العدد 5124 Tuesday 11, March 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«المركزي» يخصص إصدار سندات وتورق بقيمة 200 مليون دينار "KIB " اختتم رعايته للنسخة الرابعة من فعاليات معرض الكويت للاستدامة «الخليج» 31 مارس الموعد النهائي للإيداع والمشاركة بسحب المليون دينار ممثل الأمير «شخص الداء ووصف الدواء» بقمة القاهرة المشاري : الرعاية الإسكانية ستشمل جميع الكويتيين الحكومة السورية تؤكد انتهاء العملية العسكرية بالساحل الإضرابات تشل 11 مطاراً رئيسياً في ألمانيا تحطم طائرة صغيرة بموقف سيارات في أمريكا مرسوم أميري بتعيين المشعان وزيرة للكهرباء بالوكالة إضافة إلى «الأشغال » اليوسف كرم الرائد فواز الرويلي من مرتبات إدارة أمن المطار تقديرا لجهوده اليحيا لـ الصباح : كلمة الكويت في قمة القاهرة شخصت الداء ووصفت الدواء الهيفي أقام غبقة رمضانية .. واستقبل المهنئين بالشهر القادسية يلتقي النصر الإماراتي في إياب نصف نهائي أبطال الخليج العربي ينهي استعداداته لمواجهة السيب العماني في «الآسيوية» الأولمبياد الخاص الكويتي يشارك في برنامج الكشف الصحي لدورة «تورينو 2025» بإيطاليا «الدفاع» السورية تؤكد: أمّنا الساحل ووضعنا خططاً جديدة «حماس» : تعاملنا بمرونة مع مبعوث ترامب وناقشنا وقف الحرب بعثة إيران لدى الأمم المتحدة : لن نبحث تفكيك برنامجنا النووي عبد العزيز الحداد رائد فن المونودراما .. الغائب الحاضر في «ليلة الوفاء» بجمعية الفنانين الكويتيين متحف المجوهرات الملكية في مصر تحفة معمارية تضم مقتنيات الأسرة العلوية السادات يحبس بليغ حمدي والنقشبندي لإنجاز أشهر ابتهال ديني رمضاني «مولاى إني ببابك»

الأولى

الحكومة السورية تؤكد انتهاء العملية العسكرية بالساحل

أعلنت الحكومة السورية، أمس الاثنين، انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري، وذلك بعد موجة من أعمال عنفٍ شهدتها المنطقة في الأيام الماضية، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني: «نعلن نجاح قواتنا في تحقيق جميع الأهداف المحددة للمرحلة الثانية».
وأكّد عبد الغني تمكن قوات الأمن من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وتحطيم عنصر مفاجأتهم، مضيفاً: «تمكنّا من إبعادهم عن المراكز الحيوية، وأمّنّا غالبية الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقاً لاستهدف أهلنا المدنيين والأبرياء»، وأعلن انتهاء العملية العسكرية التي انطلقت «بعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها، والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار».
وشدّد على أن الأجهزة الأمنية ستعمل في المرحلة المقبلة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي. وأكد وضع خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، وقال: «سنتيح للجنة التحقيق الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين».
وأشار المتحدث إلى أن القوات تمكّنت من «تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد» في عدّة مناطق بمحافظتي اللاذقية وطرطوس، بما في ذلك بلدة المختارية، بلدة المزيرعة، منطقة الزوبار، بلدة الدالية، بلدة تعنيتا، والقدموس. وأسفر ذلك عن إفشال التهديدات وتأمين هذه المناطق. وختم العقيد حسن عبد الغني برسالة موجهة إلى من تبقى من عناصر النظام السابق وضباطه الفارين قائلاً: «إن عُدتم عُدنا، ولن تجدوا أمامكم إلا رجالاً لا يعرفون التراجع ولا يرحمون من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء».
وكان الرئيس السوري، أحمد الشرع، قد أعلن، مساء الأحد، عن تشكيل لجنة عليا مكلفة بالحفاظ على السلم الأهلي، في أعقاب الأحداث التي شهدتها أخيراً بعض مناطق الساحل السوري، شمال غربي سورية.
وألقى جهاز الأمن العام القبض على عدة أشخاص متورّطين في ارتكاب تجاوزاتٍ بحق المدنيين خلال العملية العسكرية التي شهدتها منطقة الساحل السوري عقب هجمات فلول النظام المخلوع. وبحسب ما نقلته صحيفة الوطن، جاءت هذه الاعتقالات بناءً على توجيهات الشرع بملاحقة مرتكبي التجاوزات في الساحل، وقُدِّم المتورطون إلى القضاء المختص. ووفق المصدر نفسه، فإن من بين الموقوفين شخصاً ظهر في تسجيل مصور في أثناء تجوله مع شخص آخر على درّاجة نارية في إحدى قرى الساحل، حيث قاما بتصفية رجل مسن.
وبدأت الحياة تعود تدريجياً إلى شوارع مدينتي اللاذقية وطرطوس في الساحل السوري، وسط انتشار كثيف لقوى الأمن وتراجع أعمال العنف التي شهدتها عدة مدن وبلدات خلال الأيام القليلة الماضية. وأكّد أهالي مدن جبلة وبانياس والريف توقف أعمال العنف منذ انتشار قوات الأمن العام السوري، بالرغم من الخوف والقلق اللذين ما زالا مسيطرين على عديدين من الأهالي، وخاصة الذين فرّوا من قراهم بأعداد كبيرة وما زالوا يحتمون في مناطق أخرى، من بينها مطار حميميم العسكري الروسي.
وتدخل قوات الأمن العام تباعاً إلى بلدات الريف لبسط الأمن وسط آمال بأن تكون الضامن لسلامة المدنيين في الساحل السوري. وكانت مدينة القدموس، ذات الغالبية الإسماعيلية، آخر مقاصدها أمس الأول الأحد، وسط ترحيب كبير من الأهالي. وفي الوقت الذي ما زال فيه بعض عناصر فلول النظام يقومون بأعمال الاعتداء على القوى الأمنية، سُجّل يوم أمس مقتل عنصرين وجرح آخرين من القوى الأمنية، إثر كمين نصبه مقاتلون من فلول النظام في منطقة بيت ياشوط على الطريق الواصل بين اللاذقية وحماة. كما شهدت مناطق القرداحة وصلنفة في ريف اللاذقية اشتباكات متقطّعة بين عناصر الأمن العام وبقايا فلول النظام في المنطقة.
وأكدت التقارير الأمنية مقتل عائلة مؤلفة من أم وأطفالها الأربعة أثناء انتقالهم من الساحل السوري حيث كانوا يعملون، إلى محافظة إدلب.
أضافت أن العائلة كانت تستقل سيارةً تحمل لوحات صادرة من مدينة إدلب، وقد اغتيلت على أيدي عناصر من فلول النظام في عمل انتقامي. وكان الدفاع المدني السوري قد استجاب لعشرات النداءات في اللاذقية وطرطوس، وبدأ بانتشال جثث القتلى من بعض الأماكن التي ما زالت غير آمنة، حيث انتشل 22 جثماناً خلال اليومين الماضيين وسلّمها للطبابة الشرعية، كما أجلى عدداً من العائلات إلى المناطق الآمنة، ونقلت فرق الإسعاف التابعة له أعداداً كبيرة من المصابين، تزيد عن 40 مصاباً، إلى المشافي.
وفي مدينة دير الزور، أعلنت إدارة الأمن العام أنها تمكنت من إلقاء القبض على أربعة من قادة المجموعات التابعة لفلول النظام السابق خلال عملية أمنية محكمة. وقال مدير إدارة الأمن في المحافظة ضياء العمر، لوكالة «سانا»، إن العملية جاءت بعد تتبع دقيق وثبوت تورطهم في التخطيط لاستهداف مقرات أمنية وحكومية بهدف زعزعة الأمن، مضيفاً أن هؤلاء كانوا ينسقون مع قيادات فلول الساحل السوري، وقد تم إفشال مخططاتهم بفضل الجهود الأمنية المستمرة.
إلى ذلك، شهدت العاصمة دمشق انتشاراً واسعاً للقوى الأمنية في جميع المداخل الرئيسية وفي قلب المدينة، حيث نصب المئات من عناصر قوى الأمن العام حواجز أمنية، وانتشروا في الساحات العامة تحسباً لأي أعمال تخريبية أو اعتداءات على المواطنين والمرافق العامة. وقد أكد مصدر أمني تصدي قوى الأمن لهجوم شنه مجهولون على حاجز الأمن السياسي في منطقة المزّة بدمشق، فجر اأمس الاثنين، ما أدى إلى مقتل اثنين من المهاجمين وفرار آخرين، دون وقوع إصابات في صفوف قوى الأمن.
في سياق آخر، شهدت مدينة حلب تصاعداً في التوترات بين وزارة الدفاع السورية وقوات سورية الديمقراطية «قسد».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق