امتثالا للتوجيهات السامية بالنزول إلى الميدان، وتلمس احتياجات المواطنين ومطالبهم، على أرض الواقع، وتذليل المعوقات أمام إنجاز معاملاتهم، واصل الوزراء القيام بجولاتهم الميدانية، وتفقد الجهات التابعة لهم، فضلا عن استقبال المواطنين، وإصدار التعليمات بسرعة حل مشكلاتهم.
في هذا الإطار، تفقد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وزير الدولة لشؤون الإسكان الدكتور محمود بوشهري مع قياديي المؤسسة العامة للرعاية السكنية، مشروع مساكن شرق تيماء والمخصص لفئة من باع بيته.
وقالت المؤسسة العامة للرعاية السكنية في بيان إن الوزير بوشهري تفقد أيضا منطقتي الصليبية وتيماء، حيث اطلع على الخطة التطويرية المستقبلية للمنطقتين اللتين يجري استقبال طلبات التخصيص لهما.
من جهة أخرى شدد الوزير بوشهري على «تعزيز التواصل المباشر وإزالة الحواجز بين القياديين والمراجعين». واستمع بوشهري خلال استقباله أمس مجموعة من المواطنين، في مبنى المؤسسة العامة للرعاية السكنية إلى ملاحظاتهم واستفساراتهم، كما استمع لطلباتهم ووجه بحلها ضمن الأطر القانونية المتاحة وتوضيح الإجراءات المتبعة في معالجتها، وإيجاد حلول عاجلة لحالاتهم ووضع حلول دائمة لها.
وقال: إن الهدف من استقبال المواطنين هو تعزيز التواصل المباشر وإزالة الحواجز بين القياديين والمراجعين، وأن مثل هذه اللقاءات تمكن من نقل الملاحظات والاستفسارات بشكل مباشر.
من ناحيته أكد وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور محمد الوسمي، أن الوزارة صرفت مكافأة الأعمال الممتازة للموظفين المستحقين من العاملين في مختلف قطاعات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وقال الوسمي إن هذه الخطوة المتمثلة في سرعة صرف الأعمال الممتازه تأتي مكافأة للجهود التي بذلها العاملون في مختلف قطاعات الوزارة خلال العام الماضي.
وأشار إلى أن خطوة وزارة الأوقاف تأتي ترجمة لقرار ديوان الخدمة المدنية والقرار الوزاري المنظم لضوابط وشروط صرف المكافأة، فقد قامت الوزارة بإعداد كشوف الموظفين المستحقين للمكافأة وبناء عليه صدر القرار الخاص بصرف المكافأة لهم.
وأعرب الوسمي عن تقديره لجهود موظفي الوزارة الذين تحملوا أعباء الوظيفة وإنجاز المهام الموكلة إليهم لتكون بمثابة الحافز والدافع لهم على مواصلة العطاء، متمنياً التوفيق لجميع الموظفين العاملين في وزارة الأوقاف.
وقال إن فكرة صرف الأعمال الممتازه ماهي إلا محفز لمن حصل عليها لكي يستمر في العطاء ولمن لم يحصل عليها لتكون دافعا له لكي يعمل ويجتهد لينالها في العام التالي، وكل هذا بكل تأكيد سيخدم العمل ويرتقي به الى أفضل المستويات حتى تتبلور الجهود وتتحقق رسالة وزارة الأوقاف في المجتمع.