العدد 5059 Wednesday 18, December 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير استقبل دوق إدنبرة وتسلم دعوة من الملك تشارلز الثالث لزيارة بريطانيا الحكومة : تقديم كل التسهيلات لاستكمال المطار الجديد السفراء : علاقات دولنا مع الكويت تشهد تطوراً كبيراً اليوسف : حريصون على تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة القائم بالأعمال السوري لـ الصباح : إنجاز 2000 معاملة في 3 أيام ترامب : هل تخفي إدارة بايدن معلومات بشأن المُسَيّرات في أجواء نيوجيرسي ؟! زلزال عنيف بقوة 7.3 بالمحيط الهادي .. يتسبب بموجات «تسونامي» جيل بايدن تعلن توقفها عن التدريس أكبر وأقدم جبل جليدي في العالم يتحرك شمالا مجددا أمير البلاد تلقى دعوة من الملك تشارلز الثالث لزيارة بريطانيا ولي العهد استقبل دوق إدنبره والوفد المرافق رئيس الوزراء استقبل الأمير إدوارد والوفد المرافق له اليوسف بحث مع عدد من سفراء الدول الصديقة سبل تعزيز التعاون والعمل الجماعي المالكي: التعاون الثنائي بين الكويت والبحرين يشهد تكاملا وتطورا ونماء مستمرا "الوطني" يدعو إلى تحديث البطاقة المدنية والوثائق الشخصية عبر المواقع الرسمية البنك الوطني يرعى سوق بلوم لتعزيز الاستدامة في الكويت وزير التجارة المصري: نستهدف زيادة حجم صادراتنا إلى 135 مليار دولار اليوسف: حفل افتتاح بطولة «خليجي زين 26» سيكون مفاجأة للجمهور المطيري: حفل الأفتتاح يحاكي أفضل المعايير العالمية مسعود حيات رئيسًا لاتحاد الفروسية الشرع : يجب ممارسة عقلية الدولة لا عقلية المعارضة وزير الدفاع الإسرائيلي: سيكون لنا السيطرة الأمنية على غزة بعد هزيمة «حماس» غارة أمريكية تستهدف مواقع للميليشيات الحوثية في صنعاء نجوم الكويت الشباب يتألقون في «صدف» بحثا عن الحقيقة .. انتحار أم جريمة قتل ؟! حلا الترك فنانة تعاني من التشتت الأسرى وترتدي الحجاب قريبا نجوم الطرب العربي يروجون لحفلاتهم في ليلة رأس السنة

الأولى

القائم بالأعمال السوري لـ الصباح : إنجاز 2000 معاملة في 3 أيام

كشف  القائم بأعمال سفارة سوريا في الكويت تميم  المدني  لـ "الصباح"، ان السفارة  استقبلت  اكثر من ألفي سوري،  لإنجاز  معاملاتهم  المتنوعة من الأحد الماضي، حتى  امس الثلاثاء .
وأشار المدني الى ان غالبية  المعاملات تتعلق بتمديد صلاحية جوازات السفر، حيث بالاتفاق مع السلطات الكويتية تكون مدة التمديد بما يكفي شرط الحصول على الإقامة في  الكويت ، لافتا الى ان معاملة التمديد للجواز  مجانا، بينما تخضع  بقية المعاملات لرسوم حسب التعليمات المطبقة في كل السفارات السورية.
وجدد المدني الشكر والتقدير لوزارتي  الخارجية  والداخلية في الكويت للتسهيلات المقدمة  للسفارة  السورية وجاليتها .
من جهة أخرى شهدت العاصمة السورية دمشق خلال اليومين الماضيين،، حراكاً دبلوماسياً أوروبياً غاب لأكثر من عقد، وذلك في أعقاب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، ومع تولي سلطة جديدة تقودها «هيئة تحرير الشام» إدارة البلاد.
ووصل وفد فرنسي إلى دمشق أمس الثلاثاء، فيما أعلنت برلين أن دبلوماسيين ألمانيين سيعقدون اجتماعا مع السلطات الجديدة في سوريا. ومن جانبها أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني استعداد بلادها للحديث مع السلطات الجديدة.
وبذلك تنضم فرنسا وألمانيا وإيطاليا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في إجراء اتصالات مع «هيئة تحرير الشام» التي قادت الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد هذا الشهر.
وصرّح المبعوث الفرنسي إلى سوريا جان فرنسوا غيوم لصحافيين بعد وصوله إلى دمشق، بأن «فرنسا تستعد للوقوف إلى جانب السوريين» خلال الفترة الانتقالية.
وأشار الوفد الفرنسي إلى أنه جاء «لإجراء اتصالات مع سلطات الأمر الواقع» في دمشق، في حين رفع العلم الفرنسي فوق السفارة الفرنسية بدمشق التي أغلقت منذ عام 2012، وفق ما أفادت صحافية في «وكالة الصحافة الفرنسية».
ووصل الوفد إلى مقر السفارة الواقع في منطقة المهاجرين، حيث شاهد مصورو الوكالة مرافقين أمنيين يفتحون باب السفارة قبل دخول الوفد إليها، في خطوة جاءت عقب تولي سلطة انتقالية إدارة البلاد بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.
في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها أمس، إن دبلوماسيين ألمانيين سوف يعقدون محادثات مع السلطات الجديدة في سوريا "أمس الثلاثاء. وأوضحت الوزارة أن المحادثات ستركز على «عملية انتقالية شاملة في سوريا وحماية الأقليات»، بالإضافة إلى «احتمالات وجود دبلوماسي في دمشق».
أضافت: «من المقرر أيضاً عقد اجتماعات مع المجتمع المدني السوري وممثلين للطوائف المسيحية». وأشارت إلى أنه يجب الحكم على جماعة «هيئة تحرير الشام» من خلال أفعالها، مشددة على أنها تصرفت في حتى الآن «بحذر». وأوضحت الوزارة أن أي تعاون مع «هيئة تحرير الشام»، «يفترض حماية الأقليات العرقية والدينية واحترام حقوق المرأة».
وقالت الوزارة عن «هيئة تحرير الشام» التي أنهت حربا استمرت 13 عاماً في سوريا بالإطاحة بالأسد «يمكن القول في ضوء المتاح، إنهم يتصرفون بحكمة حتى الآن».
وأدى الصراع السوري إلى لجوء نحو مليون سوري إلى ألمانيا. وأثار انتهاء الصراع نقاشا في ألمانيا عن إجراءات اللجوء، المعلقة حاليا بالنسبة للسوريين لحين تقييم الوضع في بلدهم.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن ألمانيا «تتواصل بشكل وثيق مع شركائها، ومن بينهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول عربية، بشأن سوريا».
ومن جانبها، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أمام البرلمان أمس، إن إيطاليا ترحب بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مضيفة أنها مستعدة للحديث مع حكام البلاد الجدد.
أضافت: «المؤشرات الأولية مشجعة، لكن هناك حاجة لأقصى درجات الحذر».
وأشارت إلى أن إيطاليا هي البلد الوحيد ضمن مجموعة السبع الكبرى التي أعادت فتح سفارتها في دمشق، وكان ذلك قبل شهور من الإطاحة بالأسد.

بدورها، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أمس، إنه ينبغي للاتحاد الأوروبي «تكثيف» علاقاته مع «هيئة تحرير الشام» التي تتولى السلطة في سوريا منذ إطاحة بشار الأسد. وصرّحت بعد اجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أنقرة «علينا الآن تكثيف تعاملنا المباشر مع هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى»، معتبرة أيضا أن الاتحاد الأوروبي وحلفاءه «لا يمكنهم السماح بعودة» تنظيم «داعش» في سوريا.
وأمس الأول "الإثنين" أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده أوفدت مسؤولين رفيعي المستوى إلى دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة.
يذكر أن بريطانيا أعلنت، الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».



 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق