الرياض – «وكالات»: بحث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، سمو الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس السوري أحمد الشرع الذي زار العاصمة الرياض أمس، «مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة»، طبقاً لبيان وكالة الأنباء السعودية «واس».
كما جرت مناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وهنأ سمو ولي العهد السعودي، الرئيس الشرع، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، متمنياً له التوفيق والسداد في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري الشقيق.
وبحث الجانبان أيضا، أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
من جانبه أعرب الرئيس السوري الذي اتخذ من المملكة محطته الأولى لزياراته الخارجية، عن شكره وتقديره لولي العهد على مشاعره الصادقة، وعلى مواقف المملكة تجاه سوريا والشعب السوري، وقال إنه في أنثاء الزيارة: بحثنا مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا.
وقال الرئيس السوري أيضا، في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية: «لمسنا وسمعنا رغبةً حقيقيةً لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصاً على دعم إرادة الشعبِ السوري ووحدة وسلامة أراضيه».
وأوضح الشرع أن الاجتماع كان مطولاً، مضيفاً: «عملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون في الصعد كافة، لا سيما الإنسانية والاقتصادية، حيث ناقشنا خططاً مستقبليةً موسَّعة، في مجالاتِ الطاقة، والتقنية، والتعليم، والصحة، لنصل معاً إلى شراكة حقيقية، تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري».
وأكد الرئيس السوري، في البيان، استمرار التعاون السياسي والدبلوماسي «تعزيزاً لدور سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية، خصوصاً بعد النقاشات التي أُجريت في العاصمة السعودية، الرياض، خلال الشهر الماضي».
وتقود السعودية جهوداً دبلوماسية رفيعة المستوى لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بأسرع وقت، لإتاحة الفرصة للنهوض باقتصاد سوريا، ودعم العيش الكريم للشعب السوري.