
صدر مساء أمس السبت، أمر أميري بتزكية الشيخ صباح الخالد الحمد المبارك الصباح، وليا للعهد.
وجاء في نص الأمر الأميري:
«أمر أميري - بعد الاطلاع على الدستور .
- وعلى القانون رقم 4 لسنة 1964م في شأن توارث الإمارة .
- وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 6 شوال 1445 هـ
الموافق 15 مايو 2024م بتعيين رئيس مجلس الوزراء.
- وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 2 ذي القعدة 1445هـ الموافق 10 مايو 2024م.
- وعلى المرسوم رقم 73 الصادر بتاريخ 4 ذي القعدة 1445هـ الموافق 12 مايو 2024م بتشكيل الوزارة.
أمرنا بالأتي: - مادة (1) : يزكى الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد.
- مادة (2) : على رئيس مجلس الوزراء عرض أمرنا هذا على مجلس الوزراء، لاتخاذ الإجراءات الدستورية المناسبة.
- مادة (3) : يعمل بأمرنا هذا من تاريخ صدوره، وينشر بالجريدة الرسمية.
أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح
صدر بقصر السيف: بتاريخ: 24 ذي القعدة 1445هـ الموافق 1 يونيو 2024م
وقد استقبل الكويتيون بترحاب شديد، الأمر الأميري بتزكية سمو الشيخ صباح الخالد، وليا للعهد، مستذكرين في هذا الصدد، وصف المغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد له، لدى تكليف صباح الخالد بتشكيل أول حكومة له، وعقب أدائه اليمين الدستورية أمامه، بأنه «نظيف الكف، طاهر الثوب»، تدليلا على أمانته ونزاهته، وإعلائه لقيم الدستور والقانون في كل المناصب التي تولاها.
ويشهد له الكويتيون بأنه طيله شغله منصب رئيس الوزراء، عمل بجدية لا نظير لها، للدفع بقدما باتجاه تطوير الاقتصاد والتنمية في البلاد، وشهدت مرحلته إقامة العديد من المشاريع الكبرى الصحية والإسكانية والتعليمية. كما أنه حاول مرارا مد اليد للتعاون مع مجلس الأمة، ولكن المجلس لم يكف خلال تلك الفترة عن التأزيم والتصعيد، وإثارة الاحتقان بين السلطتين.
يذكر أن الشيخ صباح الخالد من مواليد الكويت عام 1953 وحاصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1977.
التحق بوزارة الخارجية عام 1978 بدرجة ملحق دبلوماسي وعمل في الإدارة السياسية - قسم الشؤون العربية - من 1978 إلى 1983 ثم التحق بوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة بين عامي 1983 و 1989.
عمل الشيخ صباح الخالد سفيرا للكويت لدى السعودية ومندوبا للبلاد لدى منظمة المؤتمر الإسلامي خلال الفترة من 1995 إلى 1998 شارك خلالها في اجتماعات المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي عام 1998 صدر مرسوم بتعيينه رئيسا لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير، وعين وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل في يوليو عام 2006 ومارس عام 2007 ثم وزيرا للإعلام في مايو 2008 ويناير 2009.
تسلم الشيخ صباح الخالد حقيبة وزارة الخارجية عام 2011 وعين في فبراير 2012 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، وأعيد تعيينه في ديسمبر عام 2012 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية.
وفي يناير عام 2014 صدر مرسوم أميري بتعيينه بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية. وفي ديسمبر 2016 أعيد توليه ذات الحقيبة الوزارية وفي ديسمبر 2017 عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية.
وفي 19 نوفمبر 2019 أصدر المغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، أمرا أميريا بتعيين الشيخ صباح الخالد رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه ترشيح أعضاء الحكومة الجديدة وهي أول حكومة يكلف بتشكيلها.
وفي 14 ديسمبر عام 2020 وفي عهد المغفور له الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، شكل سمو الشيخ صباح الخالد الحكومة الثانية له، ثم شكل الحكومة الثالثة في الثاني من مارس عام 2021، والتي قبل سمو أمير البلاد استقالتها في 18 نوفمبر من العام نفسه.
وفي 23 نوفمبر 2021 أصدر سمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح ولي عهد دولة الكويت وقتها أمرًا أميريًا، بتعين الشيخ صباح الخالد رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة ، والتي صدر مرسوم تشكيلها في 28 ديسمبر 2021، ولكنها قدمت استقالتها في 5 أبريل 2022.
حصل الشيخ صباح الخالد على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى من خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز عام 1998، وعلى وسام النيلين من الطبقة الأولى من الرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير عام 2012 وعلى وسام الجمهورية برتبة ضابط كبير «الأسد الوطني» من الرئيس السنغالي ماكي سال عام 2015 كما حصل على النجمة الكبرى لوسام نجمة القدس من الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2018.