
«وكالات»: في الوقت الذي توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين بـ «جحيم» لم يعهدوه، أعلنت وزارة الصحة في صنعاء أمس مقتل 31 شخصا وإصابة 101على الأقل في اليمن.
وأكدت مصادر أن الغارات الأمريكية استهدفت مخازن أسلحة ومنازل وقيادات حوثية في صعدة، مقدرة الغارات بنحو 10 موجات متتالية.
هذا وأصدر الحوثيون توجيهات للقادة بإخلاء منازلهم تحسبًا لضربات أمريكية جديدة، كما دعوا قادتهم إلى تجنب التواجد في المباني الحكومية والمقار المحتمل استهدافها.
ونقلت وكالة «رويترز» عن شاهدين في المنطقة القول إن ضربات استهدفت مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في مدينة تعز في جنوب غرب اليمن.
إلى ذلك، كشفت وسائل إعلام حوثية بأنّ القصف الأمريكي استهدف منطقة عطّان، بالإضافة إلى مبنى الأمن السياسي وسط صنعاء.
كما استهدف القصف الأمريكي أيضًا منطقة جربان بمديرية سنحان بالعاصمة اليمنية.
وتسبب القصف الأمريكي بانقطاع التيار الكهربي بمدينة ضحيان وضواحيها إثر تعرض محطة الكهرباء لغارة أمريكية.
ونشرت القيادة المركزية الأمريكية صورا جديدة للعملية، مؤكدة أن العمليات ضد الحوثيين مستمرة.
وطال القصف مقر المكتب السياسي للحوثيين في حي الجراف، ومواقع أخرى شمالي العاصمة صنعاء، إضافة إلى مخازن أسلحة في جبل عطان وبالقرب من معسكر الفرقة الأولى مدرع سابقا، ومجمع الثورة الصناعي العسكري وسط صنعاء، ومعسكر جربان في منطقة سنحان جنوبي العاصمة.
وفي محافظة ذمار، استهدف القصف الأمريكي بغارات معسكر الشرطة العسكرية، ومخبأ للأسلحة في منطقة عنس.
أما في محافظة البيضاء وسط اليمن، فقد أعلنت جماعة الحوثي عن شن المقاتلات الأمريكية 8 غارات استهدفت مواقع عسكرية ومنصات لإطلاق الصواريخ في منطقة مكيراس، وورشة لتصنيع الأسلحة والمتفجرات أنشأها الحوثيون في مبنى المعهد المهني في منطقة وداع.
ودعا ترامب طهران الى الكفّ عن دعمها للحوثيين «فورا»، وتعهدت إيران بالانتقام إذا نفذ الرئيس ترامب تهديده بتحميلها مسؤولية أفعال جماعة الحوثي في اليمن.
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنه لا يحق لواشنطن «إملاء» سياسة الجمهورية الإسلامية الخارجية.
وتوعد قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي بأن إيران ستردّ على أي هجوم يستهدفها، وذلك في تصريحات عقب تحذير الرئيس الأمريكي لإيران بالكفّ عن دعم الحوثيين في اليمن.