العدد 5024 Thursday 07, November 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
تـرامــب المنــتــصــر: سأوقـف الحــروب تقرير «المحاسبة» عن الميزانيات بعهدة جهاز «متابعة الأداء» القائم بالأعمال اللبناني : الكويت سباقة في مساعدة شعبنا النواف ترأس اجتماعاً للاطلاع على الاستعدادات الأمنية والميدانية للقمة الخليجية الـ 45 بالكويت الأمير : علاقات تاريخية تجمعنا بالولايات المتحدة نتطلع إلى تعزيزها إلى آفاق أرحب لمصلحة البلدين مجلس الوزراء يحيل ملاحظات «المحاسبة» إلى «متابعة الأداء الحكومي» «الأوقاف»: نسعى للريادة عالميا في خدمة القرآن الكريم عبر جائزة الكويت الدولية وزير الإسكان: الكويت ملتزمة بالنمو العالمي المستدام القائم بالأعمال اللبناني لـ الصباح : الكويت معروفة للعالم بدورها السباق في تقديم المساعدات إطلاق أول قمر اصطناعي طوره طــلاب جامعيون من الصين وروسيا بريطانيا: تفشي الإصابات بإنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن الثلوج تتساقط أخيرا على «جبل فوجي» باليابان بعد تأخر قياسي "الأخضر" يرسم ملامح البورصة مع عودة "ترامب" «الخطوط الكويتية» توقع اتفاقية شراكة مع «أماديوس» "الوطني" يتوج بجائزة "الريادة في حلول الدفع الرقمي" ترامب بخطاب النصر: أمريكا ستدخل عصراً ذهبياً لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن حول تدمير إسرائيل لقرى حدودية إقالة غالانت في الصحافة الإسرائيلية : نتنياهو يقودنا للهاوية القادسية يفشل في مهمة الاتفاق رماة الكويت: مستعدون للمنافسة على المراكز المتقدمة في بطولة «سمو ولي العهد» الريال والسيتي يسقطان بفضيحة .. وليفربول يتربع على القمة

الأولى

تـرامــب المنــتــصــر: سأوقـف الحــروب

واشنطن – «وكالات»: نجح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في رهانه بالعودة إلى البيت الأبيض في فوز صريح، أثار مفاجأة واسعة في الولايات المتحدة، ترددت أصداؤها عبر العالم.
وتعد عودة المرشح الجمهوري استثنائية أيضا بشكل كبير، لأن حملته الثالثة تخللتها محاولتا اغتيال وأربع لوائح اتهام وإدانة جنائية.
واعتبر ترامب، أنه «صنع التاريخ» بفوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وقال ترامب في خطاب إعلان الفوز الذي ألقاه محاطاً بأسرته وفريق حملته في فلوريدا: «هذه أعظم حركة سياسية في التاريخ... سنساعد بلادنا على التعافي ونحل مشاكل الحدود، وننهي الحروب».
أضاف: «تجاوزنا عقبات لم يتخيلها أحد وحققنا انتصاراً لم تره أميركا من قبل... أمريكا أعطتنا تفويضاً غير مسبوق بعد نتائج الانتخابات واستعادة مجلس الشيوخ، ونتجه للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس النواب». وتوقع حصوله على 315 صوتاً من المجمع الانتخابي، والفوز في ميشيغان وأريزونا ونيفادا وألاسكا.
واستعاد الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي للمرة الأولى بعد 4 سنوات من الغالبية الديمقراطية، ما يمكن ترامب من تنفيذ برنامجه الانتخابي بأقل قدر ممكن من العقبات.
وشهدت عملية الاقتراع إقبالاً واسعاً، ولم تخل من حوادث محدودة أخرت التصويت في بعض المقاطعات الحاسمة، سواء بسبب أعطال تقنية أو تهديدات كاذبة.
وتظهر النتائج نجاح رهان ترامب على قضيتي الاقتصاد والهجرة، وتمكنه من إحداث خرق ولو طفيف في أوساط النساء والأقليات العرقية في بعض الولايات المتأرجحة.
وبعد مغادرة البيت الأبيض في حالة من الفوضى، تمكن ترامب كما فعل في 2016 من إقناع الأمريكيين بأنه يفهم الصعوبات اليومية التي يواجهونها بشكل أفضل من أي شخص آخر، ولا سيما أن نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس التي خاضت حملة خاطفة بعد انسحاب جو بايدن من السباق، لم تتمكن من حشد تعبئة كافية لرسالتها الوسطية الداعية إلى الوحدة، في مواجهة انتقادات منافسها اللاذعة بشأن التضخم والهجرة
عودة ترامب إلى البيت الأبيض تغرق ملايين الأمريكيين الذين يرتدون القبعات الحمراء في حالة من الفرح العارم، لكنها تغرق كثيرين آخرين في الخوف بسبب خطابه الحاد بشكل متزايد لا سيما في ما يتعلق بالمهاجرين.
وعند أدائه اليمين في 20 يناير، سيكون على الجمهوري أن يضمد الجراح في هذا البلد المنقسم تماما.
وفي خطاب النصر، أطلق دونالد ترامب دعوة إلى «الوحدة» وحض الأميركيين على وضع «الانقسامات التي سادت في السنوات الأربع الماضية خلفنا».
إلا أنه خلال حملته الانتخابية، هاجم منافسته بالشتائم، واتهم المهاجرين بـ»تسميم دماء البلاد»، وسخر من منافسيه.
وبعدما انتقد بشدة المليارات التي تنفق في الحرب في أوكرانيا، وعد بحل هذا النزاع حتى قبل أداء القسم، وهو احتمال يثير قلقا لدى كييف.
وأكد قطب العقارات أيضا أنه سينهي الحرب في الشرق الأوسط، بدون أن يوضح كيفية القيام بذلك.
وتعهد الجمهوري المعروف بتشككه في قضايا المناخ، بوقف اتفاق باريس حول المناخ والتنقيب عن النفط «بأي ثمن».
وبشأن الاقتصاد يريد ترامب «سرقة الوظائف من الدول الأخرى»، من خلال التخفيضات الضريبية والرسوم الجمركية.
لكنه يبقى غامضا حين يتعلق الأمر بالحق في الإجهاض، والذي أضعفه إلى حد كبير قضاة المحكمة العليا الذين يفاخر بتعيينهم.
لكن بشأن هذا الملف كما في ملفات أخرى، فإن طباع الرئيس السبعيني والتي لا يمكن توقعها تغذي كل التكهنات.
فالديمقراطيون يشعرون بالقلق إزاء تهديداته المتزايدة ضد «العدو الداخلي» وتعطشه للانتقام.
وتحاول السفارات الأوروبية من جهتها منذ أشهر اختراق شبكة الجمهوري المبهمة جدا لتجنب التعرض للمفاجأة كما حدث في عام 2016، حين وصل فجأة إلى رئاسة الولايات المتحدة وتنمر على الحلفاء.
ولم تظهر تفاصيل كثيرة حول خيارات إدارة ترامب المستقبلية، مع استثناء واحد لافت هو أنه أعلن أنه سيوكل مسؤولية كبرى للملياردير إيلون ماسك الذي أنفق أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته على حملة الحزب الجمهوري.
وما زال من المبكر القول ما سيكون أثر انتخابه على متاعبه القانونية حيث يواجه احتمال السجن في عدة قضايا، أو كيف سيكون رد فعل خصومه السياسيين الذين يعبرون عن قلق بشأن عودته إلى السلطة منذ أشهر.
وكرر ترامب حديثه عن إغلاق الحدود بالقول: «سنغلق الحدود ولن نسمح باستمرار الهجرة غير الشرعية.. سنعيد المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم».
وقال ترامب: سنقلب الأمور في أميركا رأسا على عقب، وسنفعل ذلك بسرعة، مؤكداً أن «الأميركيين استعادوا السيطرة على بلدهم.. كل فئات المجتمع الأميركي صوتوا لي».
أضاف: «سأجعل الجيش الأميركي قويا وسأوقف الحروب.. سنحقق النجاح معا، وكانت رئاستي الأولى كذلك».
من جهتها توارت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الرئاسية الخاسرة كامالا هاريس، عن الأنظار، وأعلن مسؤولو حملتها عن تأجيل إلقاء كلمتها، إلى وقت لاحق.

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق