
أصدر المؤتمر التربوي الـ45 الذي نظمته جمعية المعلمين الكويتية، تحت شعار «إشكاليات حالية ومسارات مستقبلية»، في الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر الجاري برعاية أميرية سامية، توصيات رئيسية بشأن تعزيز المنظومة التعليمية وتطوير النظام التربوي في البلاد وتقدير الدور المحوري للمعلمين.
وقال رئيس جمعية المعلمين الكويتية حمد الهولي، في مؤتمر صحفي أمس السبت، إن توصيات المؤتمر دعت إلى إصدار مرسوم المجلس الأعلى للتعليم، واعتماد هيكله التنظيمي، وإصدار اللوائح وشغل المناصب، وذلك برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وينبثق منه الجهاز الوطني للجودة والتميز التعليمي توافقا مع رؤية دولة الكويت 2035.
وأوضح الهولي أن التوصيات أكدت أهمية الانتهاء من مشروع الهيكل الوظيفي لوزارة التربية، وإعداد السياسات العامة والاستراتيجية الوطنية للتعليم والتدريب والبحث العلمي، بالإضافة إلى إعداد الإطار الوطني لمعايير مناهج التعليم.
أضاف أن التوصيات شملت كذلك إنشاء المركز الوطني لتدريب وتأهيل القياديين والعاملين في التعليم، وتفعيل مشروع رخصة المعلم والرخص المهنية التعليمية ومنظومة الحوافز ذات الصلة، والاعتماد الأكاديمي لكليات التربية ورفع مستوى الاختبارات الوطنية «اختبار قبول الجامعات»، لتكون مستقلة وبجودة عالية ومنصفة.
شهد المؤتمر التربوي مشاركة معلمين من الكويت والسعودية والإمارات وتركيا، وتخللته 14 محاضرة و12 ورشة عمل، ناقشت عددا من المحاور منها الرؤى الحديثة في استراتيجيات التدريس والاتجاهات العالمية في تطوير التعليم والتنمية المستدامة في التعليم، في ضوء رؤية كويت جديدة 2035 وبيئات التعليم الالكتروني ومفاهيم وتطبيقات التكنولوجيا الرقمية والاتجاهات المعاصرة في تنمية الأفكار.