العدد 5033 Monday 18, November 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
السفير الإيراني : علاقتنا بالكويت ممتازة ونتمسك بـ «حسن الجوار» «الطرق» : 6 عقود لصيانة الطرق الرئيسية والحدودية الوسمي : 37700 شخص تقدموا للحج تم اختيار 8 آلاف من بينهم المجازر تتواصل و70 شهيداً في بيت لاهيا العذبي لرؤساء « التعاونيات» : يداً بيد لتلبية احتياجات أهالي الفروانية الأمير استقبل ولي العهد بعد ترؤسه وفدي الكويت في «القمة العربية والإسلامية» و«قمة المناخ» ولي العهد استقبل رئيس مجلس الوزراء بالإنابة مبعوث الأمير سلم رسالة خطية من صاحب السمو إلى رئيس الإمارات تتضمن الدعوة لحضور القمة الخليجية بالكويت السفير الإيراني لـ « الصباح »: علاقاتنا مع الكويت «ممتازة».. ومتمسكون بحسن الجوار دنماركية تخطف لقب ملكة جمال الكون لعام 2024 بيع هيكل عظمي لديناصور ضخم مقابل مليون يورو في مزاد بباريس الصين في صدارة طاقة الرياح البحرية المتصلة بشبكة الكهرباء بيتزي يبحث تعويض الغيابات وتفادي الأخطاء أمام الأردن نادي خيطان بطل الدوري العام للتنس تحت 12 سنة الطاحونة الهولندية تفرم المجر وتحسم التأهل «حزب الله» يعلن استهداف قواعد بحيفا.. وإسرائيل تؤكد سقوط جرحى رئيس الصين يحذر واشنطن من «تجاوز الخط الأحمر» في دعم تايوان مقتل 3 عسكريين بانفجار قنبلة في شمال العراق مؤشرات البورصة تستعيد عافيتها..و"العام" يرتفع 20.54 نقطة "KIB" يوقع اتفاقية شراكة إستراتيجية مع "Med Cell" 124 مليون دولار.. أرباح "القابضة المصرية الكويتية" الصافية خلال 9 أشهر بدر نوري غنى الفنون الشعبية في جمعية الفنانين الكويتيين نبيل شعيل يستعد لإطلاق ألبوم جديد «يا طيبي» شيرين عبدالوهاب تعود بحفل غنائي في الكويت

الأولى

السفير الإيراني : علاقتنا بالكويت ممتازة ونتمسك بـ «حسن الجوار»

أكد السفير الإيراني سعادة السيد محمد توتونجي، ان علاقات بلاده مع الكويت ممتازة ومتميزة، لافتا إلى أن الطرفين يتمسكان بسياسة حسن الجوار، واحترام كل دولة لأمن وسيادة الدولة الأخرى.
وشدد السفير توتونجي، في حديث خاص إلى قناة «الصباح»، على أن تعزيز العلاقات مع الكويت وسائر دول مجلس التعاون الخليجي، من اولويات السياسة الخارجية الإيرانية لحكومة الرئيس الدكتور بزشكيان، ليس فقط في المجال السياسي بل في المجال الاقتصادي والثقافي والتجاري.
وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأخيرة إلى الكويت، جاءت بهدف التنسيق والتشاور حول التغيرات السياسية الإقليمية وبحث المستجدات الراهنة
وحول رؤية إيران لدور الكويت كوسيط في قضايا المنطقة، وكيفية تعزيز هذا الدور، قال السفير الإيراني: الكويت بسبب سمعتها الحسنة والطيبة بين دول العالم وتكريم أمير الكويت لجهوده الإنسانية، وحصوله على لقب قائد إنساني، كسبت ثقة واعتماد دول العالم، وساهمت مرات ومرات في حل النزاعات والصراعات الدولية، وحقن الدماء، وتحقيق المصالحة والسلام بين الدول، وهذا من افتخارات هذا البلد الطيب، ناهيك عن دورها في إغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاجين، لاسيما حمايتها للشعب الفلسطيني.
وردا على سؤال بشأن موقف إيران من الإتفاقيات الأمنية و الدفاعية في الخليج، في ظل التوترات مع بعض الدول، أكد السفير توتنجي أن الجمهورية الإسلامية تحترم سيادة دول الجوار وطالما أكدت بأن دول المنطقة قادرة على حماية نفسها، دون تدخل القوى الأجنبية التي تحاول بث الفرقة بيننا، وزرع الفتن وشق الصفوف. وقدمت العديد من المشاريع لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة.
وتطرق السفير توتنجي إلى الحديث حول خطوات إيران، لتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي مع دول الخليج بما في ذلك الكويت، قائلا: إن ايران بفصولها الأربعة طوال السنة، تشبه القارة الصغيرة، ولديها من الإمكانات التقنية والمحاصيل الزراعية والمنتجات الصناعية، ما يسد حاجة دول المنطقة بجودة عالية وأسعار تنافسية. فنحن بحاجة اليوم إلى تحقيق التكامل الاقتصادي بين دولنا، والاعتماد على أنفسنا.
ولفت إلى أن «العقوبات الظالمة التي فرضتها القوى الكبرى على شعبنا، بدلناها إلى فرصة ذهبية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتطوير الصناعات المحلية، وكانت تجربة ثرية لشعبنا في الإعتماد على الذات، ولدينا تسهيلات مغرية للاستثمارات الأجنبية، في قطاعات الصناعة والزراعة بفضل قانون تشجيع وجذب الاستثمار الأجنبي وتحقيق التنمية الاقتصادية».
وأوضح السفير الإيراني أن موقف بلاده من القضية الفلسطينية، «يمتد تاريخه إلى قبل الثورة الإسلامية، وقد تضاعف وازداد منذ الأيام الأولى للجمهورية الإسلامية، واليوم نقف إلى جانب أهلنا في غزة ولبنان بكل قوة ونستنكر الاعتداءات الوحشية وجرائم الحرب والإبادة، التي يقوم بها جلاوزة الكيان المحتل في قتل وتشريد الملايين من النساء والأطفال الأبرياء من وطنهم، أمام صمت الدول الغربية، بل ومواصلة إمداد هؤلاء المجرمين بالقنابل الفتاكة والأسلحة المُحرمة. كما نشيد بالموقف المبدئي والثابت والتاريخي لدولة الكويت، الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومطالبتها بوقف العدوان الصهيوني على غزة، وتجنيب المنطقة المزيد من المخاطر والتوترات.
وحول تعامل إيران مع المخاوف المتعلقة بالبرامج النووية، ورسالتها للمجتمع الدولي حيال ذلك، قال توتنجي: «لا يخفى عليكم أن البرامج النووية الإيرانية سلمية، وتحت إشراف مباشر من قبل مراقبين دوليين، وكاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعمل ليل ونهار للاطمئنان على سلامة النشاط النووي وسلميته، وفق المعايير والضوابط الدولية»، مضيفا: نحن على إستعداد لاستقبال وفود من المختصين في دول مجلس التعاون لزيارة المنشآت النووية في إيران، وتبادل الخبرات والتعاون الفني والتقني، بما يخدم شعوبنا وبلداننا.
وردا على سؤال بشأن تأثير العقوبات الدولية على الاقتصاد الإيراني، وخطط مواجهة هذه التحديات، قال السفير توتنجي: كما ذكرت سابقاً نجحنا في تجاوز أزمة العقوبات، وكانت جريمة بحق الإنسانية حيث منعوا حصولنا على الأدوية والمعدات الطبية والعلاجية واللقاحات التي يحتاجها الأطفال، بل وحتى قطع غيار الطائرات، لكن شبابنا استطاعوا تعويض كل ذلك.
كما تطرق إلى نظرة ايران تجاه قضايا حقوق الإنسان في المنطقة، بالتزامن مع انتقادات المجتمع الدولي، فقال: مع الأسف ان حقوق الإنسان هو شعار مزيف تطلقه الدول الكبرى، لتحقيق مآرب سياسية و ممارسة الضغط على الدول، واليوم نشهد هذه الدول تتفرج على مذابح أهلنا في فلسطين ولبنان واليمن، وتلتزم الصمت، بل وتشجع الكيان الصهيوني على سفك الدماء وقتل الأبرياء»، مشددا على أن ايران ملتزمة برعاية حقوق الإنسان، وتطبق كل المقررات الدولية، وحتى الضوابط الشرعية التي أقرها الدين الإسلامي الحنيف.
وعن تقييمه لمواقف الدول العربية والإسلامية، بعد العدوان الصهيوني على إيران، قال: كما هو موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية المساند للشقيقة دولة الكويت في السراء والضراء، تقف الكويت ودول المنطقة إلى جانب الحق الإيراني، وتُدين بشدة العدوان الصهيوني الذي يعرض أمن المنطقة للخطر، وإيران تعتز بالجار الوفي و تساند المقاومة البطلة.
وبشأن ما إذا كانت الجمهورية الإسلامية سترد على العدوان الإسرائيلي الجديد ضدها، قال السفير توتنجي: كما أكدنا مراراً فإن إيران تعتبر نفسها محقة وملزمة بالدفاع عن نفسها، ضد هذه الأعمال العدوانية، ويأتي ذلك استناداً للحق الأصيل في الدفاع المشروع حسب ما هو منصوص في ميثاق الأمم المتحدة، والتأكيد على استخدام جميع الإمكانيات المادية والمعنوية للشعب الإيراني في الدفاع عن أمنه ومصالحه الوطنية»، مشيرا كذلك إلى أن «الدفاعات الجوية الإيرانية تصدت للعدوان بقوة وبرد صاعق، وقد فشل العدوان في تحقيق أهدافه ونتج عنه استشهاد أربعة عناصر من الدفاع الجوي الإيراني خلال التصدي للعدوان».
وجوابا عن سؤال بشأن كيفية إنهاء الصلف والاعتداءات الهمجية اللاإنسانية للكيان الصهيوني، قال السفير الإيراني: «لقد حان الوقت للمجتمع الدولي بأن يبادر بوضع حد للإعتداءات الصهيونية، ويمنع إفلاته من العقاب»، مؤكدا أن حماية أمن المنطقة من ممارسات الكيان الصهيوني المزعزعة للاستقرار، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتقنا جميعاً.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق