اتساقا مع التوجيهات السامية، وتعليمات سمو الشيخ أحمد العبد الله بتسريع الإنجازات في مختلف المجالات، وتطوير الخدمات بالقطاعات كافة، والارتقاء بالأداء، لتحقيق مصالح المواطنين والمقيمين، تواصلت أمس عملية الاستنفار الحكومي لترجمة هذه التوجيهات والتعليمات، على أرض الواقع، حيث قامت وزيرة الأشغال العامة الدكتورة نورة المشعان أمس الأربعاء، بجولة تفقدية على أعمال مشروع طريق الفحيحيل السريع، لمتابعة خطة التنفيذ وسير العمل وطرق معالجة الأسفلت للبدء في أعمال تنفيذ المشروع.
وأكدت الوزيرة المشعان في تصريح صحفي، أن الوزارة مستمرة في تنفيذ مشاريع صيانة الطرق في مختلف المناطق، مع الالتزام التام بضمان الجودة وتحقيق المواصفات العالمية لتطوير بنية تحتية متطورة.
أضافت أنه تم البدء بأعمال الصيانة الجذرية لطريق الفحيحيل السريع ضمن عقود الصيانة الجذرية الجديدة للطرق والتي تشمل 18 ممارسة كبرى لصيانة الطرق في مختلف مناطق البلاد بالمحافظات الست.
ولفتت إلى معاينة الفرق المعنية للمنطقة قبل إجراء أعمال الصيانة والإصلاحات اللازمة لها، مؤكدة أن أعمال الصيانة ستنطلق في المناطق الأكثر تضررا ثم الأقل، مع وجود رقابة وإشراف ومتابعة من فرق الوزارة.
وشددت على التزام الشركة المنفذة للمشروع بالأخذ بالاعتبار تطبيق المعايير الدولية خلال التنفيذ، داعية المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع الجهات المعنية مع وجود بعض الطرق التي سيتم إغلاقها خلال أعمال المشروع.
وأوضحت أن مشاريع صيانة الطرق تأتي ضمن خطة الوزارة الاستراتيجية لتحسين شبكة الطرق، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للمواطنين والمقيمين، بما يواكب التطور العمراني واحتياجات النقل المتزايدة.
وذكرت المشعان أن فرق عمل من الوزارة ستراقب أعمال تنفيذ المشروع، مبينة أنه تم تشكيل لجنة لاختيار المهندسين المشرفين على عقود تطوير المشروع وعمل اختبارات للمهندسين للتأكد من إدارتهم لهذه المشاريع.
وقالت إن ملف صيانة وإصلاح الطرق من أولويات القيادة السياسية في البلاد، مشيدة بتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو الشيخ أحمد العبد الله رئيس مجلس الوزراء، ودعمهم لمشاريع صيانة الطرق التي ستكون ركيزة بنية تحتية متطورة، ضمن رؤية «كويت جديدة 2035».
في سياق حكومي آخر، أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور عادل الزامل، ان الوزارة لن تدخر جهدا في تذليل كل العقبات والتحديات التي تواجهها في سبيل استمرار مشاريعها والعمل بها بالشكل الصحيح.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الوزارة، عقب اجتماع الدكتور الزامل أمس، مع عدد من الوكلاء المساعدين بقطاعات الوزارة المتعلقة بالكهرباء، للاطلاع على الوضع الحالي للقطاعات والتحديات التي تواجهها والرؤية التطويرية لها، علاوة على وضع المنظومة الكهربائية المتوقع في فصل الصيف، والإجراءات والتدابير التشغيلية لها بشكل آمن والاستعداد لحل أية عوائق تواجه القطاعات لصيف 2025.
ودعا الزامل جميع القطاعات إلى الالتزام بمعالجة أي تأخيرات أو مشاكل في عقود الصيانة التي قد تواجه القطاعات المعنية، مشددا على أهمية تمكين الكادر الوطني من أداء جميع مهامه الهندسية والفنية وذلك تطبيقا لسياسة الإحلال بوجود عناصر مميزة ومبدعة من كوادر الوزارة الوطنية.
وأكد ضرورة رفع تقارير أسبوعية من جميع القطاعات حول وضع المناقصات، وذلك للتمكن من تلافي أي عوائق تحيل من تقديم خدمتي الكهرباء والماء، والحرص على إيصال خدمات الوزارة للعملاء بأعلى جودة.
وشدد على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والنظر لمصلحة العمل لسرعة الانجاز، معربا عن فخره واعتزازه بالكوادر الوطنية المتميزة من العاملين في الوزارة.
وذكر البيان أنه تم خلال الاجتماع كذلك عرض حالة وحدات توليد الطاقة الكهربائية، ووحدات تحلية المياه في قطاع محطات القوى الكهربائية وتقطير الميا،ه ونسب الصيانة المنجزة وجاهزية، شبكات الوقود وكميات وجودة الوقود التي تحتاجها الوزارة للمحطات.
أضاف أنه تم أيضا عرض حالة محطات التحويل الرئيسية والخطوط الهوائية ذات الجهد العالي، وجاهزية القطاع المهني لحدوث أي طارئ في محطات وشبكة الضغط العالي وعن الآليات الجديدة التي تم تدشينها في القطاع لضمان سلامة الشبكة الكهربائية.
وأشار إلى عرض برامج صيانة محطات التحويل الثانوية ووحدات التوزيع المتكاملة، والتي تتم سنويا في الفترة من بداية شهر أكتوبر حتى نهاية شهر مايو، مبينا أن القطاع المختص أكد جاهزية فرق الطوارئ في حال حدوث أية انقطاعات مفاجأة للتيار الكهربائي حيث تم التطرق إلى آلية عمل المراقبات المتوزعة في المحافظات الست.
ولفت إلى بحث الاجتماع لحالة عقود الصيانة والعقود الإنشائية وكذلك التشغيلية للقطاعات، وتدريب المهندسين والفنيين الكويتيين في مراكز التدريب الخاصة بالوزارة للتعرف على أحدث الطرق التكنولوجية الحديثة.