العدد 5056 Sunday 15, December 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت وأمريكا تتعهدان بتعميق شراكتهما الإستراتيجية ولي عهد الأردن يصل إلى الكويت اليوم في زيارة رسمية الطبطبائي يدشن إجراءاته لتصحيح الأوضاع في «التربية» الشرع : لا حجج الآن لأي تدخل خارجي .. والبشير يدعو السوريين في المنفى للعودة السفير اليمني لـ الصباح : الكويت لم تتخل عنا يوماً لجنة الاتصال العربية : سنقف مع السوريين لبناء دولة موحدة مستقلة الولايات المتحدة : ملتزمون بأمن الكويت النائب الأول : ملتزمون بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان ولي العهد الأردني يصل إلى البلاد اليوم في زيارة رسمية بن سفاع لـ الصباح : العلاقات اليمنية-الكويتية ضاربة في أعماق التاريخ "الشال" : الإنفاق العام الضخم والمشروعات الكبرى لم يعوضا الاقتصاد عن ضعف سوق النفط "أوابك" تعقد في الكويت اليوم الاجتماع الـ 113 لمجلس وزراء المنظمة «KIB» يفوز بجائزة "التميّز والإنجاز المصرفي في الابتكار المالي والتقني" لعام 2024 مصر تسترد مجموعة من القطع الأثرية من جامعة كورك بأيرلندا حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي نمر هارب يثير الرعب في شوارع تونس.. والسلطات تتدخل مواجهات «نارية» في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 الشيباني : جاهزون لاستقبال منتخبات "خليجي زين 26" البدر التقى الأمير فهد بن جلوي وبحثا تطور الألعاب المائية ندعم بناء دولة سورية لا إرهاب أو تطرف فيها 10 شهداء في قصف إسرائيلي على بلدية دير البلح اليمن : الأمم المتحدة تغلق برامج حيوية بسبب نقص التمويل «أنتم مدعوون إلى حفلة» تحصد جائزة أفضل عرض متكامل مؤسسة «عبد العزيز البابطين» الثقافية تعقد دورتها الـ 19 اليوم «أثر الذكاء الاصطناعي على العمل المسرحي بين الإيجابية والسلبية»

الأولى

السفير اليمني لـ الصباح : الكويت لم تتخل عنا يوماً

أكد سفير الجمهورية اليمنية لدى الكويت الدكتور علي بن سفاع أن العلاقات الكويتية - اليمنية ضاربة في أعماق التاريخ بشكل كبير، مبينا أن الكويت كانت من الدول السباقة في المحيط العربي في الاعتراف بتلك الدولة الفتية، وتقديم المساعدات والإعانات، وتلمس الهموم سواء في شمال اليمن قبل وحدته، أو في جنوبه.
 
وشدد السفير علي بن سفاع خلال لقائه في برنامج «السفير» الذي بثته قناة «الصباح»، أن الكويت كانت من أوائل الدول التي قدمت مساعدات تنموية لليمن عام 1963 ، وافتتحت مكتباً لها باسم مكتب الجزيرة والخليج في عدن، وله فرع في صنعاء، وبدأت بمشروعاتها التنموية والاقتصادية والصحية والتربوية.
وأشار إلى أن الكويت كذلك بنت المشروعات والمستشفيات والمدارس والجامعات والطرق، ولم تنظر لا من قريب ولا من بعيد إلى طبيعة النظام أو توجهه السياسي. فالكويت بطبيعتها في علاقتها مع الدول، ومنها اليمن، لا تحكمها المصالح الاقتصادية ولا التوجهات السياسية ولا المآرب الآيديولوجية، أي أنها تعمل لصالح الشعب.
وبين سفاع أن الكويتي يحظى بترحيب في أي منطقة من اليمن، والموقف تجاهه إيجابي، فحيثما وليت وجهك في اليمن، وجدت منشأه ومدرسة ومستشفى، وكلها تأتي مقدمة هديةً من شعب الكويت للشعب اليمني.
وقال إن أزمة اليمن مستمرة منذ 10 سنوات خلفت مآسي أنهكت البلد، وأوصلت الناس إلى حافة الفقر، مشيرا إلى أن الاقتصاد الكلي تعرض إلى صدمات أثرت على الاقتصاد الجزئي وعلى مداخيل الناس وتأمين لقمة عيشهم.
وأشاد السفير اليمني بمواقف القيادة السياسية الكويتية، في مواصلة تعاملها مع الأوضاع القائمة حاليا في اليمن، رغم صعوبتها، مشييرا إلى أن جامعة الكويت قامت بتأهيل كثير من الطلاب في مختلف التخصصات، وكانت تصرف أجور المعلمين في اليمن كذلك. وذكر أن بعض المنشآت التعليمية والكليات الجامعية في اليمن تكاد تكون أكبر من نظيراتها في الكويت، مؤكدا أن هذا البلد «الكويت» سخي بطبيعته ولا تحكمه أي مآرب أو اعتبارات، وحبه مترسخ في قلب كل يمني.
 أضاف: اليوم اليمن مقسم، فالعاصمة صنعاء وبعض المحافظات الشمالية تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين منذ 2014 بينما الجنوب وبعض المحافظات الشمالية تحت سيطرة الحكومة الشرعية التي تؤيدها الحكومة الكويتية في إطار التحالف العربي. وقال إن الكويتي يحظى بترحيب في أي منطقة من اليمن، والموقف تجاهه إيجابي، فحيثما وليت وجهك في اليمن، وجدت منشأه ومدرسة ومستشفى، وكلها تأتي مقدمة هديةً من شعب الكويت للشعب اليمني. هذا هو السلوك القويم الذي يأتي دون منة ولا مصالح، فيسكن في كيان كل يمني. علاوة على ذلك، فقد حبا الله الكويت بميزة غير موجودة في كثير من الدول، وهي العمل الخيري والإنساني المتأصل منذ عام 1934 بعيداً عن الاستعراض الإعلامي والمزايدات، فالكويت فقط تعمل لصالح الإنسان اليمني في البنى التحتية والتعليم والصحة، وفي الحرب. والصندوق الكويتي مستمر في دعمنا بالقروض والتسهيلات الائتمانية والمساعدات. الصندوق العربي للتنمية حاضر في كل بقاع اليمن.
أضاف أن الخسائر الاقتصادية لليمن تجاوزت 129 مليار دولار، وهناك أكثر من 5 ملايين طفل سيحرمون من التلعيم في مناطق الحرب، وأكثر من 18 مليون يمني يعانون سوء التغذية منهم أكثر من 5 ملايين طفل، أما النازحون، فحدث ولا حرج، فهم في كل بقاع الأرض.


 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق