جدد عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب لـ « الصباح»، التأكيد على الرفض التام لتهجير الشعب الفلسطيني من ارضه ، « ولن نسمح لاي من كان بالعمل على تصفية القضية الفلسطينية».
وقال ان دولة فلسطين وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ترفض ولن تقبل باي حال من الاحوال تهجير الشعب الفلسطيني من ارضه،والشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية ودولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار والمصير والمستقبل.
أضاف: ونعيد التاكيد ان نكبتي 1948 و 1967 لن تتكررا أبدا، ولن يسمح الشعب الفلسطيني وقيادته باي مساس لوحدة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وهذه ثوابت عربية ودولية راسخة ولن تتغير.
وتقدم السفير طهبوب بالشكر والتقدير إلى كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية على موقفهما الحاسم في رفض تهجير الشعب الفلسطيني .
وتابع: نتوقع من الرئيس الامريكي والإدارة الأمريكية الجديدة ان تعمل على تثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم في قطاع غزة ووقف العدوان في الضفة الغربية والعمل على اقامة سلام عادل ودائم يضمن حق الشعب الفلسطيني في العيش كباقي شعوب الارض على ترابه الوطني واقامة دولته المستقلة وان تقوم الادارة الاميركية بتنفيذ حل الدولتين الذي اجمع عليه العالم بأسره والذي هو الحل الوحيد الذي يضع حد للصراع.
من جهة أخرى وعلى الرغم من كل جهود الوسطاء، لإقرار التهدئة في الأراضي الفلسطينية، واصلت قوات الجيش الإسرائيلي أمس، عمليتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن على التوالي، وقد أجبرت هذه القوات الفلسطينيين أمس، على إخلاء منازلهم عند مدخل مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة «وفا» أن «القوات الإسرائيلية داهمت المنازل عند المنطقة المعروفة بدوار الحصان شرق المخيم، وأجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم، تمهيداً لهدم أجزاء منها».
ووفق الوكالة، «تواصل الجرافات الإسرائيلية فتح طرق في عمق مخيم جنين، تحديداً في المنطقة المعروفة بشارع مهيوب، كما تستمر عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في حارتي الحواشين والألوب».
وطبقا للوكالة، «يواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة إلى مدينة جنين ومخيمها، مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة في سماء المخيم».
وعلى صعيد غزة، باشرت إسرائيل وحماس مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل في غزة وفق هيئة البث الإسرائيلية. وأكدت هيئة البث أن حماس تنوي فتح معبر رفح في الأيام المقبلة، لإرسال جرحاها لتقلي العلاج ولعودة الغزيين الذين غادروا القطاع خلال الحربو
قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري إن الوسطاء بدأوا عملية جس النبض للطرفين للبدء في المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وأكد أبو زهري أن مستقبل القطاع شأن فلسطيني بحت ولا خيار أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلا المضي في هذا الاتفاق حتى النهاية، وأوضح القيادي في حركة حماس أن القطاع لا يعاني فراغاً إدارياً، بل يرحبون بتشكيل حكومة يتوافق عليها الفلسطينيون.
وعلى الأرض تستمر عودة سكان غزة إلى شمال القطاع حيث عاد أكثر من ثلاثمئة ألف نازح إلى شمال قطاع غزة بعد قرابة 15 شهرا من الحرب.
وذكر بيان لحماس أن النازحين عادوا من محافظات الجنوب والمحافظات الوسطى، إلى محافظات غزة والشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، حماس ذكرت أن 90% من العائدين إلى شمال غزة بلا بيوت تؤويهم.