![](/media/cache/07/05/0705d626a1fb85c392417120082d445d.jpg)
كشف محافظ مبارك الكبير الشيخ صباح البدر أن المحافظة ستخاطب وزيرة البلدية لتأهيل مردم نفايات العدان.
وقال البدر خلال جولة تفقدية في «المردم» المذكور آنفاً برفقة ممثلي بلدية الكويت لمتابعة الأعمال ووضع الحلول المناسبة لمعالجة مشاكل الموقع، قال أن الكتاب سيتضمن الرؤية الخاصة باستغال الموقع كحديقة وسيتناول اقتراحات مختلفة نظيرا لمساحته الكبيرة.
وخاطب المحافظ مهندسو البلدية الذين رافقوه قائلا :»إن كان لديكم توجه أو اقتراح أو دراسة حتى أقوم بالسعي بها عليكم أن ترصدوا احتياجاتكم، خصوصا أن وزيرة الاشغال ووزيرة الدولة لشؤون البلدية متعاونة.
وخلص القول:»جئنا لمساعدتكم ومساندتكم، وعموما الوزيرة ارسلت كتبا تستفسر عن المشاريع المعطلة في المحافظات والمنجزة وهي تنتظر اقتراحاتكم.
وكان كبير المهندسين في البلدية محمد الدواس قد شرح قبل الجولة الميدانية، للمحافظ طبيعة المردم ،وقال إن المشكلة ظهرت في العام 99 والغازات كانت موجودة، والنفايات وجدت في الموقع لأن الشركات كانت ترمي نفاياتها هنا وتراكمت المشكلة، موضحا أن النفايات عضوية وتحللت.
وذكر الدواس أن المحطة انشئت لمعالجة المشكلة وحرق هذه النفايات، ووفق التقديرات فإنها تحتاج إلى 30 أو 40 سنة لمعالجة الأمر، مؤكدا أننا لن ننتظر وسنعمل على المعالجة، ونحن في البلدية قمنا بدراسة بيئية انتهت الدراسة في العام 2019، والدراسة تهدف إلى اغلاق الموقع وقدرت الدراسة التكلفة بـ 27 مليون دينار وتم رفضها من قبل المالية.
وقال الدواس إن تأهيل المردم يحتاج إلى 5 سنوات وفق الدراسة التي أعدت، ويجب استغلال المكان لأنه حيوي، وربما يكون مستقبلا بركة ماء وحدائق ومباني خفيفة ولن يكون استثماريا حسب الدراسة.
وأوضح أن في الموقع محطات متنقلة عبارة عن مكائن ترصد الهواء والتلوث، في السنوات الأولى عند انشاء الموقع، تأثرت بعض البيوت، وكانت الهيئة العامة للبيئة ترصد الوضع وتتابع، وكلما زادت الحرارة زاد انبعاث الغازات، والموقع كان تابعا لهيئة البيئة وعاد للبلدية في العام 2020 ثم أعيد للبيئة.
وتقوم محطة نفايات العدان بمعالجة العصارة الراشحة الضارة الناتجة من اختلاط المياه للموقع من الأمطار ومياه ري حدائق المنازل مع النفايات العضوية المدفونة بالموقع، وينتج عن هذا الاختلاط بعض التفاعلات الكيميائية وتكون مواد بيولوجية وكيميائية تجمع المياه السطحية والعصارة الراشحة في قاع الموقع غير المعزول، ولضمان سلامة المياه الجوفية وحماية شبكة الغازات تم تركيب المحطة بعدد 10 آبار رأسية للمياه الراشحة على عمق 12 مترا من سطح الأرض وبقطر 6 بوصات وبها مضخة لسحب العصارة الضارة وضخها إلى الاحواض المكشوفة.