تنفيذا للتوجيهات السامية، وتأكيدات سمو الشيخ أحمد العبد الله رئيس مجلس الوزراء، بضرورة تكثيف العمل الميداني للوزراء، من أجل تلمس احتياجات ومطالب المواطنين، وحل مشكلاتهم، والوقوف على كل الحقائق، على أرض الواقع، واصل الوزراء أمس عملهم الميداني، على أكثر من صعيد.
في هذا الإطار، أعلنت وزير الأشغال العامة الدكتورة نورة المشعان بدء أعمال الصيانة الجذرية للطرق في منطقة القصر بمحافظة الجهراء، ضمن عقود الصيانة الجذرية الجديدة لأعمال الطرق السريعة والداخلية التي تشمل 18 ممارسة كبرى لصيانة الطرق في مختلف مناطق البلاد بالمحافظات الست.
وقالت الدكتورة المشعان في تصريح صحفي أمس الخميس، إن أعمال الصيانة ستنطلق في المناطق الأكثر تضررا ثم الأقل، وإن فرق عمل من الوزارة ستتولى مراقبة ومتابعة تنفيذ أعمال الصيانة والإشراف عليها.
وأكدت أهمية الالتزام بالمواصفات الفنية المعتمدة، والبرنامج الزمني المقرر لإنجاز كل أعمال الصيانة بالجودة والكفاءة المطلوبتين، تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء، في إطار حرص الحكومة على صيانة وإصلاح البنى التحتية في البلاد.
وأعربت المشعان عن تقديرها للتوجيهات السامية لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، بشأن دعم وتنفيذ مشاريع صيانة الطرق وصولا إلى تحقيق ركيزة بنية تحتية متطورة ضمن رؤية "كويت جديدة 2035"، لافتة إلى أن ملف صيانة وإصلاح الطرق من أولويات القيادة السياسية.
من ناحيته، اختتم وزير التربية جلال الطبطبائي الماضي، جلساته الحوارية المفتوحة مع أهل الميدان التربوي، باجتماعه مع مديري ومديرات مدارس المرحلة الثانوية في مختلف المناطق التعليمية، بهدف مناقشة أبرز القضايا والتحديات التي تواجه سير العمل، والاستماع إلى مطالب وتطلعات القائمين على هذه المدارس.
وأكدت وزارة التربية أن العمل جارٍ على إعداد تقرير شامل بكافة الموضوعات، والقضايا المطروحة خلال هذه الجلسات الحوارية ليتم دراستها ومناقشتها مع القطاعات المعنية، لتلافي الملاحظات وتذليل كافة المعوقات التى تواجهها الإدارات المدرسية، ووضع الحلول المناسبة لها بما يحقق مصلحة المتعلمين، ويسهم برفعة أداء المعلمين والإدارات المدرسية، وضمان كفاءة العملية التعليمية في كافة المراحل.
بدورها أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة، السعي لتقديم خدمات نوعية وبرامج رائدة تُسهم في تحسين حياة كبار السن، مثمنة للقيادة السياسية رعايتها الكريمة ودعمها المستمر لهم.
وقالت الحويلة خلال رعايتها الحفل الختامي لمسابقات جائزة البغلي للابن البار في نسختها الثامنة عشرة، "يسرني أن ألتقي بكم في هذا الحفل المتميز الذي يجسد معاني الوفاء والبر، لتكريم كوكبة من أبناء الكويت المحسنين الذين بذلوا جهوداً مخلصة في خدمة وطنهم، وساهموا في تعزيز مكانة الكويت كبلد الإنسانية، كما نحتفي اليوم بالفائزين بجائزة البغلي للابن البار لعام 2024، تأكيداً على أهمية دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني في تعزيز التنمية المستدامة.
أضافت إن مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار تمثل نموذجاً مشرفاً للشراكة المجتمعية، حيث انطلقت من قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة لتعزيز فضيلة بر الوالدين ورعاية كبار السن، الذين توليهم الدولة كل اهتمام ورعاية، في إطار توجيهات قيادتنا الحكيمة لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
ولفتت الحويلة إلى أن العمل التطوعي في الكويت يعكس روح التكاتف والتكافل الاجتماعي التي جبل عليها أهل هذا الوطن، ويعتبر «رأس المال الاجتماعي» ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه من خلال هذا التعاون المثمر بين الوزارة ومبرة البغلي، نسعى إلى توظيف هذه القيم لتقديم خدمات نوعية وبرامج رائدة تُسهم في تحسين حياة أفراد المجتمع، خاصة كبار السن.