تبدأ المدارس الحكومية اليوم الأحد دوامها الرسمي بدوام 97191 معلماً ومعلمة، موزعين على نحو 900 مدرسة بجميع المناطق التعليمية، فيما استكملت وزارة التربية وضع اللمسات النهائية، استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد، آخرها تزويد مدارس المطلاع بعشرات الأجهزة التقنية في المسارح والمختبرات والفصول وغرف الإذاعة المدرسية، وربطها إلكترونياً مع ديوان عام الوزارة.
وفي هذا الإطار، استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالوكالة د . نادر الجلال، في مكتبه بوزارة التعليم العالي، رئيس جمعية المعلمين الكويتية حمد الهولي ووفدا من أعضاء مجلس الإدارة، وذلك لتهنئته بالثقة التي حظي بها كوزير للتربية , ولاستعراض ومناقشة أبرز الملفات التربوية وما يتعلق باستعدادات الوزارة للعام الدراسي الجديد , واستعدادات الجمعية للمؤتمر التربوي الخامس والأربعين الذي ستقيمه في اكتوبر المقبل، تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد .
وأشاد الهولي بما أبداه الوزير د . الجلال من تفهم لما تم طرحه في اللقاء، ومن رغبة في تعزيز مجالات التنسيق والتشاور مع الجمعية لما فيه صالح المسيرة التربوية، وتأمين والأجواء المناسبة لأهل الميدان في أداء رسالتهم على الوجه المنشود، وللعمل على تنفيذ الخطط ، مؤكدا في الوقت نفسه حرصه على استكمال كافة الاستعدادات للعام الدراسي الجديد .
من جانب آخر وفي بيان لها هنأت الجمعية جموع المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية والتواجيه الفنية والأسر التربوية وأهل الميدان بشكل عام، بمناسبة العودة الميمونة مع بدء أول يوم عمل للعام الدراسي الجديد 2024 / 2025، مجددة تقديرها واعتزازها الكبيرين بدورهم ورسالتهم، وثقتها الكاملة في حرصهم الكامل على الجدية والالتزام وبذل قصارى الجهد من أجل أداء رسالتهم التربوية على أكمل وجه.
كما هنأت د. نادر الجلال للثقة التي حظي بها كوزير للتربية بالوكالة, معربة عن أملها في أن تكلل جهوده بالنجاح قبل بدء الدوام المدرسي للطلبة وفي ظل عامل الوقت الاستثنائي لقيادة دفة الوزارة ، وفي استكمال كل الاحتياجات، وتهيئة الأجواء المستقرة لأهل الميدان، ومعالجة الملفات والقضايا المتراكمة والعالقة ، وسد كل جوانب النقص، والتركيز على بلورة الخطط القادرة على مواجهة كل الاحتمالات الطارئة لتأمين أجواء الاستقرار اللازمة والمناسبة لتنفيذ خطط العام الدراسي، واستكمال الخطط والمشاريع القادرة على مواجهة التحديات، والأخذ بالاعتبار الحفاظ على حقوق المعلمين، وتعزيز مكتسباتهم، والارتقاء بقدراتهم وإمكاناتهم وتأمين كل سبل الاستقرار لأداء رسالتهم بالشكل المنشود.
وهنأت الجمعية جميع قيادات الوزارة الحالية، مؤكدة رغبتها وحرصها الدائم على تعزيز مجالات التعاون والتشاور والتنسيق، وتفهم مطالبها، التي تمثل رأي أهل الميدان، ومن شأنها أن تساهم في تأمين الأجواء التعليمية المناسبة، ومؤكدة أيضاً حرصها الكامل على الوقوف إلى جانب الوزارة بكل قيادييها جنباً إلى جانب؛ من أجل تعزيز خطط التنمية والإصلاح لتحقيق الأهداف المنشودة لمسيرتنا التربوية، والعمل بجدية على حسم ومعالجة القضايا والمسائل العالقة، والمضي قدماً لتعزيز مكتسبات أهل الميدان من المعلمين والمعلمات والحفاظ على حقوقهم والارتقاء بقدراتهم وإمكاناتهم، وتوفير الأجواء اللازمة والمناسبة لهم لأداء رسالتهم على أكمل وجه.
وجددت الجمعية في بيانها وقوفها الكامل مع الأسرة التربوية وجنود الميدان لتحقيق مطالبهم المشروعة وتأمين الأجواء التربوية المناسبة لهم، وتعزيز نهجها الثابت في تسخير كل طاقاتها وإمكاناتها لصالحهم وصالح مسيرتنا التربوية وتحقيق أهدافها المنشودة، متطلعة في الوقت نفسه إلى المزيد من التعاون والتواصل والمساهمة والمشاركة في أنشطتها وبرامجها واللجان العاملة وفرعيها في محافظتي الأحمدي والجهراء، والمشاركة في مجلة «المعلم» الناطقة بلسان المعلمين والمعلمات، إلى جانب إبداء الرأي والمشورة وعرض القضايا والتصورات والاقتراحات، حتى يتسنى الأخذ بها والعمل على تحقيقها، وتذليل كل المصاعب والعقبات التي تقف ضد تحقيق الغايات والآمال المنشودة.