أكد وكيل وزارة الداخلية رئيس المجلس الأعلى للمرور الفريق الشيخ سالم النواف، أهمية تضافر الجهود لوضع حلول علمية وعملية، للمشكلة المرورية في البلاد.
جاء ذلك في بيان صحفي، صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، عقب ترؤس الشيخ سالم النواف الاجتماع الـ 22 للمجلس الأعلى للمرور، بحضور أعضائه من مختلف الوزارات والجهات المعنية بالمرور.
وأشار النواف إلى ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والأهلية، من أجل دراسة كافة الاقتراحات، التي تسهم في انسيابية الحركة المرورية سواء بالأفكار الهندسية للطرق والتقاطعات أو بالتوعية أو بتشديد العقوبات.
ونقل للحضور تحيات وتقدير النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، وتمنياته لأعضاء المجلس بالتوفيق في عملهم، ومواصلة إيجاد الحلول العلمية والعملية للازدحامات والمشاكل المرورية خصوصا خلال العام الدراسي الجديد 2024 - 2025.
من جانبه أكد وكيل وزارة الإعلام الدكتور ناصر المحيسن وفق البيان، استعداد وزارة الإعلام لتبني عمل الحملة الإعلامية مع الجهات المعنية في وزارتي الداخلية والتربية.
بدوره قدم الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط بوزارة التربية المهندس محمد الخالدي، شرحا حول الاستعدادات للعام الدراسي 2024 – 2025، مؤكدا أن الوزارة ستقوم بتوفير 1356 حافلة لتوصيل الطلبة للمدارس والعكس، مزودة بأجهزة تتبع لمراقبة خط سيرها كأحد الخدمات للطلبة التى ستسهم في تقليل الازدحامات المرورية.
وتم خلال الاجتماع تقديم عرض مرئي من «ادارة المرور»، تضمن التجهيزات المرورية لوضع خطة وحلول استباقية للاختناقات المرورية المتوقعة أمام بعض المدارس، وعلى خطة لتوزيع عدد من منتسبي الإدارة ومن الدوريات والدراجات الآلية على جميع الطرق والمدارس المتوقع وجود كثافة مرورية بها وتغطية كافة المواقع المهمة وإلى تواجد شرطة النجدة والأمن العام والقطاعات الأخرى بالوزارة كل في اختصاصه.