تأكيدا لما انفردت به «الصباح» على صفحتها الأولى أمس، كشف وزير الخارجية عبد الله اليحيا، أن سمو امير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سيشارك في القمة العربية المصغرة، التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية، يوم الجمعة المقبل .
وخلال حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة السعودية لدى البلاد امس، بمناسبة ذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية هنأ الوزير اليحيا المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا، بمناسبة يوم التأسيس ، مضيفا، في تصريح للصحافيين: إن احتفالات المملكة تتزامن مع احتفالات الكويت في فبراير، واحتفالات المملكة هي احتفالات الكويت.
وقد تقدم الحضور، في احتفال سفارة المملكة أمس، سمو الشيخ ناصر المحمد، ووزير الخارجية عبد الله اليحيا، ونائب وزير الخارجية الشيخ جراح الجابر، وعدد كبير من الشيوخ المحافظين، إضافة إلى عدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاد.
من جهته، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد: إن هذا اليوم بالنسبة لنا كسعوديين، يوم عظيم جدا لأنه هو بداية تأسيس الدولة السعودية التي نراها الآن، فهي الدولة السعودية الأولى تأسست ذاك الوقت على يد الإمام محمد بن سعود، واستمرت من ذاك الوقت واستمرت في أبنائه وذريته الأئمة والملوك حتى وقتنا الحاضر، مضيفا: « وما قامت عليه الدولة السعودية الأولى، استمرت عليه الدولة السعودية الثانية، والمملكة العربية السعودية على الدين الحنيف والشرع الإسلامي ومواقفها دائما ثابتة ومؤيدة لما هو يختم مصالحها ومصالح الدين الإسلامي.
واشاد الشفير السعودي بالحضور ، متوجها بالشكر لكل من تواصل بالهاتف أو بالتهاني، بقوله: «فهذا إن دل يدل على مكانه ومحبة المملكة لدى الشعب الكويتي، أود أن أتقدم لهم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان
واشاد بالحضور، متوجها بالشكر لكل من تواصل بالهاتف أو بالتهاني، بقوله « فهذا إن دل يدل على مكانه ومحبة المملكة لدى الشعب الكويتي أود أن أتقدم لهم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان، على هذه المشاركة، والأجمل أننا نحتفل بعيد التأسيس وبعدها بأيام نحتفل بالأعياد الوطنية الكويتية، وإن كان الكويت بالنسبة لنا كل يوم بالنسبة لها عيد بالنسبة لنا.
وحول استضافة السعودية للاجتماع الأمريكي الروسي ومدى تأثيره على تعزيز العمل الدبلوماسي ، قال: إن المملكة العربية السعودية هي قبلة العالم الآن، فالجميع يتطلع وينظر إلى ما ستقوم به وما ستفعله، فحتى هذه اللحظة ننتظر ونراقب ما يصدر منها، وعادة سوف تصدر كافة التصاريح عن طريق وزارة الخارجية السعودية متضمنة كل التفاصيل التي تحدث .
واضاف « ان المملكة قبلة ووجهة العالم لما وجدوه ورأوه ولمسوه من مواقفها الثابتة وسياستها الواضحة مع الجميع.
