أكد وزير الخارجية عبد الله اليحيا أنه يجري حالياً الترتيب للزيارة التي يعتزم القيام بها إلى لبنان، كاشفاً أن تسمية سفير كويتي جديد في بيروت قيد الدراسة.
وفي تصريح للصحافيين، خلال حضوره احتفال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، بمرور 20 عاماًعلى إطلاق برنامج تدريب وتأهيل المهندسين الكويتيين، شدد اليحيا على مواصلة الكويت الوقوف إلى جانب الشعب السوري كما كانت منذ البداية، واستمرار هذا الدعم، معلناً أن فتح السفارة الكويتية في دمشق قريب جداً.
وقال اليحيا إنه لم تتم تسمية سفير لتعيينه في سورية، وإنه سيتم تعيين قائم بالأعمال في المرحلة الأولى.
وقال اليحيا في تصريح صحافي خلال حضوره احتفال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بمرور 20 عاماً، على إطلاق برنامج تدريب وتأهيل المهندسين الكويتيين إنه لم تتم تسمية سفير لتعيينه في سورية، وإنه سيتم تعيين قائم بالأعمال في المرحلة الأولى.
وعن زيارته إلى لبنان، أكد وزير الخارجية أنه يجري حالياً الترتيب للزيارة، كاشفاً أن تسمية سفير كويتي جديد في بيروت قيد الدراسة.
في سياق متصل، توقعت مصادر دبلوماسية ان تشهد العلاقات الكويتية اللبنانية عودة الى تبادل السفراء بين البلدين خلال وقت قريب جدا،وذلك بعد انتخاب رئيس اللبناني جوزيف عون، وبالتالي وحسب البروتوكول فهو المخول دستوريا بتسلم اوراق اعتماد السفيرالكويتي الجديد.
واوضحت المصادر لـ « الصباح» ان اخر سفير للكويت في بيروت كان عبد العال القناعي، وبعد عودته وحتى الآن ترأس البعثة الدبلوماسية الكويتية قائم بالأعمال .
وتوقعت المصادر ان يرشح لبنان سفيره في الكويت قريبا، وذلك بعد تشكيل الحكومة اللبنانية والتوافق على اسم السفير .
يذكر ان اخر سفير لبيروت في الكويت هو خضر حلوه وبعده ترأس البعثة الدبلوماسية اللبنانية قائم بالأعمال.
وكان وزير الخارجية عبد الله اليحيا قد أكد استمرار دولة الكويت، في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوري الشقيق، عبر التنسيق مع الشركاء الدوليين والمنظمات الإنسانية، للمساهمة في تخفيف المعاناة الإنسانية وتحسين الأوضاع المعيشية، وبشكل يسهم في تعافي الاقتصاد السوري.
وقال الوزير اليحيا في تصريح لـ «كونا»، إن الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا الذي عقد أمس الأول في العاصمة السعودية الرياض، ناقش آخر التطورات السياسية والميدانية والإنسانية في سوريا، وسبل دفع العملية السياسية وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2254.
أضاف أن الاجتماع تناول تطلعات الشعب السوري وحفظ وحدة أراضيه وسيادته واستقلاله، مشيرا إلى استعراض الجهود الإقليمية والدولية لدعم المسار التفاوضي بين الأطراف السورية، وتعزيز الاستجابة الإنسانية وضمان العودة الطوعية والآمنة للاجئين والنازحين وفق المعايير الدولية.
وشدد على أن «أمن سوريا واستقرارها يمثلان ركيزة أساسية للأمن الإقليمي».
واختتم الوزير اليحيا تصريحه بالتأكيد على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت، تجاه دعم الجهود الدولية المشتركة نحو تحقيق استدامة الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.