
اعربت سفيرة كندا لدى البلاد عليا مواني، عن التقدير للكويت لدعمها المرأة وتمكينها وتبوئها أعلى المناصب في جميع المجالات داخليا وخارجيا، مؤكدة في تصريح لـ «الصباح» ان الكويت تزخر بالقيادات النسائية الاستثنائية التي أثبتت كفاءتها لإدارة اي عمل يسند اليها.
على صعيد اخر، أقامت السفارة الكندية في مقر السفيرة مواني، نهاية الأسبوع الماضي، ديوانية الفرانكفونية،والتي تتزامن مع اليوم العالمي للمرأة والذكرى الـ 60 للعلاقات الدبلوماسية بين الكويت وكندا، وذلك في إطار تنظيم سفارات الدول الناطقة باللغة الفرنسية لهذه الديوانيات. وحضر الديوانية لفيف من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وكبار الشخصيات والمدعويين.
استهلت مواني كلمتها بالترحيب بالحضور والتهنئة»رمضان كريم، مبارك عليكم الشهر» ، ثم قالت:تفتخر كندا بأنها أمة ثنائية اللغة ولديها لغتان رسميتان: الفرنسية والإنجليزية. إنها في الواقع في قلب شخصيتنا وهويتنا، وتعكس تاريخنا وتطلعاتنا إلى أن نكون دائمًا مجتمعًا متنوعًا وشاملًا.
ونحن فخورون بنفس القدر بأن نكون جزءًا من المنظمة الدولية للفرانكوفونية، التي تشير إلى مجتمع يضم أكثر من 320 مليون ناطق باللغة الفرنسية عبر خمس قارات، والمنظمة الدولية للفرانكوفونية، التي تعزز التعاون بين الدول الأعضاء فيها البالغ عددها 93 دولة بهدف: تعزيز اللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي، وتعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان و دعم التعليم والتدريب والبحث، وتعزيز التعاون الاقتصادي لدعم التنمية المستدامة.
واضافت : تشكل فعالية الليلة جزءًا من مبادرة أطلقتها البلدان المكونة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية في الكويت لتعزيز استخدام اللغة الفرنسية وقيم الفرانكوفونية، بما يتوافق مع الثقافة والتقاليد المحلية. في كل شهر، تستضيف سفارة فرانكوفونية مختلفة في الكويت ديوانية فرنكفونية، ولكل منها طابعها الفريد، ولكن دائمًا بهدف تعزيز الاندماج والتواصل والتبادل.
وتابعت : إن الليلة هي ليلة خاصة لأننا نحتفل باليوم العالمي للفرانكوفونية واليوم العالمي للمرأة - وهما مناسبتان مرتبطتان ارتباطًا وثيقًا ، فاليوم العالمي للمرأة هو يوم للنشاط والاحتفال الجماعي العالمي الذي ينتمي إلى كل أولئك الذين ملتزمون بتعزيز المساواة بين الجنسين.