في إطار استمرار جهود الحكومة لوضع التوجيهات السامية لصاحب السمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد، بشأن إنجاز المشاريع التنموية، وتحقيق تطلعات المواطنين، موضع التنفيذ، أكدت وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون البلدية الدكتورة نورة المشعان، أمس الخميس، أن مشروع مطار الكويت الدولي الجديد «T2» يأتي تأكيدا على الالتزام بتطوير قطاع الطيران المدني، ودوره الحيوي في دعم النمو الاقتصادي للبلاد.
جاء ذلك في تصريح للوزيرة المشعان، عقب الاجتماع الدوري مع الجهات الحكومية المرتبطة بمشروع مبنى الركاب «T2»، بحضور رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ حمود المبارك، وممثلين عن الهيئة العامة للقوى العاملة، وجهاز متابعة الأداء الحكومي، وشركة نفط الكويت، والمركز الوطني للأمن السيبراني.
وأوضحت الوزيرة المشعان أن الاجتماع ناقش المواضيع العالقة مع الجهات المعنية، بهدف تذليل العقبات لتسريع وتيرة العمل في الحزمة «1 و 2»، مشيرة إلى أن الجهات المشاركة بالاجتماع حرصت على انجاز المواضيع المتعلقة بجهاتهم في أقرب وقت ممكن.
أضافت أنه تم التطرق أيضا الى مناقشة الطرق المؤدية إلى مطار الكويت الدولي، وجميع العوائق الخاصة في شركة نفط الكويت، والبحث عن آلية للاسراع من وتيرة العمل الخاصة بالحزمة رقم «3»، لافتة إلى ضرورة الانتباه للعوائق المحتملة التي قد تواجه المسافرين أثناء الوصول إلى المطار، مثل حركة المرور المكثفة خاصة في أوقات الذروة والتأكد من امتثال جميع المتطلبات الأمنية والجمركية المطلوبة.
وشددت على سرعة انجاز المشروع في المواعيد المحددة، وضمن البرنامج الزمني للعقد لافتة إلى اهمية التنسيق مع «الطيران المدني»، لترحيل الحواجز الأمنية لاستلام أرض المشروع وطلب أرض التشوين والتنسيق مع شركة «كافكو»، لسرعة اعتماد مقاول الباطن لأنظمة وقود الطائرات والتنسيق مع شركة نفط الكويت لبيان التعارضات مع المشروع وسبل علاجها، ومناسب ربط الطريق مع مشروع المطار الجديد.
وأشارت الوزيرة الى أن هناك تنسيقا مع المركز الوطني للأمن السيبراني، لتنظيم ورش عمل للتحقق من سلامة المواصفات الواردة بالعقد الامر الذي يعكس الالتزام بضمان فاعلية تكامل تدابير الأمان السيبراني، وتوافقها مع المعايير المتفق عليها عبر التحقق من سلامة المواصفات، لتعزيز موقف الأمان العام والحد من المخاطر الناجمة عن المشروع وتلك المبادرات التي تلعب دورا حيويا في حماية المعلومات الحساسة والحفاظ على بيئة رقمية آمنة.
من جهة أخرى أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، أن افتتاح وحدة غسيل الكلى في مركز صباح الأحمد الصحي «قطاع E» أمس، يعكس التزام الوزارة بتطبيق أعلى معايير الجودة المهنية وسلامة المرضى.
وقال الوزير العوضي في تصريح صحفي عقب الافتتاح، إن هذه الوحدة تشكل إضافة جديدة واستكمالا لجهود وزارة الصحة في تذليل العقبات وتيسير الخدمات الصحية للمواطنين، حيث تم تجهيزها بـ 20 جهاز غسيل كلوي وفق أحدث التقنيات ويعمل بها فريق من الأطباء والممرضين المختصين على أعلى المستويات.
أضاف أن هذه الوحدة ستوفر خدمة غسيل الكلى بطاقة استيعابية تصل إلى 120 مريضا، موضحا أن عدد المرضى المداومين على غسيل الكلى من سكان مدينة صباح الأحمد السكنية يبلغ حوالي 25 مريضا «مما يخفف العبء عليهم في التنقل إلى مستشفى العدان ثلاث مرات أسبوعيا للغسيل ويعزز راحتهم ويقلل من المشقة».
ولفت إلى التزام الوزارة بتوفير أحدث الخدمات والأجهزة وإعداد الكوادر المتخصصة لتقديم رعاية صحية متكاملة ترتقي بمستوى الخدمات الصحية المقدمة وتضع المريض في مركز الاهتمام.
كما افتتح وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أمس، مبنى المستودعات الطبية، الذي يشكل جزءا رئيسيا من مشروع مستشفى العدان الجديد والمخصص للتخزين الاستراتيجي للأدوية والمستهلكات الطبية.
وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية خالد الياسين، خلال الافتتاح، إن المبنى تم تنفيذه عبر قطاع الشؤون الهندسية والمشاريع في الوزارة بمساحة 11 ألف متر مربع وبارتفاع 14 مترا وطاقة تخزينية قدرها 8000 وحدة تخزينية، أي بزيادة عن السعة التخزينية السابقة بنحو 35 بالمئة.
وأوضح الياسين أن المستودعات تضم مناطق لتخزين الأدوية وأخرى لتخزين المستهلكات الطبية، مجهزة وفق أفضل المعايير العالمية لضمان جودة وسلامة المواد المخزنة وتتميز بأرفف متعددة الاستخدام ذات جودة عالية، بالإضافة إلى أرفف ومستودعات مبردة للمواد التي تتطلب درجات حرارة منخفضة.
وذكر أنه تم ربط المخزن مع إدارة نظم المعلومات وإدارة المستودعات الطبية، لتسهيل المتابعة والصرف مبينا أن المبنى يغطي منطقة الأحمدي الصحية بمرافقها ومستشفى العدان والمراكز الصحية.
