![](/media/cache/1d/02/1d029c48cf5b347435a5dc3302b6f6ec.jpg)
أشاد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، بالجهود المبذولة في تنظيم جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، ونوه سموه بالقائمين عليها والمشاركين فيها، من الكويت والدول الأخرى، داعيا الله بالتوفيق والاستمرار في هذا العمل، وأن يحفظ المولى سبحانه الكويت ويسبغ عليها نعمة الأمن والأمان.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سمو الأمير، خلال رعايته وحضوره، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفل جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في دورتها الرابعة والعشرين، والذي أقيم صباح أمس بقصر بيان.
وقال سموه في كلمته: «أبارك للأخوة الفائزين بهذه الجائزة، التي ندعو الله جميعا لمؤسسها، أن يدخله جنات النعيم، فقد ترك لنا هذه المؤسسة الفاضلة الذي يديرها أبناؤه وبناته وأحفاده، رحمه الله، صاحب فكرة هذه المؤسسة، وندعو الله أن الذين ورثوا هذا العمل، أن يتم علينا الصحة والعافية، ويؤمننا في وطننا لكي تستمر هذه الأسرة الكريمة بهذا النهج، الذي أسسه صاحب هذه الفكرة.
أضاف سموه: شكرا لإخواننا جميعا وجميع الدول الذين معنا، ساهمتم ورفعتم وقدرتم هذا البلد وشعبه الكريم، أدعو الله لكم بالتوفيق والاستمرار في هذا العمل.. ربنا يحفظنا ويؤمننا، ويبارك لنا فيما أعطانا، ولكم الشكر جميعا، حفظكم الله».
وكان سمو الأمير قد استقبل بكل حفاوة وترحيب، لدى وصوله إلى مكان الحفل، من قبل رئيسة مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح، وأعضاء اللجنة المنظمة العليا.
وقد تفضل سموه بتكريم الفائزين بجائزة المعلوماتية من الجهات والأفراد، كما تم تقديم هدية تذكارية لسموه بهذه المناسبة.
وألقت رئيسة مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي كلمة، قالت فيها: رحل ونحن على أعتاب يوبيلنا الفضي رحل إلى جوار ربه والدنا وداعمنا وسندنا مؤسس الجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح -عطر الله مرقده- رحل رجل النظرة الثاقبة والرؤية الصائبة ولم ترحل مكارمه فمازالت مآثره تشهد على عميق حكمته ووفير عطائه فقد أوقد شعلة الجائزة مع بواكير هذا القرن مستشرفا أهمية التقنيات التي غدت تنسج حاضرنا وتشكل مستقبلنا وتفتح بوابات تقدمنا.
أضافت: إن ما حققناه خلال أقل من ربع قرن هو ثمرة من غراس التوجيهات الأميرية، ونحن اليوم ننعم بما يمدنا بقوة الاستدامة رعايتكم الكريمة - حفظكم الله ورعاكم- فلمقامكم السامي عهد بالوفاء وعقد بالولاء، والفائزين والمتطوعين التقدير والثناء، ولكويتنا الغالية العزة والرخاء في ظل قيادتكم الحكيمة وولي عهدكم الأمين.
كما ألقى الحائز على وسام المعلوماتية 2024م الدكتور طاهر أمين الجمل كلمة، قال فيها: إنه ليسعدني أن أكون اليوم في ربوع الكويت هذا البلد العربي المعطاء، وأحظى بهذا التكريم من سموكم وهذا الوسام العالمي، الذي منحتني إياه جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، التي أضاءت أعمالها المجتمعات الرقمية.
أضاف: كنت محظوظا طوال مسيرتي المهنية بالعمل مع العلماء الأفضل في مجال التشفير، فعملي مع البروفيسور هيلمان خلال دراستي للدكتوراه أتاح لي الوصول إلى أحدث التطورات في هذا العلم.
وأشار د. الجمل إلى أن عمله في شركة RSA منحه الفرصة للمشاركة في المراحل الأولى من جعل التشفير عمليا وفعالا، كما أتاح له أن يكون مساهما رئيسيا في تشكيل صناعة الأمن السيبراني كما نعرفها، مؤكدا أن عمله قد توج بهذا التكريم السامي.