بدأ نحو 43 ألف طالب وطالبة في الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي أمس الأحد، اختبارات نهاية الفصل الأول للعام الدراسي 2025-2024، حيث بلغ عددهم في القسم العلمي نحو 26 ألف طالب، وفي القسم الأدبي نحو 17 ألف طالب، ليتوجوا مرحلة ثرية من حياتهم الدراسية بكثير من الأمل نحو الإنجاز والتميز.
في سياق متصل، أكد وزير التربية جلال الطبطبائي حرص الوزارة وجميع قطاعاتها، على توفير كافة الإمكانات والتجهيزات اللازمة، لتمكين متعلمي الصف الثاني عشر من أداء امتحانات الفترة الدراسية الأولى للعام الدراسي «2024 – 2025»، بكل سهولة ويسر في أجواء مريحة تساعدهم على التركيز والتميز.
وقال الطبطبائي في تصريح صحفي، عقب جولته التفقدية لعدد من لجان اختبارات الصف الثاني عشر، إن دعم سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو الشيخ أحمد العبد الله رئيس مجلس الوزراء للتعليم، يعتبر ركيزة أساسية في تعزيز مستقبل التعليم في البلاد.
أضاف أن هذا الدعم يشكل التزاما راسخا بتطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بمخرجاته، مما يسهم في إعداد جيل متميز قادر على مواجهة التحديات.
وأوضح أن الجولة تهدف إلى متابعة سير الامتحانات عن كثب، والوقوف على أي تحديات قد تواجه المتعلمين ولجان الامتحانات، مؤكدا حرص الوزارة على ضمان حصول كل متعلم ومتعلمة على حقوقهم كاملة عبر التدقيق في الإجابات بما يحقق العدالة للجميع.
وأشار الطبطبائي إلى أن الوزارة اتخذت حزمة من الإجراءات لضمان سير الامتحانات بشفافية ونزاهة، مشددا على أهمية دور اللجان في تطبيق النظم واللوائح بما يضمن مساواة الفرص وعدالتها للمتعلمين.
وأكد الدور الحيوي الذي يقوم به المراقب الوطني في الإشراف على الإجراءات المتعلقة بالامتحانات ورفع تقارير دورية لضبط العملية، والعمل على تطوير وتحسين هذه الإجراءات بما يصب في مصلحة المتعلم والإدارة المدرسية وتعزيز مبدأ العدل والمساواة في التعليم، لافتا إلى عدم التهاون في الإبلاغ عن أي مخالفات تشوب عملية سير الامتحان يتم رصدها داخل وخارج اللجان.
وأشاد بالدور المهم الذي تقوم به الإدارات المدرسية والمراقبين والملاحظين وأعضاء الكنترول العلمي والأدبي، مثمنا جهودهم الكبيرة في توفير بيئة امتحانات منظمة ومريحة تسهم في تلبية احتياجات المتعلمين وتحقيقهم أفضل النتائج.
ودعا المتعلمين والمتعلمات إلى الاجتهاد واستثمار الوقت في الدراسة بجدية ومثابرة، لافتا إلى أهمية هذه المرحلة الدراسية باعتبارها محطة انتقال أساسية لتكملة مسيرتهم الأكاديمية.
وأشار إلى أهمية الشراكة الفعالة بين الأسرة والمدرسة التي تعد أساسا مهما لبناء أجيال قادرة على الاسهام في خدمة المجتمع، وتحقيق التقدم والريادة للوطن، داعيا الله عز وجل أن يوفق ويبارك جهود الأبناء المتعلمين، وأن يفتح لهم أبواب التميز والإبداع في حياتهم الدراسية ليكونوا منارات علم وعطاء لمجتمعهم.