أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة المعوشرجي، انه «ستتم محاسبة المتسبب بحادث انهيار العمارة في منطقة الجابرية ،وكل مخطئ سينال جزاءه»، مضيفا بهذا الشأن: «اننا الآن بانتظار التقرير النهائي، في شأن هذا الحادث».
وأعرب المعوشرجي في تصريح للصحفيين، من موقع الحادث مساء أمس الأول، عن التقدير والاعتزاز بكل الجهود المبذولة من مختلف الجهات والوزارات والاجهزة المعنية، التي واكبت هذا الحادث و«عملت بجد واجتهاد، رغم كل الظروف الصعبة من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة ورفع الركام والانقاض، حتى التأكد من عدم وجود اي ضحايا أو إصابات، ولله الحمد والمنة».
من جهته أعلن مدير فرع بلدية حولي المهندس حمود المطيري ،أن البلدية بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية، مبينا أن العقوبات قد تصل إلى سحب الترخيص وخفض التصنيف.
وكانت قوة الإطفاء العام أعلنت مساء أمس الأول، أن عمارة مكونة من ستة أدوار في منطقة الجابرية «انهارت أثناء عملية هدمها».
وقالت في بيان لـ «كونا»، إن فرقها توجهت إلى موقع الحادث فور ورود بلاغ بوقوعه، بحضور رئيس القوة بالتكليف اللواء خالد عبد الله.
وعمل رجال الأمن والإسعاف في مساعدة زملائهم الإطفائيين.
وانضمت كذلك كلاب الأثر، للتأكد من عدم وجود أشخاص قد يكونون محتجزين تحت الأنقاض.
وقالت وزارة الداخلية إن الجهات المختصة في الوزارة وقوة الإطفاء العام، باشرت فور البلاغ التعامل مع حادثة انهيار عمارة مكونة من 6 أدوار أثناء عملية الهدم.
وأوضحت أن الواقعة نتيجة إهمال من قبل المقاول المسؤول عن عملية الهدم، حيث قام بالهروب من الموقع بعد الحادثة.
وذكرت أنه لم تُسجل أية إصابات، فيما تستمر فرق البحث في عمليات البحث في الموقع للتأكد من عدم وجود أية إصابات.
وأكدت أن الجهات المعنية باشرت عمليات البحث والتحري لضبط المسؤولين عن الانهيار، وإحالتهم إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.