العدد 5107 Sunday 16, February 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير هنأ ملك البحرين بذكرى ميثاق العمل الوطني : إنجازات تنموية وحضارية بارزة في عهدكم الميمون القمة العربية المصغرة الخميس المقبل الكويت والصين توقعان اليوم اتفاقية «ميناء مبارك» تسليم الدفعة السادسة من المحتجزين الإسرائيليين وتحرير مئات الأسرى الفلسطينيين الأمير مهنئاٍ ملك البحرين بذكرى إقرار ميثاق العمل الوطني: إنجازات تنموية وحضارية بارزة في عهدكم الميمون العبدالله بحث في ميونخ التعاون مع الشركات العالمية لإصلاح الاقتصاد السفير العماني أقام مأدبة غداء على شرف الوزير الحراصي بحضور رؤساء تحرير الصحف الكويتية سفير اليابان لـ الصباح: العلاقات مع الكويت مبنية على ركائز متينة ونتفق مع سياستها الرامية للسلام «الشال» : صندوق الكويت السيادي يعاني غياب الرؤية مع تراجع أهمية النفط "KIB" واتحاد العقاريين ينظّمان ورشة عمل حول التحول الرقمي في السوق العقاري " Stc " و" solutions by stc" تحصدان جائزتين من "جلوبال بيزنس" في الحوكمة المؤسسية والمنصة الرقمية «ناسا» تكشف عن 9 دول يهددها كويكب مرعب في 2032 .. بينها بلد عربي ارتفاع عدد ضحايا الأمطار الغزيرة في بوليفيا إلى 28 قتيلًا شجار بين الركاب يجبر طائرة على الهبوط اضطراريا في تركيا القادسية يقسو على التضامن بثلاثية .. والفحيحيل وكاظمة يتعادلان في دوري «زين » اختتام دورة الألعاب الآسيوية الشتوية «هاربين 2025» بمشاركة الكويت وتتويج الصين بلقبها وزير الرياضة السعودي: دورة الألعاب الآسيوية الشتوية العاشرة في «نيوم» ستكون «استثنائية» عباس: دعوات التهجير تهدف لإلهاء العالم عن إبادة إسرائيل لغزة إيران: تلقينا رسائل إيجابية غير مباشرة من إدارة الشرع رئيس لبنان يدين الهجوم على موكب «اليونيفيل» ويؤكد ملاحقة المعتدين اختتام الدورة 30 لمهرجان القرين الثقافي وسط أجواء احتفالية بافتتاح الكويت عاصمة للثقافة العربية 2025 المطيري : جوائز الدولة التشجيعية والتقديرية دعوة لمواصلة المسيرة نحو مستقبل أكثر إشراقا للفكر والثقافة والفنون «محيط الأرض» ملحمة فنية تاريخية برؤية درامية مبتكرة بين عبق الماضي واستشراف المستقبل

الأولى

القمة العربية المصغرة الخميس المقبل

مع انتهاء الجولة السادسة لتبادل الأسرى بين قوات الاحتلال و«حماس»، أمس، بتسليم  3 أسرى إسرائيليين، مقابل الإفراج  عن 369 أسيرا فلسطينيا، في اطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين، رأت مصادردبلوماسية مخضرمة في القاهرة، ان الاسبوعين، الجاري والمقبل، بمثابة نقطة مفصلية في أحداث المنطقة العربية، وتحديدا القضية الفلسطينية، وخصوصا ما يتعلق بقطاع غزة ، مع التفاؤل الحذر بهدوء، يخفف من حدة ما ظهر من تصريحات أمريكية وإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة الماضية  
وتفصيلا، توقعت المصادر،  في تصريح لـ «الصباح»، أن تعقد القمة العربية المصغرة بالرياض آخر الاسبوع الجاري، وربما في 20 فبراير، حسب المعلومات المتداولة، حيث لم تصدر الدولة المضيفة اي بيان حتي الآن عن التاريخ،
أضافت المصادر: في رأينا أن تحديد موعد القمة العربية المصغرة التي تضم قادة السعودية ومصر  والأردن والامارات وقطر، يوم الخميس المقبل، يتناسب مع انتهاء جولة وزير الخارجية الأمريكي تامي بروسو  بالمنطقة ،التي وصلها امس ليزور « دولة الاحتلال « ثم الامارات وقطر، وتنتهي بالسعودية الثلاثاء المقبل، ومن ثم  تتفرغ العواصم: الرياض، القاهرة، عمان ، ابوظبي والدوحة، للقمة العربية المصغرة بالرياض.
المصادر ذاتها أوضحت أن التصور المصري لإعادة إعمار قطاع غزة، سيكون مطروحا على طاولة القمة الخماسية، تمهيداً لطرحه على قمة القاهرة في 27 الجاري، لافتة إلى ان هذا التصور يرتكز على ابقاء السكان على أرضهم، بما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهم، مع تقسيم غزة إلى 3 مناطق إنسانية لكل منها مخيم كبير تتوفر فيه الكهرباء والماء، وإدخال  المنازل المتنقلة للإقامة لمدة 6 شهور، وهي نفس مدة رفع الركام. بعد ذلك تأتي مرحلة مد البنية التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي ومحطات تحلية وخطوط الاتصالات، يعقب ذلك، تخطيط القطاع عمرانيا ، ثم بناء الوحدات السكنية والخدمات اللازمة.
وعن التكلفة، توقعت المصادر أن تتم من خلال مؤتمر دولي،  بمشاركة عربية وخليجية واسلامية واوربية، وإسناد التنفيذ لنحو 25 شركة من شركات متعددة الجنسيات متخصصة في مجالات التخطيط والتشييد والبناء، وذلك في غضون العام ونصف العام.
وشددت على ضرورة ان يتضمن التصور المصري، والاتفاق العربي على مستقبل إدارة قطاع غزة وتواجد حركة حماس  والحركات  الاخرى، حتى لا تكون هناك ذريعة لقوات الاحتلال  في « قلب الطاولة والعودة الى نقطة الصفر «.
أضافت أن التصور المصري بعد  الاتفاق عليه، يحتاج الى حشد عربي كبير، وهذا ما يتوقع من القمة العربية الاستثنائية التي  تستضيفها القاهرة في 27 فبراير الجاري، وخصوصا اذا تمت دعوة تكتلات أخرى للمشاركة فيها.
وعن محادثات وزير الخارجية الأمريكي تامي بروسو في المنطقة، توقعت المصادر، ان يكون الوضع في غزة، المحور الرئيس في هذه اللقاءات، وخصوصا ما يتعلق بما يسمى بالتهجير القسري لسكان القطاع الى دول أخرى، حسب التصريحات الأميركية والاسرائيلية، ولكن سيسمع الوزير بروسو  الرفض القاطع من الرياض والدوحة وابوظبي. وفي الوقت نفسه، إبلاغه بوجود خطة مقترحه من مصر، تناقش  تفاصيلها في القمة العربية المصغرة التي تعقد في الرياض بعد نحو 48 ساعة  من انتهاء جولته في المنطقة.
ولاحظت المصادر، انه في الوقت الذي «تأمل فيه حماس ان تبدأ خلال ايام محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار «، سمعنا أمس ما يمكن تسميته بتوسعة الصراع من جديد بين قوات الاحتلال وحركة حماس، من خلال تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  « مع إسرائيل الآن في اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله مع انقضاء مهلة الإفراج عن جميع  الرهائن - حددها من قبل الساعة 12 ظهر أمس- واميركا تدعم القرار الذي تتخذه إسرائيل بشأن غزة «.
واشارت المصادر إلى ضرورة تطبيق مراحل وقف إطلاق النار في غزة والبعد عن صب الزيت على النار، من أجل العمل على تهدأة الأجواء لمحادثات اشمل لصالح مسيرة السلام.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق