أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، أنه «لا أحد فوق القانون، كائنا من كان، وأن مهمة رجال الأمن الأولى والأخيرة، هي حفظ الأمن في البلاد، والكشف عن الحقيقة وإعطاء كل ذي حق حقه».
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، عقب استقبال الشيخ فهد اليوسف للدكتور عماد صعب، الذي كان متهما في قضية حيازة مواد مخدرة «كيدية»، وتمت تبرئته بعد كشف ملابسات القضية، من قبل قطاع الأمن الجنائي، ممثلا بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، واتهام ستة أشخاص بينهم ثلاثة عسكريين يعملون في وزارة الداخلية، إذ قاموا باستيقاف المجني عليه ودسوا له المواد المخدرة، بهدف إبعاده عن البلاد.
وأوضح اليوسف أنه تم تقديم العسكريين وبقية المتهمين، إلى النيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
من جانبه أعرب الدكتور عماد صعب، وفق البيان، عن شكره وتقديره لوزير الداخلية، على حسن الاستقبال وجهود رجال الأمن في كشف الحقيقة، حتى ولو كان أحد عناصرها مشتركا في القضية، مؤكدا «أن دولة الكويت هي دولة القانون ولا يظلم فيها أحد».