العدد 5088 Thursday 23, January 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
اليـحـيـا إلى لبـنــان غــــداً في رســـالة دعـــم خليـجـيـة تعاون كويتي – إماراتي في المجالات الدفاعية استنفار حكومي لترجمة التوجيهات السامية بتسريع الإنجازات الرئاسة الفلسطينية تطالب ترامب بردع إسرائيل ومستوطنيها إنشاء كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عبدالله السالم مجلس الوزراء السعودي يعقد جلسته في «العلا» برئاسة ولي العهد ترامب عن أزمة «تيك توك» : الحل في يد إيلون ماسك حديقة «كينروكوين» اليابانية .. مناظر خلابة تأسر الزوار على مدار العام 5 أفيال ممنوعة من الحرّية في أمريكا لأنها «ليست بشراً» النائب الأول بحث مع نائب رئيس الأركان الإماراتي تعزيز التعاون بالمجال العسكري إنشاء كلية الطب والعلوم الصحية للعام الأكاديمي 2027-2026 اليحيا إلى لبنان غدا في رسالة دعم كويتية - خليجية سالم النواف للخريجين : أهمية احترام الزي العسكري وصون القسم الهارون : الارتقاء بأداء الكوادر الوطنية على رأس أولوياتنا لتحقيق التطور المستدام للقطاع المصرفي "بوبيان" يحتفل بتخريج 344 من موظفيه المتميزين في أكاديمياته "برقان" يطلق مبادرة إدارة النفايات المسؤولة بالتعاون مع "تدويري" كاظمة يتعادل مع النصر والفحيحيل يتغلب على اليرموك «اتحاد الكرة» : مكافأة كأس السوبر 25 ألف دينار للبطل .. والوصيف 10 آلاف دينار العجمي يعلن اعتزاله «هوكي الجليد» تعزيزات إسرائيلية إلى جنين.. و«فتح» : العملية ستتوسع بالضفة وزير الدفاع السوري : نعمل لمنع اندلاع حرب أهلية «الدعم السريع» تضرب محطات الكهرباء بالنيل الأبيض المطيري : أرشفة التلفزيون مرحلة مهمة بمسيرة تطوير البنية التحتية الإعلامية الكويتية عرض خاص لفيلم «هوبال» في الكويت ويعرض جماهيريا قريبا هيفاء حسين انتهت من تصوير «شغاب» التراثي وتلتقي النجوم في الرياض فؤاد عبدالواحد يُشعل جلسات «ليالي مسقط» وسط إقبال جماهيري

الأولى

الرئاسة الفلسطينية تطالب ترامب بردع إسرائيل ومستوطنيها

«وكالات»: تواصلت أمس الأربعاء، العملية العسكرية الإسرائيلية، في جنين بشمال الضفة الغربية، وقد سُمعت أصوات إطلاق نار وانفجارات بالمدينة، فيما اتهمت «حماس» أجهزة السلطة الفلسطينية بالمشاركة في الهجوم.
وقال محافظ المدينة كمال أبو الرب، في اتصال مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «الوضع صعب جداً».
أضاف: «قام جيش الاحتلال بتجريف جميع الطرق المؤدية إلى مخيم جنين، وإلى مستشفى جنين الحكومي وهناك إطلاق نار مستمر وتفجيرات وطائرة إسرائيلية تحلق في سماء المدينة والمخيم».
واتهمت حركة «حماس» أجهزة السلطة الفلسطينية بالمشاركة في الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين في الضفة الغربية، معتبرة إياها «جريمة» بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكرت «حماس»، في بيان، ما وصفته بإصابة فلسطيني من المخيم على يد أجهزة السلطة، التي اتهمتها الحركة أيضاً بمحاصرة مستشفى الرازي في جنين واعتقال مصابين مطلوبين لدى إسرائيل.
واعتبر البيان أن «التنسيق الأمني» بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وصل إلى «مستويات كارثية»، مؤكداً على أن ذلك «نهج مرفوض من كافة مكونات شعبنا».
كانت القوات الإسرائيلية قد بدأت، أمس الأول الثلاثاء، عملية عسكرية زاعمة أنها تهدف «لاستئصال الإرهاب»، أطلقت عليها اسم «السور الحديدية».
وأسفرت العملية عن استشهاد 10 أشخاص، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وجاءت العملية غداة تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبعد أيام قليلة من سَريان اتفاق وقف إطلاق النار، في الحرب بين الدولة العبرية وحركة «حماس» في قطاع غزة.
ووفق أبو الرب، جرى، حتى الآن، اعتقال 20 شخصاً من المدينة ومخيمها والقرى المجاورة.
من جهته، تعهّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بمواصلة الهجوم.
وقال كاتس، في بيان أمس: «إنها عملية حاسمة تهدف إلى القضاء على الإرهابيين في المخيم»، مضيفاً أن الجيش لن يسمح بإنشاء «جبهة إرهابية» هناك.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى «أقصى درجات ضبط النفس» من قِبل قوات الأمن الإسرائيلية، وأعرب عن «قلق عميق»، وفقاً للمتحدث باسم نائبه فرحان حق.
ويشنّ الجيش الإسرائيلي هجمات على مناطق شمال الضفة الغربية، تصاعدت منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقتلت القوات الإسرائيلية أو المستوطنون ما لا يقل عن 848 فلسطينياً في الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وفقاً لوزارة الصحة في رام الله.
كما أسفرت هجمات، نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين، عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصاً، في الفترة نفسها بالضفة الغربية، وفقاً لأرقام رسمية إسرائيلية.
من جهة أخرى، وفي أعقاب سلسلة من المنشورات والتصريحات الإسرائيلية التي تشكِّك في الاستمرار بالمفاوضات حول صفقة غزة، وتؤكد وجود نشاطات من المستوطنين مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن، حذَّرت الرئاسة الفلسطينية من مغبة الانجرار وراء مخططات التوسع الإسرائيلية ونسف الآفاق السياسية.
وقال الوزير نبيل أبو ردينة، الناطق بلسان الرئاسة، في بيان، إن هناك إشارات خطيرة تهدد بحرب مستدامة بدل وقف النار المستدام، للتغطية على مشاريع الضم «للضفة الغربية» وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية أو على مقاطع واسعة منها.
وكانت القناة «12» للتلفزيون الإسرائيلي، ذكرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرفض كشف النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة «حماس»، مستغلاً ما وُصفت بأنها «تعهدات» من الرئيسين الأميركيين السابق جو بايدن والحالي دونالد ترمب: التعهّد الأول يقضي بألا يتم الانتقال بشكل أوتوماتيكي إلى المرحلة الثانية من تبادل الأسرى. وبموجب التعهُّد الثاني، فإنه إذا قررت إسرائيل أن المفاوضات حول المرحلة الثانية لا تؤدي إلى النتائج التي تريدها إسرائيل، فإن استئناف الحرب لن يُعتبر خرقاً للاتفاق.
واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، الثلاثاء، ترمب بتشجيع «غلاة المستوطنين» على ارتكاب مزيد من الجرائم في الضفة الغربية المحتلة. واعتبرت الوزارة في بيان أن «رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا»، محذرة من «محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة... تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها».

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق