمدارس، إضافة إلى المناطق التي أعلن أنها "آمنة" لكنه عاد وقصفها، ما سبّب سقوط أعداد كبيرة من الشهداء في صفوف الفارين من جحيم الغارات الجوية.
وسقطت النسبة الأكبر من الشهداء خلال عمليات القصف الجوي التي استخدمت فيها إسرائيل -بدعم أميركي حاسم- عشرات آلاف الأطنان من المواد المتفجرة، طيلة حرب الإبادة، واستهدفت مراكز اللجوء ومنازل المدنيين المكتظة باللاجئين من الأقارب.
وفي 19 يناير الماضي، عمت الفرحة العارمة أنحاء قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بوساطة قطرية مصرية أميركية، على أن ينفذ ضمن 3 مراحل وصولاً إلى وقف دائم لحرب الإبادة، لكن الاحتلال الإسرائيلي تنصل من الاتفاق بعد انتهاء المرحلة الأولى. وأعلن فجر الثلاثاء الماضي استئناف الحرب بالتزامن مع مئات الغارات الجوية العنيفة على القطاع، ما أسفر عن سقوط أكثر من 400 شهيد في ظرف ساعات قليلة، بينهم قرابة 200 طفل.
وشكّل استنئاف الحرب صدمةً للسكان الذين كانوا يحاولون، خلال الفترة السابقة من وقف إطلاق النار، العودة إلى القليل المتوفّر من مظاهر الحياة الطبيعية، وهي في حدّها الأدنى حالياً ليس بسبب الانتشار الواسع للدمار فحسب، بل بسبب انقطاع المساعدات خلال الأسابيع الأخيرة حيث أغلق الاحتلال المعابر أمام دخول الإعانة إلى غزة فور انتهاء المرحلة الأولى.
وإلى جانب القصف الجوي، أعاد جيش الاحتلال توغله البري في مناطق كان قد انسحب منها بموجب الاتفاق. وأمر الاحتلال خلال الأيام الأخيرة سكان عدة مناطق بإخلائها، آخرها حي تل السلطان في رفح في جنوب قطاع غزة، أمس الأحد.



 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق