الرياض – «كونا»: أعلنت وزيرة الاشغال العامة د.نورة المشعان، انه خلال اكتوبر الماضي تم توقيع عقد للصيانة الجذرية لجميع الطرق بالكويت، سواء طرق سريعة أو طرق داخلية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في انطلاق مؤتمر سلامة واستدامة الطرق 2024 في العاصمة السعودية الرياض، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للطرق.
واشارت المشعان إلى وجود الكثير من التحديات أمامنا واستطعنا التغلب على بعضها والبعض منها في طور الدراسة، مسلطة الضوء على تحدي البيانات أو المعلومات بسبب تداخل الاختصاصات بالنسبة للسلامة المرورية بين وزارة الداخلية أو البلدية أو «الاشغال» وقمنا بعمل قاعدة بيانات أساسية عن طريق الإدارة العامة للمعلومات المدنية تكون فيها جميع الجهات المختصة.
ولفتت إلى استخدام خريطة الكويت الرقمية الزمانية والمكانية لتنزيل جميع البيانات بحيث تكون قاعدة بيانات لجميع الجهات المختصة من خلالها يتم تحليل هذه البيانات لوضع الحلول الممكنة لسلامة الطرق، وان المركز الحكومي لوزارة الأشغال يعمل دراسات وأبحاث في مجال تحسين جودة الطرق، لافتة إلى استخدام الاسفلت المطاطي، وإعادة تدوير بعض المواد، مع الأخذ بعين الاعتبار الاستدامة البيئية، وتقليل الانبعاثات الكربونية مع توفير الوقت وخفض التكاليف.
وكانت الهيئة السعودية العامة للطرق قد أعلنت أمس الأول انطلاق مؤتمر سلامة واستدامة الطرق 2024، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للطرق وبمشاركة وزيرة الأشغال العامة د ..نورة المشعان في العاصمة الرياض.
من جهته قال وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي صالح الجاسر في كلمته بالافتتاح، إن السعودية نفذت العديد من الابتكارات العلمية مثل تبريد الطرق والطرق المطاطية وتقدمت في مؤشر جودة الطرق للمركز الرابع بين دول الـG20.
أضاف الجاسر أن السعودية سجلت انخفاضا في عدد الوفيات على شبكة الطرق بنسبة تقارب 50 في المئة متجاوزة الأهداف المحددة في الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، مشيرا إلى تنفيذ عدة مبادرات تدعم الحفاظ على جودة وسلامة الطرق بالسعودية، مبينا ان شبكة الطرق في المملكة تعد الأولى عالميا من حيث الترابط وتعزز التنمية المستدامة للأفراد والبضائع وفق أعلى معايير الأمن والسلامة.
من جهته، أوضح الرئيس الفخري للاتحاد الدولي للطرق م.عبدالله المقبل أن الاتحاد سخر التقنيات الحديثة لجعل الطرق أكثر أمانا في السفر واستدامتها ورفع كفاءتها، لافتا إلى أنه تم استخدام هذه التقنيات الحديثة لصيانة وتشغيل الطرق في جميع أنحاء العالم ورفع مستوى السلامة فيها وتعزيز استدامتها.
بعد ذلك تجول الوزراء والمشاركون في المعرض المصاحب للمؤتمر، للاطلاع على أحدث التقنيات في مجال النقل المستدام والتطورات الحديثة في تعزيز سلامة الطرق وتقليل التأثير البيئي.