«وكالات»: ناقش ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الرياض، أمس، وقف العمليات العسكرية في غزة ولبنان، و«التعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية».
وناقش اللقاء «مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في غزة ولبنان، والجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية»، إضافة إلى «العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك».
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن بلينكن ناقش مع ولي العهد السعودي، أهمية إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس».
وقالت الوزارة: «أكد الوزير على ضرورة إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
كما ناقش بلينكن والأمير محمد بن سلمان أيضاً التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان وإنهاء الصراع في السودان.
ووصل بلينكن، أمس الأربعاء إلى السعودية، ضمن جولة إقليمية يسعى من خلالها إلى البحث في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، و«احتواء التصعيد العسكري» في المنطقة.
وقبل لقاء ولي العهد، استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان نظيره الأمريكي، ظهر أمس، وناقشا «المستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة ولبنان والجهود المبذولة بشأنها، كما تم استعراض العلاقات بين البلدين».
على صعيد متصل، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن حكومته تعمل على تعزيز الجهة الداخلية في البلاد مع «اقتراب النار التي أشعلها الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة من حدود تركيا».
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان أمام اجتماع موسع لحزب العدالة والتنمية بالمقر العام للحزب بالعاصمة أنقرة.
وأكد أردوغان أن تركيا تهدف لتعزيز علاقاتها مع مجموعة «بريكس»، لافتا إلى أن دول «بريكس» تشغل 30 بالمئة من العالم وتمثل 45 بالمئة من سكانه و 40 بالمئة من إنتاج النفط العالمي و25 بالمئة من صادرات السلع.
من ناحيته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنه لاشيء يبرر استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه مؤكدا وجوب إنهاء الكارثة التي يفاقمها الاحتلال في شمال غزة وتصعيد عدوانه ومنعه دخول الغذاء والدواء في خرق واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من نظيره وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتفق خلاله الوزيران على تأجيل الزيارة التي كان سيقوم بها بلينكن إلى المملكة اليوم على أن يلتقيا في وقت قريب يحدده الجانبان.
وذكر البيان أن الصفدي وبلينكن بحثا التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة وجهود إيصال مساعدات كافية وفورية إليه.
وبحسب البيان أكد الصفدي «ضرورة التحرك الفوري لإنهائه بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة ولبنان وإجراءاته التصعيدية اللاشرعية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة».
وحذر من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة تهدد أمن المنطقة واستقرارها مؤكدا ضرورة وقف عدوانه على لبنان فوريا وتطبيق القرار الأممي رقم (1701) بالكامل.