![](/media/cache/06/d2/06d25b3bb3c730bb4f65e996cf4eb621.jpg)
«وكالات»: مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة «أمس الخميس»، يومها الـ293 على التوالي، يترقب الفلسطينيون في القطاع صفقة محتملة، من شأنها أن توقف الحرب، خصوصاً مع تصاعد التصريحات بأن الاتفاق بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح في «مراحله الختامية»، وذلك قبيل محادثات مرتقبة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وخلال خطاب له أمام الكونغرس الأمريكي بمجلسيه، دعا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إسرائيل والولايات المتحدة إلى الوقوف معاً، في محاولة للحصول على دعم واشنطن للحرب المستمرة على غزة، فيما وصف قادة ومسؤولون فلسطينيون خطاب رئيس حكومة الاحتلال بأنه حافل بالأكاذيب ويكشف عن نيته عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
من ناحية أخرى، دعا مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب، قبل يوم من اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى نهاية سريعة لحرب إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» واستعادة الرهائن.
وبحسب «رويترز»، قال ترامب إن إسرائيل ينبغي أن تحسن إدارة «علاقاتها العامة». وانتقد الرئيس السابق في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الإخبارية، أمس الخميس، من احتجوا على الكلمة التي ألقاها نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي، مطالباً بمعاقبة من يدنس العَلم الأميركي بالسجن لمدة عام.
ميدانياً، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه خلال الـ48 ساعة الأخيرة من العدوان الجديد المستمر شرقي محافظة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، استشهد 129 فلسطينياً وأصيب 416 آخرون، أكثر من 100 منهم لم يصلوا إلى المستشفيات بعد، وأشار إلى إجلاء 82 عائلة حتى الآن من أصل 1350 عائلة محاصرة وجهت مناشدات لإجلائها، بينما قصف الاحتلال الإسرائيلي 22 منزلاً مأهولاً فوق رؤوس ساكنيها.