العدد 4999 Wednesday 09, October 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الإمارات : علاقاتنا مع الكويت مرشحة لمزيد من الازدهار المطيري : معايير عالمية لاستضافة «خليجي 26» «حزب الله» : نفذنا 3194 عملية عسكرية ضد إسرائيل المشعان : نتبادل الخبرات ونتابع تجارب الدول الأخرى في «السكك الحديدية» و «البنية التحتية» الأمير تسلم أوراق اعتماد سفراء الجزائر وجنوب السودان وهندوراس وبنغلاديش وقيرغيزيا تعاون كويتي – إماراتي لخدمة المصالح المشتركة وزير الاسكان : إنجاز المشروعات القائمة وفق أعلى جودة وضمن الجدول الزمني المحدد العالمان هوبفيلد وهينتون يفوزان بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024 "ناسا" تشارك أوضح صورة للمريخ "صخور زرقاء" الغابات المدمرة في 2023 تعادل حجم هذه الدولة! الأزرق يرفع حالة التأهب قبل مواجهة عمان العجمي: سما جراغ ستشارك في بطولة الجائزة الكبرى للفيغر استقبال حافل لأبطال الأولمبياد الخاص لبنان: لا نملك ضمانات دولية بعدم استهداف إسرائيل لمطار بيروت 8 مجازر بغزة والمقاومة توقع قتيلين إسرائيليين وعدة إصابات السيسي : لا أجندة خفية للجيش المصري تجاه أي طرف مؤشرات البورصة تستعيد بريقها الأخضر.. و«العام» يرتفع 51.32 نقطة نصيب: الحفاظ على أسطوانات الغاز مسؤولية مشتركة "أسواق المال" ترخص لـ"المركز الكويتي" تسويق أسهم مطرف المطرف يلتقي محبيه في قاعة الراية 31 الجاري هدى حسين عن تكريمها بـ «الشارقة السينمائي»: سعيدة بمنحي جائزة «الإنجاز مدى الحياة» تركي آل الشيخ : عمل وثائقي جديد يروي سيرة الفنان محمد عبده

الأولى

«حزب الله» : نفذنا 3194 عملية عسكرية ضد إسرائيل

«وكالات»: تزايدت أمس نذر اندلاع حرب شاملة في المنطقة، يكون طرفاها الأساسيان إسرائيل من ناحية، وإيران من ناحية أخرى، تساندها فصائل المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق واليمن.

في هذا الإطار، أعلن حزب الله اللبناني أنه قصف قوة إسرائيلية تقدمت باتجاه منطقة اللبونة الحدودية وحقق إصابات مؤكدة وأجبرها على التراجع، في المقابل أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن الجيش الإسرائيلي احتل منطقة مارون الراس ودمر منازل أطلق منها حزب الله صواريخ باتجاه إسرائيل.

ونشرت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، لقطات فيديو تظهر جنودا إسرائيليين وهم يرفعون العَلم الإسرائيلي في بلدة مارون الراس جنوبي لبنان.

وأكد حزب الله، في بيان، أن مقاتليه رصدوا قوة للعدو الإسرائيلي تسللت من خلف موقع القوات الدولية «يونيفيل» وتعاملوا معها بالأسلحة المناسبة، ما أرغمها على الانسحاب خلف الشريط الحدودي.

أضاف الحزب، في بيان منفصل، أنه قصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة الصاروخية، كما استهدف بسرب من المسيّرات الانقضاضية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة يعرا.

كما أعلن حزب الله أنه نفذ 3194 عملية عسكرية ضد مواقع وأهداف إسرائيلية منذ 8 أكتوبر الماضي حتى الآن، مشيرا إلى أن عملياته العسكرية أدت إلى إخلاء 100 مستوطنة ونزوح أكثر من 300 ألف إسرائيلي.

في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صفارات الإنذار تدوي في يفتاح بالجليل الأعلى.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنه جرى رصد نحو 25 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الأعلى وتم اعتراض بعضها.

كما أعلن الجيش الاسرائيلي أنه رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه رأس الناقورة، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت بعضها.

بدورها، قررت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تشديد القيود على المدنيين في منطقة حيفا، ووقف التدريس اليوم في مدن الكريوت، وذلك بعد عقب القصف الواسع لحزب الله.

وظهر أمس، أعلن جيش الاحتلال أن هناك 105 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان تجاه شمال إسرائيل، على دفعتين، وخاصة مدينة حيفا وعدة مستوطنات بالجليل. وذلك بعد دقائق من خطاب ألقاه نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله.

وقد أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس، أن الإمكانات العسكرية للحزب «بخير» على الرغم من الضربات المكثفة التي تشنّها إسرائيل في لبنان.

وقال قاسم في كلمة متلفزة «أنتم ترون أن إنجازاتنا اليومية كبيرة جدا. مئات الصواريخ وكذلك عشرات الطائرات (المسيّرة)... أنا أحب أن أطمئنكم أن إمكاناتنا بخير، وما قاله العدو من أنه طال إمكاناتنا وهم».

وأكد أن إمكانيات حزب الله بخير وأن الإدارة متماسكة، والدليل أن العمليات ازدادت وتوسعت، مشيراً إلى أن جبهة المساندة بلبنان استنزفت العدو 11 شهراً وأخرجت المستوطنين من الشمال.

وقال قاسم إن العدو الإسرائيلي وسع عدوانه على لبنان مستغلا الدعم الأميركي اللامحدود، لكنه لن يحقق أهدافه ومستمرون بمواجهته والكيان تحت مرمى صواريخنا، فإمكاناتنا بخير وحديث العدو عن تدميرها وهم».. وتوجه إلى إسرائيل بالقول: «لن يعود المستوطنون وسيتهجر منهم أضعاف».

وقال قاسم: «أحيي الوحدة الوطنية التي تجلت في كل المناطق خلافاً لما كان يعمل عليه العدو بإيجاد خلافات داخلية، بل هناك التفاف وطني حول المقاومة».

وقال نعيم قاسم إن لبنان كان مستهدفا ونتنياهو أعلن مرارا أنه يريد الشرق الأوسط الجديد، معتبرا أن إسرائيل تريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها.

وأعلن قاسم أن حزب الله يؤيد الحراك السياسي الذي يقوده رئيس البرلمان نبيه بري لوقف إطلاق النار، وقال: «أي نقاش لا يعنينا قبل وقف النار ونحن أهل الميدان.. ثابتون في الميدان ولن نستجدي حلا وستسمعون صراخ العدو».

وقال نائب الأمين العام لحزب الله: «إن القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وتخطينا الضربات». أضاف: «كل ما كان لدى القادة الذين استشهدوا توجد نسخ منه لدى مساعديهم وبدلائهم، وسننجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن ذلك في حينه». وأكد نعيم قاسم: «لا نخشى من ضغط إسرائيل».. وقال: «أعجز عن وصف حالنا دون نصر الله».

وقال نعيم قاسم إن عملية طوفان الأقصى هي حدث غير عادي يمكن اعتباره بداية تغيير الشرق الأوسط مؤكدا من جهة أخرى أن حزب الله غير معني بأي نقاش قبل وقف النار.

واعتبر قاسم أن هذه «المواجهة العظيمة مباركة وهي خط سليم من أجل التغيير»، مشيرا إلى أن «هدف الاحتلال كان إنهاء المقاومة بشكل كامل وإبادة الشعب الفلسطيني بما يجعله منزوع القدرة على توليد المقاومة والمطالبة بحقوقه».

وأكد نعيم قاسم أنه «لولا الدعم الأميركي لتوقف العدوان الإسرائيلي خلال شهر».

وتابع قاسم يقول: إن «الولايات المتحدة الأميركية وقسم من أوروبا، هي شريكة في كل ما حصل ويحصل من جرائم العدو الإسرائيلي». أضاف أن «مقاومة غزة صمدت لعام كامل وهي قادرة على الصمود أكثر والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته مهما طال الزمن»، وقال: «مقاومة غزة أسطورية والشعب الفلسطيني أثبت أنه لا يمكن هزيمته وهو جدير بالتحرير».

وأوضح أن المعركة ليست معركة نفوذ إيران كما يصورها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بل هي معركة مساعدة الفلسطينيين لتحرير أرضهم.

وقال نائب الأمين العام لحزب الله إن إيران هي التي تقرر كيف تدعم وقد أثبتت تصميمها على مساندة المقاومة.

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق