الكويت - الرياض - كونا»: شدد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، على أهمية توحيد وجهات النظر، حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك لجميع الدول العربية، بما يضمن مستقبلا أفضل لدولنا، ويحقق أمن وتطلعات شعوبنا، منوها سموه باستضافة المملكة العربية السعودية، للقمة العربية التشاورية، خصوصا في ظل التحديات التي تواجهها منطقتنا، ومؤكدا اعتزازه بما يربط بين الكويت والسعودية وشعبيهما الشقيقين، من علاقات تاريخية راسخة ووشائج قربى، تمتد جذورها لعقود طويلة.
جاء ذلك في برقية بعث بها سموه، إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عقب عودته إلى البلاد، قادما من الرياض، التي شارك فيها بالقمة التشاورية المصغرة، والتي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، وحضرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.
وقال سمو الأمير في برقيته إلى خادم الحرمين الشريفين: « إنني إذ أغادر بلدي الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة، بعد الزيارة الرسمية للمشاركة في اللقاء التشاوري على مستوى القادة، أود أن أعبر لشخصكم الكريم عن أعمق آيات الشكر وأصدق معاني الامتنان؛ لما لمسناه والوفد المرافق من حفاوة أخوية وحسن ضيافة، يؤكدان ما يربط بلدينا وشعبينا الشقيقين من علاقات تاريخية راسخة ووشائج قربى، تمتد جذورها لعقود طويلة.
أضاف سموه: ونؤكد أن استضافة المملكة الشقيقة لهذا اللقاء، يعكس ما تتمتع به من مكانة بارزة ودور رائد على الساحتين الإقليمية والدولية، في ظل تحديات بالغة التعقيد تشهدها منطقتنا، لاسيما القضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق، متطلعا إلى توحيد وجهات النظر حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يضمن مستقبلا أفضل لدولنا، ويحقق أمن وتطلعات شعوبنا.
كما بعث صاحب السمو ببرقية لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أشاد فيها سموه بما تبذله المملكة الشقيقة من جهود حثيثة، أكدت المكانة الرفيعة التي تتبوأها والدور البارز الذي تؤديه على المستويين الإقليمي والدولي، في ظل التحديات العصيبة التي تعصف بمنطقتنا، لاسيما القضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق، متطلعا إلى توحيد وجهات النظر حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يضمن مستقبلا أفضل لدولنا، ويحقق أمن وتطلعات شعوبنا.
وكان صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، قد شارك في القمة العربية المصغرة، التي عقدت في الرياض، أمس الأول الجمعة، وجمعت قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ورئيس جمهورية مصر العربية وملك الأردن، ووصفت بأنها «لقاء تشاوري أخوي ودي غير رسمي».
حضر اللقاء التشاوري أيضا والذي جاء بدعوة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان ، إلى جانب سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
يأتي هذا اللقاء في سياق اللقاءات الودية الخاصة، التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة، بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة، وتسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر.
من جهة أخرى، أشاد سمو أمير البلاد، بما حققته المملكة العربية السعودية الشقيقة، من إنجازات حضارية وتنموية بارزة، شملت مختلف المجالات.
من جهة أخرى، أشاد سمو أمير البلاد، بما حققته المملكة العربية السعودية الشقيقة، من إنجازات حضارية وتنموية بارزة، شملت مختلف المجالات.
وأعرب سموه في برقية تهنئة بعث بها إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيدا سموه بما حققته المملكة من إنجازات حضارية وتنموية بارزة شملت مختلف الميادين والمجالات، وبصورة عززت من مكانتها المرموقة لدى المجتمع الدولي.
وأعرب سمو الأمير عن بالغ اعتزازه برسوخ العلاقات الأخوية الحميمة، التي تجمع الأسرتين الكريمتين، والتي تجسدت بالمواقف التاريخية المشتركة فيما بينهما، وعن الثناء على الأواصر الوثقى التي تجمع دولة الكويت والمملكة الشقيقة.
كما بعث سمو أمير البلاد، ببرقية تهنئة مماثلة، إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي.
