أكد السفير الإيطالي لدى الكويت لورينزو موريني، أن الحوار هو المخرج الوحيد والحل الناجع، مضيفا: نحن مقتنعون تماما بأن الأساس لحل الوضع الحالي هو خفض التصعيد للنزاع في الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال رد موريني على سؤال في المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أمس الأول، في مقر السفارة مع ممثلي عددمن وسائل الاعلام المحلية، بمناسبة الاحتفال بيوم الوحدة الإيطالية والقوات المسلحة الذي يصادف الرابع من نوفمبر كل عام.
وقال موريني: يمكننا إيجاد حل طويل الأمد في إطار ميثاق وقرارات الأمم المتحدة»، مضيفا : «لدينا أكثر من ألف عسكري في التحالف في لبنان، ولن نغادر حتى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وطالبنا مرارا وتكرارا بخفض التصعيد في المنطقة مع شركائنا الأوروبيين وأيضا شركاء مجموعة السبع».
وكشف عن وجود 400 عسكري إيطالي في الكويت، موضحا أنهم يراقبون الوضع في المنطقة، داعيا جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي عمل أو أي نشاط يمكن أن يكون ضارا باستقرار ووحدة المنطقة، مضيفا: مستعدون للقيام بكل ما بوسعنا، ولكن دائما في إطار القانون الدولي والأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى وجود تنسيق مع الجانب الكويتي من حيث مراقبة المنطقة، حيث إن القوات الإيطالية لديهم نظام مراقبة يستخدمونه لمسح منطقة اختصاص التحالف، مضيفا «نحن بحاجة إلى التنسيق الكامل مع الجيش الكويتي، وخاصة القوات الجوية ونحن نعمل على تدريب طياري اليوروفايتر، كما اننا مسؤولون عن تسليم طائرات اليوروفايتر».
وأشار إلى عدد من القواسم الثقافية المشتركة بين الكويت وإيطاليا، مضيفا: عندما وصلت إلى الكويت، شعرت وكأنني في بلدي لأن الطريقة التي يتحدث بها الكويتيون والطريقة التي يتواصل بها مع الناس والطريقة التي يستقبلونهم بها تشبه إلى حد كبير أسلوب الحياة الإيطالي.
وذكر أن هناك بعثتين أثريتين إيطاليتين تعملان في الكويت واحدة من جامعة بيروجا التي تعمل في جزيرة فيلكا، والأخرى هي جامعة لوس أنجيليس سابينسا التي تبدأ هذا العام، مشروع جديد في المنطقة الساحلية، شمال مدينة الكويت، مشيرا إلى وجود 160 طالبا كويتيا درسوا في الجامعات الايطالية خلال السنوات الـ5 الاخيرة، مضيفا أن العدد غير كاف، مبينا ان الكثيرين لا يدركون أن هناك جامعات ايطالية تقدم دورات دراسية كاملة باللغة الإنجليزية.