جددت الكويت والعراق أمس، تأكيدهما على ضرورة مواصلة التعاون بين البلدين، ضمن المعاهدات والاتفاقيات الدولية الثنائية بين الجانبين، ومضاعفة الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب وتبعاته، والتصدي للمخاطر التي تهدد المنطقة، وتجنيبها خطر الصراعات.
جاء ذلك خلال لقائين عقدهما مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، خلال زيارته للكويت، والتي شارك خلالها في أعمال المؤتمر رفيع المستوى الرابع، حول «تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشانبي»، والذي استضافته البلاد خلال اليومين الماضيين.
فقد بحث رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن وزارة الداخلية، عقب استقبال اليوسف للمستشار الأعرجي في قصر بيان، بحضور السفير العراقي لدى دولة الكويت المنهل الصافي.
وذكر البيان أنه تم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما المتعلقة بالشأن الأمني، وآلية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بما يخدم المصالح العليا المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
أضاف أنه تم خلال اللقاء، التأكيد على ضرورة مواصلة التعاون بين البلدين، ضمن المعاهدات والاتفاقيات الدولية الثنائية بين الجانبين.
وبين أن المستشار الأعرجي وجه الشكر الى رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، على الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
في سياق متصل، اجتمع وزير الخارجية عبد الله اليحيا أمس، بمستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، وتم خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقينن، بما في ذلك الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب، وتبعاته، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات والملفات محل الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى، ذكر المكتب الاعلامي لمستشار الأمن القومي العراقي في بيان أمس، أن المستشار قاسم الأعرجي أكد أهمية التصدي للمخاطر التي تهدد المنطقة، وتجنيبها خطر الصراعات.
وأوضح البيان أن الأعرجي استعرض مع وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، العلاقات الأخوية بين العراق والكويت، وسبل تنميتها وتعزيزها، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين وعلى كافة الصعد .
أضاف أن الجانبان تطرقا الى جملة من الملفات المشتركة، أبرزها استمرار التعاون في مجال مكافحة الارهاب، وتأمين حدود البلدين، إلى جانب بحث ما يجري في المنطقة من تصعيد، وأهمية التصدي من خلال القنوات الدبلوماسية، للمخاطر التي تهدد المنطقة وتجنيبها خطر الصراعات.