تساءل نائب رئيس مجلس الأمة الأسبق مبارك الخرينج، عن سبب تأخر الكويت في إعادة العلاقات مع سوريا الجديدة، ما بعد بشار الأسد، مشيدا في الوقت نفسه بسياسة الكويت الخارجية، التي ظلت على موقفها المؤيد للشعب السوري الشقيق، ولذلك لم تعد علاقتها مع نظام بشار الأسد حتى زوال هذا النظام، وهو شيء نقدره جميعا، ويقدره الشعب السوري تمام التقدير، إلا أن هناك شعورا بأن الكويت تأخرت في فتح باب التعاون مع الإدارة السورية الجديدة.
ووجه الخرينج استفساره إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله قائلا: مارأي سموكم حول المشهد السياسي الكويتي تجاه سوريا الجديدة بعد زوال نظام بشار الأسد، حيث إن هناك عدة دول خليجية، وغيرها من الدول زارت دمشق، وقابلت أحمد الشرع إلا دولة الكويت، إذا استثنينا زيارة وزير الخارجية عبدالله اليحيا التي جاءت بصفته ممثلا عن مجلس التعاون الخليجي ومعه الأمين العام للمجلس، كذلك زيارة وزير الخارجية ووزير الدفاع ومدير الاستخبارت في سوريا الى بعض الدول الخليجية باستثناء الكويت؟