العدد 4945 Wednesday 07, August 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الكهرباء» : مياه الجهراء سليمة في كل المناطق «حماس» تفاجئ إسرائيل والعالم : السنوار رئيسا للحركة العاصفة «ديبي» توقع 4 قتلى في الولايات المتحدة وتهدد بفيضانات كارثية تعطل منصات تداول إلكتروني أمام آلاف المستخدمين الأمير عزى الرئيس الباكستاني بضحايا الأمطار الغزيرة وتمنى للمصابين سرعة الشفاء العمر: تفعيل دور الرقابة التجارية لحماية المستهلك «الكهرباء» تنفي شائعات تلوث مياه الجهراء : سلامة جودة المياه العذبة في مختلف مناطق المحافظة العذبي : دور كبير تضطلع به الأمم المتحدة من خلال منظماتها ومكاتبها لدى دول العالم المختلفة محافظ الأحمدي بحث سبل تطوير وتعزيز التعاون المشترك مع «البترول الوطنية» وفد الأزرق ينهي مغامرته في أولمبياد باريس الفحيحيل ينهي تحضيراته لانطلاق الدوري فرنسا تنهي مغامرة الفراعنة .. وإسبانيا تحسم موقعة أسود الأطلس البرهان يتلقى اتصالا من بلينكن وغارات تستهدف مخيما للنازحين بدارفور ليبيا : المشري يعود لرئاسة المجلس الأعلى للدولة مسيرات تهاجم نهاريا بإسرائيل.. و«حـزب الله»: استهــدفـنـا مواقع عسكـرية مؤشرات البورصة تستعيد عافيتها وتتلون بالأخضر «الوطني»: نمو ضعيف للائتمان المحلي لقطاع الأعمال والقروض الشخصية خلال الربع الثاني «وربة» يرعى برنامج التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية نجوم بالزي الصعيدي في رمضان 2025 عبد الله السدحان يشوق جمهوره لأحدث أعماله الفنية مجاميع نجوم الفن في مرحلة الثانوية العامة

الأولى

«حماس» تفاجئ إسرائيل والعالم : السنوار رئيسا للحركة

 
«وكالات»: «وكالات»: شهدت المنطقة تحركات وفعاليات عديدة مهمة أمس، على صعيد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والمواقف الصادرة من إيران أيضا، ففي قرار فاجأت به حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إسرائيل والعالم، أعلنت اختيار رئيسها في قطاع غزة يحيى السنوار، ليكون رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا للراحل إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران، قبل نحو أسبوع.
وقالت الحركة في بيان مقتضب نشرته مساء أمس الثلاثاء: «تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار، رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله».
في سياق آخر  أكد الأمين لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يريد وقفاً للحرب ولإطلاق النار ويصر على ذلك في كل الصفقات ويسعى لتهجير أهل غزة، لافتا إلى أن «الإسرائيلي لا يقبل بدولة فلسطينية حتى في قطاع غزة، لأنهم يرون فيها خطرًا وجوديًا ولو اعترف بها دوليًا فقط في غزة».
أضاف حسن نصر الله في خطاب متلفز بمناسبة مرور أسبوع على اغتيال القيادي في حزب الله، فؤاد شكر، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أنه لا ينكر بأن «استهداف إسرائيل الشهيدين شكر ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إنجاز لها»، لكنه استدرك قائلا إن «هذا لا يحسم نتيجة المعركة وإسرائيل في وضع صعب»، مشددا على أن حزب الله ملتزم بالرد بعد اغتيال شكر.
وقال إن «إسرائيل كلها تقف على رجل ونصف والانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو جزء من الرد على اغتيال فؤاد شكر وجزء من المعركة، وهذا يترك آثاره على إسرائيل»، مؤكدا أن إيران وحزب الله والحوثيين سيردون على اغتيال هنية وشكر وقصف الحديدة في اليمن والأهم التصرف بشجاعة وليس بانفعال.
وقال: «ردنا آتٍ إن شاء الله سواء وحدنا أو مع  المحور، وهذه الفرضيات موجودة وهذه معركة كبيرة واستهداف خطير لا يمكن أياً تكن العواقب أن تمر عليها المقاومة»، وشدد على أن «الرد سيكون فاعلا ومؤثرا وبيننا وبينهم الأيام والليالي ونتنظر الميدان».
ولفت إلى أن إيران ملزمة بالرد على اغتيال هنية في طهران، ولكن ليس مطلوبا منها أن تدخل قتالا دائما، مردفا أنه «بطبيعة المعركة وتصوّر جبهة المقاومة ليس مطلوباً من إيران وسورية أن تدخلا القتال». وشدد على أن «حساب العدو في الدخول بحرب شاملة هو حساب صعب كبير».
ودعا حسن نصر الله الشعب اللبناني لإدراك حجم المخاطر القائمة في المنطقة، قائلا إنه «لا يجب على أحد الخوف من انتصار المقاومة بل على الجميع أن يخاف من انتصار إسرائيل»، قائلا: «من لا يؤيدنا في لبنان نطلب منه ألا يطعننا في الظهر».
وقبيل حسن نصر الله، خرق طيران الاحتلال الإسرائيلي جدار الصوت بشكل قوي جداً ثلاث مرات، وقد يكون الخرق هو الأعنف منذ 8 أكتوبر الماضي، وخصوصاً في بيروت والمناطق الساحلية، ما أدى إلى تحطم زجاج منازل ومحال في بعض مناطق العاصمة اللبنانية.
وقال نصر الله في مستهل كلمته: «قد يلجأ العدو أثناء كلمتي لخرق جدار الصوت في الضاحية من أجل اخافة واستفزاز الموجودين في الاحتفال التأبيني وهذا يدل على أنّ عقلاته صغار، ولو حصل ذلك يرد عليه بالشكل المناسب».
من جهة أخرى وبينما تستعد إيران للرد على إسرائيل عقب مقتل رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، كشف مصدران إيرانيان بارزان لـوكالة «رويترز» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طلب من المرشد الإيراني علي خامنئي، توخي الحذر في رده على مقتل هنية وتجنب قتل المدنيين.
وطلب بوتين من خامنئي الرد بشكل محدود على إسرائيل، وذلك في رسالة نقلها أمين مجلس الأمن القومي الروسي خلال لقاء مع المسؤولين في إيران، بحسب المصادر ذاتها.
كما ذكرت «رويترز» أن «طهران تضغط على موسكو من أجل تسليمها طائرات مقاتلة من طراز «سو 35».
وذكر مسؤولون إيرانيون، أن طهران طلبت من موسكو أنظمة دفاع جوي متطورة، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز».
كما قالوا «روسيا بدأت في تسليمنا رادارات ومعدات دفاع جوي».
من جانبها، أفادت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن عدة طائرات نقل عسكرية روسية من طراز Il-76 هبطت في طهران خلال الـ48 ساعة الماضية.
وقد وصل سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو إلى طهران، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين.
تأتي الزيارة في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قبل أيام في العاصمة الإيرانية طهران.
وعززت إسرائيل، التي لم تعلن رسميا مسؤوليتها عن اغتيال هنية، حالة التأهب لدى قواتها وبمرافقها الحيوية إلى أقصى درجة تحسبا لرد إيراني.
فيما تصاعدت التوقعات بأن تشن إيران ضربات انتقامية ضد إسرائيل في الأيام المقبلة ردا على اغتيال هنية.
في سياق ذي صلة، نفى المتحدث باسم القضاء الإيراني أصغر جهانغير، أمس الثلاثاء، صحة تقارير غربية حول اعتقال أشخاص على صلة بملف اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، فجر الأربعاء الماضي في طهران. 
وأكد جهانغير في مؤتمر صحافي أسبوعي أن ما قيل عن اعتقالات في إيران بهذا الشأن «شائعات»، موضحاً أن التحقيقات بشأن اغتيال هنية بدأت والمستندات قيد التجميع وسيعلن عن النتائج لاحقاً، مضيفاً أن «التكهنات في الصحف والفضاء الافتراضي حول الاعتقالات غير صحيحة». 
وشدد جهانغير على ىأن اغتيال هنية سيواجه بـ»رد شجاع» من إيران، مشدداً على أن الدور الأميركي في الحادث «غير قابل للإنكار وهناك إمكانية لملاحقة الإدارة الأميركية حقوقياً في المؤسسات الدولية».
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قد قالت، السبت الماضي، إن إيران اعتقلت أكثر من 20 شخصاً تشتبه بتورطهم في المشاركة بعملية اغتيال إسماعيل هنية. وقالت الصحيفة نقلاً عمّن وصفتهما بمصدرين إيرانيين مطلعين على التحقيقات إن الاعتقالات شملت مسؤولين كباراً في الاستخبارات والجيش وعاملين في المضافة التي كان يقيم فيها هنية لحظة اغتياله، واعتبرت الصحيفة أن هذه الاعتقالات تشير إلى شعور بفشل أمني كبير في أوساط القيادة الإيرانية، نظراً لحصول الاغتيال داخل مبنى شديد الحراسة في قلب العاصمة طهران. وأضافت الصحيفة الأميركية أن وحدة الاستخبارات الخاصة بالحرس الثوري الإيراني هي التي تتولى التحقيق في ما جرى وهي التي تلاحق المشتبه بهم، على أمل الوصول إلى الفريق الذي خطط لعملية الاغتيال وساعد في تنفيذها.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الإيرانية إبراهيم رضائي، أول أمس الأحد، نقلاً عن نائب استخبارات فيلق القدس، إن عملية الاغتيال في طهران «لم تكن نتيجة اختراق، ومسألة الاختراق غير مطروحة»، مضيفاً أن «التحقيقات التكميلية جارية بشأن اغتيال الشهيد هنية». كما نقل رضائي عن نائب وزير الاستخبارات الإيراني للشؤون الأمنية «لم يُذكر اسمه» خلال الاجتماع، قوله إن «هناك إشرافاً كاملاً على جميع القضايا، واستخدمنا جميع قدراتنا لبحث أبعاد اغتيال الشهيد هنية، وقد نفذت إجراءات دفاع سلبية ميدانية واسعة وكبيرة ضد الصهاينة في هذا الخصوص»، مؤكداً أن «الكيان الصهيوني يعيش ظروفاً صعبة وشبكات العملاء للموساد في الداخل والخارج اكتُشفت وتفككت».
وكان الحرس الثوري الإيراني قد قال، السبت الماضي، إن اغتيال إسماعيل هنية حصل بقذيفة قصيرة المدى، وأضاف في بيان أن «التحقيقات التي أجريت تظهر أن هذه العملية الإرهابية، تمت عبر إطلاق قذيفة قصيرة المدى برأس حربي بوزن حوالي سبعة كيلوغرامات، مع انفجار شديد، وذلك من خارج نطاق مكان إقامة الضيوف».
 وأشار الحرس الثوري إلى أن «هذا العمل تم بتخطيط وتنفيذ من الكيان الصهيوني ودعم من الإدارة الأميركية المجرمة»، مؤكداً في ختام بيانه أن «الثأر للشهيد إسماعيل هنية حتمي، والكيان الصهيوني المغامر والإرهابي سيتلقى الرد على هذه الجريمة، التي هي عقوبة صعبة في زمان ومكان وكيفية مناسبة بحزم».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق