"وكالات": دخلت حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني، ضد قطاع غزة يومها الـ 307، أمس "الخميس"، وسط قصف عنيف يخلّف عشرات الشهداء والجرحى يومياً، فيما يواصل جيش الاحتلال سياسة التجويع التي ينتهجها بحق الفلسطينيين، وسط مقاومة مستمرة من فصائل المقاومة الفلسطينية التي تستمر في استهداف آليات وتجمعات جنود الاحتلال في عدة محاور.
في غضون ذلك قصف الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، مدرستين في قطاع غزة، زاعما أنهما كانتا تستخدمان كمقار لمراكز قيادة للمقاومة لتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية.
وقد أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن 12 شخصاً قتلوا في ضربات إسرائيلية استهدفت مدرستين في قطاع غزة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف عشرات الأهداف العسكرية في أنحاء غزة، خلال الساعات الماضية بما في ذلك منصات لإطلاق الصواريخ.
وتوعّد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هليفي، بالعثور على يحيى السنوار وتصفيته، بعدما سُمّي رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران الأسبوع الماضي.
أما البيت الأبيض فأعلن، أمس الأول الأربعاء، أنّ إسرائيل وحركة حماس ما زالتا قريبتين من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من تزايد المخاوف من نشوب حرب إقليمية في أعقاب اغتيال هنية في طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إنّ بلاده لا ترى أن اختيار السنوار يجب أن يعطّل مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيراً في سياق آخر إلى أن على إسرائيل الإفراج عن كل الأموال الفلسطينية المحتجزة، وأن بلاده تبذل جهوداً دبلوماسية للإفراج عن الأموال التي تحتجزها إسرائيل.