أظهر استطلاع للرأي العام أعده المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، في الفترة الواقعة ما بين 26 مايو الماضي و1 يونيو الجاري، ونشرت نتائجه أمس الأربعاء، أن أكثر من 60 % من الفلسطينيين يؤيدون حل السلطة الفلسطينية، و89 % يطالبون محمود عباس بالاستقالة.
ووفق الاستطلاع، فإنه في حال جرت انتخابات رئاسية بين ثلاثة، الرئيس الحالي محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقيادي في فتح الأسير مروان البرغوثي، فإن الأخير يفوز بأغلبية المشاركين في الانتخابات، وفي منافسة ثنائية بين البرغوثي وهنية، يفوز الأول بحوالي 60% من الناخبين المشاركين. فيما ستبلغ نسبة المشاركة في التصويت في الانتخابات بين المتنافسين الثلاثة 76%، وتبلغ نسبة التصويت له بين كافة الجمهور، المصوتين وغير المصوتين، 42%، وهي النسبة العليا له منذ سبتمبر/ أيلول 2023، يتبعه هنية 27%، ثم عباس 5%.
أما لو كانت المنافسة على الرئاسة بين محمود عباس وإسماعيل هنية، فإن نسبة التصويت للأخير ستكون 43% ولعباس 11%. أما بين مروان البرغوثي وهنية فتكون 44٪ للبرغوثي ولهنية 29٪. وتبلغ نسبة الرضا عن أداء الرئيس محمود عباس 12% ونسبة عدم الرضا 86%، فيما يريد حوالي 89% استقالة الرئيس. وتبلغ نسبة المطالبة باستقالته اليوم 94% في الضفة الغربية و83% في قطاع غزة.
وفي سؤال مفتوح أي بدون خيارات مسبقة، فضل 27% من الجمهور أن يكون مروان البرغوثي رئيساً بعد محمود عباس، يتبعه إسماعيل هنية 14%، ثم محمد دحلان 8%، ثم يحيى السنوار 7%، ثم مصطفى البرغوثي 2%. وتعتقد نسبة 72% أن الحكومة الفلسطينية الجديدة التي عينها الرئيس محمود عباس، وتشكلت في مارس/ آذار الماضي، لن تنجح في القيام بإصلاحات لم تكن الحكومة السابقة برئاسة محمد اشتيه قادرة على القيام بها.
ولو جرت انتخابات تشريعية جديدة اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات عام 2006، فإن 70% يقولون إنهم سيشاركون فيها، ومن بين الجمهور كافة تقول نسبة من 32% إنهم سيصوتون لحماس، و17% لفتح، و4% لقوى ثالثة، و16% لم يقرروا بعد.
وعند السؤال عن الحزب السياسي الذي يفضله الفلسطينيون، أجاب ما نسبته 40% أنهم يفضلون حركة حماس، تتبعها حركة فتح 20%، فيما اختار ما نسبته من 7% قوى ثالثة. وقالت ما نسبته 33% إنها لا تؤيد أياً من الحركتين أو لا تعرف، وتعتقد نسبة 51% أن حماس هي الأحق بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني، و16% فقط يعتقدون أن فتح بقيادة الرئيس محمود عباس هي الأحق.
وأظهر الاستطلاع أن وجود تراجع طفيف على تأييد هجوم السابع من أكتوبر، ليصل إلى الثلثين مقارنة بما نسبته 71 % في استطلاع سابق أجراه المركز في مارس/ آذار، و80% يعتقدون أنه وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام العالمي، فيما يتوقع نصف أهالي قطاع غزة انتصار حركة حماس وعودتها لحكم قطاع غزة بعد الحرب.