وقعت وزيرة الاشغال العامة الدكتورة نورة المشعان أمس الأربعاء عقود الصيانة الجذرية لأعمال الطرق السريعة والداخلية وتشمل 18 ممارسة كبرى لصيانة الطرق في مختلف مناطق البلاد في المحافظات الست بقيمة تقارب 400 مليون دينار كويتي « حوالي 3ر1 مليار دولار أمريكي» .
وتم توقيع العقود بحضور رئيس جهاز متابعة الأداء الحكومي الشيخ أحمد المشعل والمحافظين وحشد من قيادات الوزارة والمقاولين والمهندسين.
وفي هذا الإطار، أكد وكيل وزارة الأشغال العامة بالتكليف عيد الرشيدي أن دعم القيادة السياسية ساهم بتسريع عجلة التنمية في البلاد بفضل الدعم الكبير والمتابعة المستمرة للمشاريع التنموية.
وقال الرشيدي في تصريح لـ»كونا» بمناسبة توقيع الوزارة عقود الصيانة الجذرية لأعمال الطرق السريعة والداخلية إن «الأشغال» وضعت خطة للأعمال التي سيتم تنفيذها لصيانة ومعالجة الطرق اذ سيتم البدء بالمناطق الاكثر تضررا ثم المناطق التي تليها حتى يتم تغطية جميع المحافظات.
وأضاف أن هذه العقود ستحدث نقلة نوعية للبنية التحتية في البلاد كما ستدفع عجلة الاقتصاد بما يسهم في تحقيق الرؤية السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي جاذب للاستثمار.
وأشار إلى أن مدة العقود ثلاث سنوات وخمس سنوات للصيانة وعشر سنوات تحت الضمان مؤكدا أن الوزارة وضعت الاشتراطات اللازمة لضمان جودة الأعمال خلال مرحلة التنفيذ.
وأوضح الرشيدي أنه تم استحداث نظام الكتروني لمتابعة أعمال معالجة الطرق على أرض الواقع من قبل القياديين بالوزارة لضمان سلامة جودة الأعمال أول بأول وإزالة أي تحديات قد تواجه العمل.
من جهته قال المدير العام للهيئة العامة للطرق والنقل البري بالتكليف المهندس خالد العصيمي في تصريح لـ « كونا» عقب توقيع العقود إن جميع العقود والعطاءات التي تم توقيعها استكملت جميع الدراسات والخطوات التي استمرت لاكثر من عام إذ خضعت إلى دراسة مستفيضة.
وأوضح العصيمي أن العقود الموقعة تتضمن أعمال البنية التحتية في جميع المناطق بمختلف المحافظات وكذلك الطرق السريعة إذ تشمل أعمال الصيانة شبكات الأمطار وإنارة الشوارع والهاتف إضافة إلى أعمال « سفلتة» الطرق والشوارع وغيرها.
وذكر أن العقود تهدف إلى إصلاح شامل لجميع الطرق السريعة والشوارع الداخلية في المحافظات الست وعموم مناطق البلاد وكذلك ادراج مدة ضمان 10 سنوات لتشمل طبقة التأسيس التي كانت بالسابق تشمل فقط الطبقة الاولى والثانية من الطريق 5 سنوات.