العدد 4936 Sunday 28, July 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
القوة الجوية : تخريج الدفعة الأولى من طياري وفنيي ومشغلي طائرة بيرقدار «تي بي 2» المسيرة «الاستدامة» المالية والاقتصادية .. هدف حكومة العبد الله الحويلة : القيادة السياسية تساند أبطالنا الرياضيين لرفع اسم الكويت عالياً في كل المحافل الدولية 130 شهيداً وجريحاً في مجزرة المستشفى الميداني بدير البلح الأمير هنأ رئيسي المالديف وليبيريا بالعيد الوطني لبلديهما مبارك العبدالله ودع السفير النمساوي في القصر الأبيض بمناسبة انتهاء فترة عمله مجلس العلاقات العربية والدولية يرحب باتفاق الفصائل الفلسطينية بشأن تشكيل حكومة وحدة «القوة الجوية» تحتفي بتخريج الدفعة الأولى من طياري وفنيي ومشغلي طائرة بيرقدار «تي بي 2» المسيرة روبوت «ناسا» في المريخ يأخذ عيّنة من صخرة قد تحوي أدلة على حياة جرثومية سيلين ديون تعود للغناء في افتتاح «أولمبياد باريس» الحويلة: أبطالنا بذلوا الجهد وعقدوا العزم على حسن تمثيل بلادهم الحظ يعاند الشملان .. وسعاد الفقعان تترقب ملحق التجديف المسلم يتوقع أداء رائعا لرياضيي آسيا في الأولمبياد باخ يشيد بالترحيب «الساحر» بدورة الألعاب الأولمبية الثالثة والثلاثين الجيش الإسرائيلي : نعد لـ «هجوم حاسم» ضد «حزب الله» تقارب في الأرقام بين هاريس وترامب بـ3 ولايات متأرجحة اليمن : مقتل 12 مهاجراً إثيوبياً وفقدان 4 آخرين في غرق قارب لافروف : الخطط النووية لأمريكا وكوريا الجنوبية تثير القلق «الشال»: اكتشاف مكامن نفطية جديدة يعيد الأمل للمستقبل الاقتصادي للكويت 29.06 مليون دينار .. صافي أرباح مجموعة البنك الأهلي خلال النصف الأول الإمارات تؤكد دعمها لقضايا التمويل المستدام في فعالية «COP28-G20» البنك التجاري يحقق أرباحا صافية بـ62.7 مليون دينار خلال النصف الأول آمال ماهر تتألق في «ليلة الأحلام» بمصاحبة عمر خيرت هدى حسين : تحمست لـ «البيت الملعون» لتقديم دراما مختلفة ديانا كرزون تخطف الأضواء في افتتاح «جرش 2024»

الأولى

«الاستدامة» المالية والاقتصادية .. هدف حكومة العبد الله

كشفت مصادر مطلعة لـ “الصباح”، أن حكومة سمو الشيخ أحمد العبد الله رئيس مجلس الوزراء، تضع نصب عينيها بشكل أساسي، تحقيق هدف “الاستدامة المالية والاقتصادية” للكويت، حتى لا تظل البلاد رهينة لمورد واحد هو النفط، تتأثر به إيجابا وسلبا، في حال ارتفاعه أو انخفاضه.
وأكدت المصادر أن الحكومة تأخذ بعين الاعتبار، التقارير التي تصدرها مؤسسات مالية واقتصادية محلية ودولية، خصوصا ما تشير إليه تلك التقارير، بشان مخاطر الانكشاف الشديد على صادرات النفط، بما  يجعل من شبه المستحيل التحكم في أداء الاقتصاد أو ماليته العامة، وتنبيهها إلى أنه حين يكون سعر النفط وإنتاجه عند مستويين مرتفعين، تبلغ معدلات النمو أعلى مستوياتها، وتحقق الموازنة العامة فائضا. وحين تنخفض أسعار النفط وتفقد الكويت حصة من إنتاجها، ينكمش اقتصادها، وتنخفض مساهمة قطاع النفط فيه، ودخلت موازنتها العامة في حالة من العجز.
المصادر ذاتها لفتت إلى أن حكومة العبد الله لا تبدأ من الصفر، فأمامها قصص نجاح اقتصادية كويتية كبيرة، مستشهدة في هذا الصدد بما أعلنه المعهد الدولي للصناديق السيادية قبل أيام، من أن أصول صندوق احتياطي الأجيال القادمة الكويتي، ارتفعت بقيمة 56.6 مليار دولار، لتصل الى 980 مليار دولار، وتلامس التريليون دولار، مقارنة بـ923.4 مليار دولار في مارس المنصرم، موضحا ان صندوق الهيئة العامة للاستثمار، تقدم الى المركز الخامس عالميا، متفوقا على صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي بقيت قيمة أصوله ثابتة عند 925 مليار دولار .
في سياق متصل، أكد تقرير “الشال” الاقتصادي الأسبوعي، الصادر أمس، أنه أمر طيب أن تتواصل في الكويت اكتشافات مكامن نفطية جديدة، وأيضاً أمر طيب تشغيل حقول نفطية متوقفة، مشيرا إلى أنه طيب من زاويتين، الأولى هي أن الكويت باتت بحاجه إلى إنتاج من مكامن جديدة، تدعم وتخفف الضغط على مكامن شاخت، بدليل فشل كل الإستراتيجيات النفطية السابقة بلوغ مستهدفاتها من طاقة الإنتاج. والزاوية الثانية وربما الأهم، هي عودة قطاع النفط إلى نشاطاته الحقيقية، أي الاستثمار الناجح في نشاط الاستكشافات المحلي ثم تطوير البنى التحتية لبلوغ مراحل الإنتاج والتصنيع أو التصدير. 
وذكر “الشال” أن حقل النوخذة مثال لأنه نواة قد يصاحبها اكتشافات أخرى، وأهميته في الأساس لا تكمن في محتواه من النفط وإن كانت نوعيته أفضل، فكميته لا تزيد كثيراً عن 3% من الاحتياطات النفطية المعلنة إن كانت صحيحة، ولكنه من المحتمل أن يغطي لاحقاً نقصاً كبيراً في احتياجات البلد من الغاز.
أضاف أنه سيكون للمزيد من الاكتشافات أو الإنتاج، أي زيادة موارد الدولة، وقع أطيب إذا حولناها إلى نعمة وليس نقمة، وهو الفارق في العلوم الاقتصادية ما بين حصافة توظيف حصيلتها، أو انحراف وسوء ذلك التوظيف. 
أضاف أنه مع إعلان الكويت عن اكتشافاتها، ومع الإعلان عن اقتراب قيمة صندوقها السيادي من التريليون، يستمر التحدي الحقيقي الذي يواجهها، وهو ليس وفرة الموارد، وإنما الارتقاء إلى أعلى السلم بالاستخدام الأمثل لها، بعد أن أساءت استخدام مواردها فيما مضى، ويظل في حدود الممكن، ولكن الإدارة الحصيفة هي فقط ما يصنع الفارق.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق