الدوحة – "وكالات": أكدت وزيرة الأشغال العامة الدكتورة نورة المشعان، حرص دولة الكويت على تعزيز التعاون والتنسيق الخليجي المشترك، في مجال النقل والمواصلات.
جاء ذلك في كلمة أدلت بها المشعان، خلال مشاركتها في أعمال الاجتماع الـ 26 للجنة وزراء النقل والمواصلات، بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في العاصمة القطرية أمس.
وقالت المشعان إن الاجتماع ناقش عددا من الموضوعات والقضايا المهمة، المعروضة على جدول الأعمال، والتي من شأنها تعزيز التعاون والتنسيق الخليجي المشترك، في مجال النقل والمواصلات من خلال تبادل الخبرات والتجارب واكتساب رؤى جديدة في هذا الشأن.
أضافت أن الاجتماع الـ 27 للجنة الوزارية للنقل والمواصلات ستستضيفه دولة الكويت في العام 2025 من أجل البناء على مخرجات الاجتماع الحالي وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وكانت أعمال الاجتماع السادس والعشرين للجنة وزراء النقل والمواصلات بدول مجلس التعاون الخليجي، قد انطلقت أمس الخميس، برئاسة دولة قطر.
وأكد وزير المواصلات القطري جاسم السليطي في كلمته الافتتاحية للاجتماع، أهمية التعاون المشترك والجهود المتواصلة لوزراء النقل والمواصلات، في تعزيز المسيرة التنموية لدول مجلس التعاون وخدمة مجتمعاتها، لافتا إلى ما شهدته الأعوام الأخيرة من نقلة نوعية في مسيرة العمل المشترك بين الدول الخليجية في كل المجالات، وتحقيق الكثير من النتائج الإيجابية والنجاحات لهذه المسيرة، متبعة منهجا متوازنا في تحقيق التنمية الشاملة لتعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي بينها.
وأشار السليطي إلى ما يحظى به قطاع المواصلات والنقل من اهتمام كبير من قادة دول المجلس، مما أدى إلى دفعه لمزيد من التطور والرقي، لا سيما في ظل اعتماد الكثير من مجالات التعاون الأخرى على هذا القطاع الحيوي في تنفيذ خططها التنموية، موضحا أن من بين هذه الخطط ربط دول مجلس التعاون بشبكة من الطرق البرية السريعة، وتنويع خيارات السفر ونقل البضائع أمام المواطنين والمستفيدين بدول المجلس.
وقال : "إنه إيمانا من قادة دول مجلس التعاون، وانطلاقا من حرصهم على أهمية الاستثمار في المشاريع المشتركة بين دول المجلس، تم إطلاق العديد من مشاريع النقل، من أهمها مشروع إنشاء شبكة سكك حديدية، لما في ذلك من آثار إيجابية مباشرة على تسهيل الحركة التجارية، وإسهام في ربط المرافق اللوجستية والمناطق الاقتصادية والصناعية بالموانئ الرئيسية، بما يعزز دورها الاقتصادي ويدعم التبادل التجاري مع دول آسيا وأوروبا، فضلا عن تقديم خدمات آمنة لنقل الركاب وشحن البضائع"، مؤكدا أن مسيرة العمل المشتركة بهذا المشروع في تقدم مستمر حتى يرى النور في عام 2030.