العدد 5086 Tuesday 21, January 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
القطاع النفطي حمل «بشاير الخير» للقيادة السياسية تـــرامــــب : ســنـــضـــع حــــــداً لـــكـــل الحــــــــــروب غزة : مخاوف كبيرة من عراقيل المرحلة الثانية للاتفاق شلتوت رفع العلم على المقر الجديد للسفارة المصرية وأكد لـ الصباح : تقدم كبير في علاقات التعاون مع الكويت 2025 يشهد 4 خسوفات وكسوفات .. أولها مارس المقبل فيل ضخم مذعور من الألعاب النارية يدهس رواد مهرجان بتايلاند راصد الزلازل الهولندي يحذر: "الشرق الأوسط على موعد مع كارثة" الأمير وولي العهد استقبلا وزير النفط والرئيسين التنفيذيين لـمؤسسة البترول و«نفط الكويت» رئيس مجلس الوزراء استقبل السفير الياباني لدى البلاد محافظ حولي بحث مع سفير المغرب تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين عذبي العذبي استقبل المنيفي وعدداً من القيادات الأمنية في محافظة الفروانية «نفط الكويت» تعلن اكتشاف كميات تجارية كبيرة من الموارد الهيدروكربونية في حقل الجليعة البحري «المحاسبين» : برامج تأهيلية وتدريبية للعمل بالقطاع الضريبي بالتنسيق مع وزارة المالية وزارة النفط تعلن عن الحفل الختامي لجائزة «النفط تبتكر 3» مطلع فبراير المقبل العربي يفوز على القادسية بـ «ريمونتادا» تاريخية في «ديربي الكرة الكويتية» منتخب الجمباز الفني يعسكر في باكو الكويت يفوز على الزمالك في البطولة العربية للكرة الطائرة للأندية عمالقة القارة الأوروبية بين التأهل المباشر وشبح الإقصاء «المهين» من دوري الأبطال غزة : البحث عن 10 آلاف جثمان تحت الأنقاض.. و50 ألف طن نفايات تهدد بأوبئة الشرع لوالدة الصحافي الأمريكي المفقود : السلطات مصممة على إعادته الحوثيون : سنستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا إذا هوجمنا خالد أمين : شاركت في حفل صناع الترفيه لأرحب بضيوف العالم في الخليج تكريم عبد الله الرويشيد سفير الأغنية الخليجية في حفل «joy awards» أسيل عمران تدخل السباق الرمضاني بمسلسل «لام شمسية»

الأولى

غزة : مخاوف كبيرة من عراقيل المرحلة الثانية للاتفاق

«وكالات»: عقب إتمام الخطوة الأولى من الاتفاق الذي جرى بموجبه تبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل، حيث تضمنت عملية التبادل، أمس الأول «الأحد»، تسليم 3 إسرائيليين، مقابل 90 فلسطينياً، بدأت التساؤلات حول الخطوات التالية. وبحسب ما هو متوافر، حتى الآن، من معلومات، فإن المرحلة الأولى ستمتد إلى 42 يوماً، وتتضمن تسليم 33 أسيراً إسرائيلياً، ويقابلهم 1904 أسرى فلسطينيين، ويكون ذلك عبر عمليات متلاحقة للتبادل.
ومن ثم فالخطوة التالية «ضمن المرحلة الأولى» ستكون بعد 7 أيام من أول عملية تبادل، أي يوم الأحد المقبل، لكن وسائل إعلام عبرية تشير إلى يوم السبت، وسيتضح الموعد بدقة خلال أيام على الأرجح، والتي ستفرج «حماس» من خلالها عن 4 رهائن تقريباً. وعدد المفرج عنهم أسبوعياً سيتغير قليلاً في الأسابيع اللاحقة بحسب الاتفاق، ليكون إجمالي من يتم تسليمهم 33 أسيراً في نهاية الأسابيع الستة. وحالة الإسرائيليين المفرج عنهم ومصيرهم أحياءً كانوا أم أمواتاً، سيتم إظهارها وفق كل مرحلة، وبناء على حالتهم سيتم تحديد عدد الفلسطينيين الذين ستُفرج عنهم إسرائيل.
وتقوم «معادلة التبادل» في اتفاق هدنة غزة على أن يكون الإفراج عن كل عسكري إسرائيلي «بصرف النظر عن مصيره» مقابل 50 فلسطينياً «30 محكوماً بالمؤبد، و20 من ذوي المحكوميات العالية».
أما بالنسبة للمدنيين الإسرائيليين، فإن الاتفاق يتضمن الإفراج عن 30 فلسطينياً مقابل كل واحد منهم، وهو ما جرى في أول تنفيذ للتبادل.
وستبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة يوم 3 فبراير المقبل، أي اليوم السادس عشر، من المرحلة الأولى. ويتخوف كثير من السكان والمراقبين من أن تكون مفاوضات المرحلة الثانية صعبة للغاية، خصوصاً فيما يتعلق بشروط «اليوم التالي» للحرب، والمقصود به حكم «حماس» في القطاع، وكذلك مفاتيح إطلاق سراح الأسرى، خصوصاً أن من تبقى من أسرى إسرائيليين من العسكريين، بينهم ضابطان على الأقل، وقد يكون أحدهما عبارة عن جثة.
كما تشمل المرحلة الثانية قضية قد تكون الأصعب على الإطلاق، لكنها مرتبطة بشكل أساسي بقضية اليوم التالي للحرب، وهي «وقف إطلاق النار الدائم والشامل»، والبدء بإعمار قطاع غزة.
وترتبط صعوبة تلك المرحلة كذلك برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعلاقته مع وزراء اليمين المتطرف في حكومته، خصوصاً وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي رهن عدم الانسحاب من الحكومة قبل التوقيع على المرحلة الأولى باستكمال الحرب وتفكيك «حماس» عسكرياً وحكومياً، بينما قدم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير استقالته، على خلفية المصادقة على المرحلة الأولى، مؤكداً أنه سيعود للحكومة مع وزراء حزبه «القوة اليهودية» في حال تمت العودة للحرب مجدداً.
ويربط سموتريتش أن يتم تغيير طريقة إدارة الحرب في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى، بما في ذلك وقف إدخال المساعدات الإنسانية، وهو تحدٍ آخر بالنسبة لنتنياهو في حال استئناف الحرب.
فلسطينياً، ستكون «حماس» أمام احتمال تقديم «تنازلات كبيرة»، في حال أرادت أن تسحب البساط من تحت إسرائيل وحكومة نتنياهو، والذرائع التي تحاول تسويقها بشأن المرحلة الثانية ونجاحها.
ويرى مراقبون أنه ربما سيكون على «حماس» أن تتنازل عن الحكم في غزة لصالح السلطة الفلسطينية، التي تتمسك بأن تكون الحكومة الفلسطينية في رام الله، هي المسؤولة عن غزة.
وفي حال رفضت «حماس» خيار السلطة، فقد تكون أمام خيار أصعب يتمثل في أن تتولى قوة عربية ودولية مشتركة المسؤولية عن الوضع في غزة، لحين تسلم حكومة فلسطينية الأوضاع في القطاع، وهو المخطط الذي تحدث عنه وزير الخارجية الأميركية المنتهية ولايته أنتوني بلينكن، مؤكداً أن هذه الخطة ستُنقل للإدارة الجديدة برئاسة دونالد ترمب.
من جهة أخرى وفي اليوم الثاني من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، أكدت حركة حماس أن القطاع سينهض من جديد ويعيد بناء ما دمره الاحتلال، كما أكدت أن الشعب الفلسطيني سيواصل الصمود حتى دحر الاحتلال وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبه، قال جهاز الدفاع المدني بغزة إن فرقه تبحث عن جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد لا تزال أجسادهم تحت الأنقاض حتى الآن.
كما ذكر الدفاع المدني أن عدد الشهداء الذين تبخرت أجسادهم ولم يَجد لهم أثرا بسبب القصف الإسرائيلي بلغ 2842 شهيدا، وذلك بعد 471 يوما من المجازر الإسرائيلية في القطاع، التي خلّفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وفي الضفة الغربية المحتلة، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس الأركان هرتسي هاليفي قوله إن على إسرائيل أن تكون مستعدة لعمليات كبيرة في الضفة الغربية خلال الأيام القادمة.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات بالضفة منذ فجر أمس، كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي برتبة رقيب أول وإصابة 3 جنود آخرين بجروح ما بين متوسطة وخطيرة، وذلك في تفجير عبوة ناسفة استهدف آلية للجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية في بلدة طمون بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.



 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق