واشنطن – «وكالات»: استقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس الثلاثاء، في البيت الأبيض، وتصافح الزعيمان، والتقطا الصور التذكارية قبل أن يدخلا إلى البيت الأبيض لبدء القمة.
وقال العاهل الأردني لترامب: «أؤمن أن هناك دائما طريقا للسلام والازدهار».
وعن استقبال الفلسطينيين، أوضح الملك عبد الله: «يجب وضع مصلحة الجميع في الاعتبار».
وحول تخصيص أرض للفلسطينيين، علق العاهل الأردني «سأفعل الأفضل لبلادي».
أضاف: «يجب أن ننتظر لنرى خطة من مصر بشأن غزة».
من جانبه، أكد ترامب أن «الفلسطينيين سيكونون بأمان في مكان آخر خارج غزة».
وتابع: «ستكون هناك أراض في مصر والأردن يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون».
وأكد ترامب أنه «بنسبة 99% سنتوصل إلى اتفاق ما مع مصر».
وقال: «سندير غزة بشكل صحيح للغاية ولن نشتريها».
وأضاف الرئيس الأميركي أن ما أسماه ضم إسرائيل للضفة الغربية «سينجح».
وشدد على أن «السبت هو الموعد الأقصى لحماس للإفراج عن الأسرى».
ورجح المراقبون أن يكون اللقاء بين الزعيمين متوتراً بعد المقترح الذي كشف عنه الرئيس الأميركي بشأن إعادة تطوير غزة، وتهديده بقطع المساعدات عن الدولة العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة إذا رفضت إعادة توطين فلسطينيين.
وأفاد مراسل «العربية»/«الحدث» أن الملك عبدالله الثاني التقى في واشنطن، مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وخلال اللقاء، أعاد الملك عبدالله الثاني التأكيد على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الملك أكد أيضاً على أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام.