العدد 5117 Monday 03, March 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الـــكــويــــت أســــرة واحــــدة .. فــــي قـــصـــر بـــيــــان اليحيا لـ الصباح : الكويت تدعم الموقف العربي الموحد لمواجهة التحديات الراهنة الاحتلال يعاود قتل وتجويع أهل غزة مساجد الكويت عامرة بالمصلين في صلاة التراويح للعام الثالث.. أنوار رمضان تزيّن ميدان بيكاديللي في لندن هبوط ثاني مركبة فضائية أمريكية خاصة على سطح القمر طائر يتسبب في اشتعال محرك طائرة "بوبيان" : "مؤتمر الكويت للتنوع والشمولية" هدفه تعزيز هذه الثقافة في بيئة العمل "الإحصائي الخليجي": 31.8 مليون عامل بدول مجلس التعاون يشكلون 54.2 في المئة من إجمالي السكان ترامب يطرح التأشيرة الذهبية للأثرياء وسط تراجع ثقة المستهلك الأمريكي الأمير وولي العهد وآل الصباح استقبلوا جموع المهنئين بالشهر الفضيل سمو الأمير استقبل ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة ولي العهد استقبل رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ديوان الشامية ازدان بالمهنئين..وحمد جابر العلي: "أكرموني بتشريفهم" سوريا : هدوء في جرمانا بعد اشتباكات بين قوات الأمن وفصيل مسلح إسرائيل تعلق المساعدات.. وترفض دخول المرحلة الثانية من اتفاق غزة دون مقابل جنوب السودان يعاني من تصاعد العنف العرقي والتوترات رغم تعهدات السلام القادسية يغادرإلى دبي استعداداً لمواجهة النصر في ذهاب نصف نهائي «الخليجية» الأولمبياد الخاص الكويتي يشارك بدورة الألعاب العالمية الشتوية الـ 12 في إيطاليا 8 مارس الجاري بطولة «ند الشبا» لفرق البادل تنطلق اليوم بمشاركة كويتية السفارة الأمريكية تحتفل باليوم الوطني ويوم التحرير في الكويت بأداء موسيقي عالمي «رمضان جانا» .. أشهر أغنية شعبية غناها عبد المطلب بالصدفة ذكريات رمضانية في روايات وكتابات أديب نوبل وعميد الأدب العربي والروائي يحيي حقي

الأولى

اليحيا لـ الصباح : الكويت تدعم الموقف العربي الموحد لمواجهة التحديات الراهنة

أكد وزير الخارجية عبد الله اليحيا أن الكويت ستشارك بفاعلية، في عدد من المؤتمرات العربية، والخليجية - العربية، والإسلامية، التي ستعقد الأسبوع الجاري، لدعم ومساندة الموقف العربي، تجاه القضايا والملفات المهمة، بدءا بالقمة الطارئة التي تعقد في القاهرة غدا الثلاثاء، ثم اجتماع المجلس الوزاري الخليجي ووزراء خارجية سوريا ومصر والمغرب والاردن في مكة المكرمة، الخميس المقبل، يعقبه اجتماع منظمة التعاون الإسلامي نهاية الأسبوع الجاري في جدة.
 واكد الوزير اليحيا لـ «الصباح» ان كل هذه الاجتماعات، تصب في مصلحة امن واستقرار المنطقة، من خلال مناقشة آخر المستجدات العربية، سواء بالنسبة للقضية الفلسطينية وتحديدا في غزة أو الاوضاع في سوريا وغير ذلك من القضايا العربية والاقليمية والإسلامية، مشيرا الى ان ما تمر به المنطقة، يحتاج إلى الموقف العربي الإسلامي الموحد  والقوي لمواجهة التحديات الراهنة، ومتمنيا الخروج من هذه المؤتمرات الثلاثة ، بهذا الموقف الداعم للقضايا العربية. ولفت إلى أن الكويت تشارك بفاعلية، لدعم ومساندة هذا الموقف العربي.
على الصعيد نفسه، أكدت مصادر دبلوماسية مخضرمة في القاهرة لـ « الصباح» ان القمة العربية الطارئة التي دعت لها مصر، تأتي في ظروف مفصلية تمر بها القضية الفلسطينية، في ظل والتصريحات الأميركية والاسرائيلية، بشان ما يسمى بالتهجير القسري لسكان غزة.
 في المقابل اعلنت القاهرة عن مقترح - قد يعتبر «حائط صد» - ستطرحه على القمة العربية لإعادة إعمار القطاع في وجود سكانه، وذلك من خلال مراحل محددة بزمن للإنجاز، مع تصور للتمويل المادي  المطلوب وكذلك كيفية ادارة غزة ووضع حماس في هذه الفترة.
واكدت المصادر على ان القمة العربية المقبلة تختلف عن القمم السابقة، بعد أن تجاوز «الاحتلال» المدى لخطورة الأوضاع في فلسطين، ومراوغاته  في تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة ومنع إدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني، وبالتالي على القمة الخروج بموقف واضح، ينقل من خلال لجنة وزارية للعواصم العالمية ، لتتبناه الدول لاجهاض محاولات القضاء على القضية الفلسطينية وشعبها الثابت والمتمسك بارضه.
وحول ما إذا كانت قمة القاهرة ستناقش قضايا عربية اخرى مثل المستجدات في سوريا ولبنان، خصوصا بعد اعلان دمشق وبيروت رسميا عن مشاركة الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس المرحلة الانتقالية في سوريا احمد الشرع، في اجتماع القمة، أوضحت المصادر أن ذلك يتوقف على ما يتم تحديده في جدول الأعمال، ومن حق أي دولة طرح ما تريده، ومن ثم الاتفاق على بنود القمة، مشيرة الى اجتماع مكة الذي ستغلب عليه المستجدات السورية.
اما بالنسبة لاجتماع المجلس الوزاري الخليجي ووزراء خارجية مصر وسوريا والمغرب والأردن، الذي يعقد في مكة بعد يومين من قمة القاهرة، فسيركز على الأوضاع في سوريا وكيفية دعم الشعب السوري لمواجهة التحديات الراهنة، وعودة سوريا الى أمتها العربية، وبالتالي على شقيقاتها تقديم الدعم والمساندة.
وهو الاجتماع الثاني من نوعه، حيث عقد الاول في الكويت بتاريخ 26 ديسمبر الماضي، من خلال المجلس الوزاري الخليجي برئاسة وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، وبحضور الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، والذي أعلن في ختام الاجتماع «بيان الكويت» الذي اكد على أهمية احترام سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، وتقديم كل الدعم للجهود الرامية إلى التوصل لعملية انتقالية شاملة  وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة.
أضافت المصادر: وياتي اجتماع مكة لتأكيد هذه الثوابت وبحث آخر المستجدات في سوريا وكيفية التنسيق في استمرار تدفق المساعدات الإغاثية للشعب السوري للتخفيف عنه في ظروفه الراهنة، ورفض الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تحت أي مبرر.
اما بالنسبة للبنان، فتوجد ضرورة على تنفيذ القرار  1701 بشكل كامل وغير منقوص من جانب «الاحتلال».
وعلى صعيد اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي يعقد في جدة نهاية الأسبوع الحالي، فسيركز على تطورات القضايا التي تهم دولها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وما تتعرض له المقدسات من انتهاكات من قبل قوات الاحتلال بهدف التغيير.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق