![](/media/cache/53/7c/537c5262d2bd7d21bae18cf2960cf282.jpg)
«وكالات» : فيما أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، مسؤوليته عن الهجوم الإجرامي، الذي وقع أمس الأول الثلاثاء، على مسجد في سلطنة عمان، وأودى بحياة ما لا يقل عن تسعة أشخاص، بينهم ثلاثة مهاجمين، في واقعة نادرة، أكدت الكويت وسائر الدول الخليجية ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، دعمها الكامل لعمان الشقيقة، ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
فقد أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، أمس الأربعاء وقوف دولة الكويت التام مع سلطنة عمان الشقيقة، إزاء كل ما يمس أمنها واستقرارها وضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب.
وأجرى الشيخ فهد اليوسف أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره العماني حمود البوسعيدي، أدان خلاله الهجوم الإرهابي على أحد المساجد بمنطقة الوادي الكبير في العاصمة مسقط.
واستنكر اليوسف هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي لا يمت للدين بصلة وترفضه مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، وجميع الشرائع السماوية والأعراف الدولية.
في السياق نفسه، أعلنت وزارة الخارجية إشادة دولة الكويت بالإجراءات المتخذة من قبل جهات الاختصاص في سلطنة عمان الشقيقة، وذلك إثر حادثة إطلاق النار التي وقعت في أحد المساجد بمنطقة الوادي الكبير، وأدت إلى وقوع عدد من الضحايا.
وقالت «الخارجية» في بيان لها، إنها إذ تشدد على موقف دولة الكويت الرافض لكافة أعمال العنف لتؤكد دعمها للإجراءات التي تتخذها جهات الاختصاص في سلطنة عمان الشقيقة، لحفظ الأمن والأمان في السلطنة وتعرب في الوقت ذاته عن خالص تعازيها لأسر الضحايا جراء هذا الحدث الأليم وعن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
من جهتها أدانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والبرلمان العربي أمس، حادث إطلاق النار الذي وقع في منطقة الوادي الكبير بالعاصمة العُمانية مسقط، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، من بينهم رجل شرطة.
وندَّد الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، بأشد عبارات الشجب والاستنكار حادثة إطلاق النار بمنطقة الوادي الكبير في محافظة مسقط بسلطنة عُمان.
وقال: «إن هذا العمل الإجرامي البشع يتنافى مع جميع مبادئ ديننا الحنيف والقيم الإنسانية والأخلاقية»، مؤكداً وقوف دول المجلس إلى جانب سلطنة عُمان، ومثمناً في الوقت ذاته جهود رجال الأمن العُمانيين بالتعامل مع هذه الحادثة.
وعبّر عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، داعياً المولى - عزّ وجلّ - أن يديم على قيادة وشعب سلطنة عُمان نعمة الأمن والاستقرار، ويحفظها من كل مكروه.
كما أدانت جامعة الدولة العربية الحادث، وأكدت في بيان لها، تضامنها الكامل مع سلطنة عُمان في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، معربةً عن خالص تعازيها لسلطنة عُمان حكومةً وشعباً، ولأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء الكامل والسريع للمصابين.
وأدان البرلمان العربي الحادث الإجرامي، معربا في بيان له، عن استنكاره لهذا الاعتداء الآثم الذي يتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية كافة، ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سلطنة عُمان، ومؤكداً تضامنه الكامل مع سلطنة عُمان فيما تتخذه من إجراءات أمنية للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وكان تنظيم داعش قد أعلن مساء أمس الأول الثلاثاء، مسؤوليته عن الهجوم على مسجد في سلطنة عمان.
وأعلنت شرطة عُمان السلطانية في بيان نشرته عبر حسابها على منصّة «إكس»، أنّ الهجوم «أسفر عن وفاة خمسة أشخاص واستشهاد أحد رجال الشرطة ووفاة الجناة الثلاثة، إضافة إلى إصابة 28 شخصاً من جنسيات مختلفة بينهم 4 أشخاص أثناء تأدية واجبهم الوطني من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف».