العدد 4926 Tuesday 16, July 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
حلول عاجلة لتعزيز إنتاج الكهرباء لصيف 2025 أحمد المشعل : تسخير كل الإمكانات لخدمة مرضى السرطان وإنجاز مشروع المركز الخاص بمعالجتهم اليوسف : الكويت تدعم التعاون مع المنظمات الدولية لتحقيق الأمن والسلام وحفظ حقوق الإنسان أسلحة الاحتلال حرقت أجساد 320 شهيداً ومصاباً خلال 48 ساعة وزير الداخلية بحث مع رئيس «الإنتربول» التعاون والتنسيق الأمني وتبادل المعلومات وزير الكهرباء بحث مع ممثل الصين لدى الشرق الأوسط المشاريع المشتركة بمجال الطاقة المتجددة رئيس جهاز متابعة الأداء الحكومي: تسخير كل الإمكانـات لخدمة مرضى السرطان نائب وزير الخارجية ترأس اجتماع اللجنة الدائمة لمتابعة خطة التنمية وبرنامج عمل الحكومة إعلان الطوارئ بعد حرائق غابات في روسيا 1000 حوت ترافق مغامراً يجدف بمفرده عبر الأطلسي إسبانيا بطلاً لـ «يورو 2024» للمرة الـ4 في تاريخه «أزرق اليد للشباب» يفوز على نظيره الصيني في البطولة الآسيوية الأرجنتين تحتفظ بلقب «كوبا أميركا» للمرة الثانية على التوالي والـ 16 في تاريخه بورصة الكويت : تداول 3. 130 مليون سهم عبر 10436 صفقة بقيمة 8. 35 مليون دينار «بيتك» يواصل ريادته في ابتكار الحلول المالية الرقمية النفط يستقر رغم مكاسب الدولار ومخاوف من تراجع الطلب الصيني «KIB» يختتم حملته السنوية للتبرّع بالدم بالتعاون مع بنك الدم المركزي الكويتي الاحتلال : قتلنا رافع سلامة قائد لواء خان يونس بـ «القسام» ترامب في أول مقابلة : كان المفترض أن أموت الأسد: لم نسمع هدف أردوغان من اللقاء معي «الناتو» : لن نسقط مقاتلات روسية بمجال أوكرانيا الماضي يطارد هدى حسين في «البيت الملعون» رنين الشعار تطرب جمهور مهرجان الحمامات الدولي أنغام تلتقي جمهورها في دبي 27 سبتمبر كاظم الساهر وماجدة الرومي نجما الويك آند الثاني في مهرجان العلمين

الأولى

أسلحة الاحتلال حرقت أجساد 320 شهيداً ومصاباً خلال 48 ساعة

«وكالات» : في ظل صمت عربي وعالمي، وعجز شبه كامل عن فعل أي شيء، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عمليات الإبادة الجماعية، التي يشنها على قطاع غزة في اليوم الـ283 من حرب غزة «أمس الإثنين»، حيث استمر بقصف وتدمير كل ما بقي من مقومات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية. وكان قد قصف أمس الأول الأحد، جيش الاحتلال مدرسة أبو عريبان التابعة لوكالة أونروا في مخيم النصيرات للاجئين، ما أدّى إلى استشهاد 15 فلسطينياً وإصابة العشرات. 
وفي آخر إحصائياتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال 24 ساعة أربع مجازر ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 141 شهيداً و400 مصاب، وارتفعت بذلك حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 38584 شهيداً و88881 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
في السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الاثنين، إن أكثر من 320 شهيداً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات خلال 48 ساعة أجسادهم محروقة نتيجة استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أسلحة مُحرمة دولياً، مضيفاً أن الاحتلال يستخدم صواريخ وقنابل يُطلَق عليها الأسلحة الحرارية أو الأسلحة الكيماوية وهي أسلحة غير تقليدية ومحرمة دولياً.
أضاف المكتب في بيان صحافي أن هذه الأسلحة تعمل على تفاعل المواد الكيماوية مع الجلد وتتسبب مباشرة بتآكلٍ كيمائيٍ للأنسجة في أجساد الشهداء والمصابين، كما تتسبب بآلام شديدة وأضرارٍ جسدية عميقة، ما يجعلها تتسبب بحروق قاتلة ومميتة خلال 27 ساعة أو أقل.
على الصعيد السياسي، أكدت مصادر مشاركة في جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة ستعقد هذا الأسبوع في الدوحة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
من ناحيته قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن «العدوان على غزة يجب أن ينتهي، ومخالفة القانون الدولي، وجرائم الحرب يجب أن تنتهي، والطريق الوحيد لكي يحظى الفلسطينيون والإسرائيليون والمنطقة بالسلام هي أن نصل إلى حل يسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل».
أضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بروكسل، بعد الاجتماع الخامس عشر لمجلس الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، أن «تركيزنا يجب أن ينصب مباشرة على إنهاء هذه الحرب، وهذه الكارثة الإنسانية، والحرص على تطبيق القانون الدولي».
إلى ذلك أقام جيش الاحتلال الإسرائيلي، منطقة عازلة على امتداد محور فيلادلفيا من معبر كرم أبو سالم شرقاً وحتى ساحل البحر الأبيض المتوسط غرباً. وأفادت مصادر قبلية وشهود عيان بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بنسف مربعات سكنية بكاملها على امتداد الحدود بين سيناء وقطاع غزّة، شملت منازل سكنية شرق معبر رفح وأحياء كاملة غربه.
على صعيد المقاومة الفلسطينية، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت بقذائف الهاون تمركزاً لجنود وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي على خط الإمداد في محور «نتساريم».
بدورها أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها فجرت دبابتين إسرائيليتين من نوع «ميركافا» بصاروخ من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي بجوارهما عدد من الجنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح في تل الهوى جنوب مدينة غزّة.
في سياق متصل، تتزايد أعداد النازحين في بعض مناطق قطاع غزة في ظل استمرار التهديدات الإسرائيلية وتكرار المجازر، ويحاول كثيرون الابتعاد عن الزحام والهروب من التجمعات التي تجعلهم عرضة للمخاطر أو القصف، ومن بين الوجهات الأبرز إقامة خيام على شاطئ البحر مباشرة، رغم تعرض منطقة الشاطئ لقصف خلال الشهر الماضي.
وتنتشر الخيام على طول الساحل في مناطق غربي القطاع، خصوصاً ما بين غربي منطقة المواصي وصولاً إلى منطقة مخيم النصيرات، رغم أن الخيام الملاصقة للبحر تتعرض في بعض الأحيان للغرق نتيجة المد والجزر، ما يدفع أصحابها لوضع سواتر رملية لحمايتها.
وذكرت جريدة «العربي الجديد» اللندنية، أنه يوجد العدد الأكبر من النازحين في منطقة المواصي ومدينة دير البلح وبلدة الزوايدة وبعض مناطق مخيم النصيرات، وهي مناطق مكتظة يعاني سكانها ظروفاً صعبة مع مرور الأيام في ظل عدم دخول المساعدات واستمرار إغلاق المعابر الذي يمنع آلاف الشاحنات من دخول القطاع، فضلاً عن المعاناة بسبب انهيار المنظومة الصحية رغم الأعداد الكبيرة للجرحى والمرضى.
وفي هذا الصدد يقول أحد النازحين: «عندما نصبت الخيمة على شاطئ البحر شعرت بالسعادة، وهذه ربما المرة الأولى التي أشعر فيها بالسعادة منذ بداية العدوان. كل ما يهمني هو سلامة أطفالي الأربعة، وجميعهم مصابون بصدمات نفسية، وقد نجونا من عدة مجازر في مدينة رفح، ونزحنا بصعوبة، واستشهد العديد من أفراد العائلة، ونحن اليوم أمام الشاطئ نحاول إلهاء أنفسنا، ونمسك بالهواتف لنتابع الأخبار مترقبين الهدنة، ونأمل انتهاء الحرب قريباً».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق