العدد 4887 Tuesday 28, May 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : المزيد من الازدهار والنماء للسعودية رسمياً.. اللجنة العليا لتحقيق الجنسية تباشر مهمتها تطور خطير.. إسرائيل قتلت جندياً مصرياً في رفح الكويت والصين : توافق حول تسريع إنجاز ميناء مبارك 45 شهيداً حصيلة مجزرة «مخيم السلام الكويتي» ولي العهد الأردني: الأميرة رجوة «نعمة» ومتحمسون لمولودنا الأول عائلة أمريكية تصاب بديدان طفيلية بعد تناول لحم دب «القاضي الرحيم» يهزم السرطان وينهي رحلة علاجه أمير البلاد استقبل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي تركي بن محمد رئيس الوزراء استقبل تركي بن محمد وزير الخارجية اجتمع مع سفير الصين لاستكمال المشاورات المتعلقة بالمشاريع التنموية المشتركة الكويت تدين وتستنكر العدوان الإسرائيلي الجديد على خيام النازحين في مدينة رفح بقطاع غزة صدور مرسومين أميريين بتشكيل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية ومجلس الخدمة المدنية وزيرة الأشغال : 92.2 في المئة نسبة إنجاز مشروع تطوير شارع القاهرة وزير الصحة : تطوير الخدمات الصحية تحقيقا لمفهوم التغطية الشاملة عبر التوسع بالخدمات التخصصية البابطين يحتفي بأبطال كأس الأمير سلة الأبيض يحسم الديربي الكويتي في قطر السنوسي يجدد عقده مع السالمية أتالانتا يضرب تورينو بثلاثية نظيفة .. والإنتر يتعادل برشلونة يهزم إشبيلية في ختام الليغا قتيلان في اشتباك بين الجيشين المصري والإسرائيلي بمعبر رفح تجدد الاشتباكات في الفاشر بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» القوات الأمريكية تدمر مسيرة أطلقها الحوثيون فوق البحر الأحمر الصين تدعو كوريا الجنوبية واليابان إلى رفض «الحمائية» والانفصال الاقتصادي روسيا: «الناتو» في مواجهة مباشرة معنا بخصوص أوكرانيا التراجع يواصل السيطرة.. و«العام» يهبط 48.72 نقطة «المصارف» يبحث تعزيز الشراكات العربية الإقليمية الاقتصادية «الوطني» يعلن توقيع شراكة إستراتيجية مع مؤسسة «FII» «التجاري» يبحث برنامجه الاجتماعي مع محافظ العاصمة «المركز» يفوز بجائزة «أفضل ابتكار لصندوق يتبع إستراتيجية الزخم» البحرين تستضيف الشاعر بدر بورسلي في أمسية شعرية مسلم وفريد ينضمان لنجوم حفل «ليلة النكد» تكريم أحمد حلمي ودريد لحام في افتتاح مهرجان «روتردام» للفيلم العربي نجمات مصر يعدن للسينما .. دنيا سمير غانم ملاكمة وياسمين عبد العزيز كوميديانه ومنى زكي تقدم «الست»

الأولى

تطور خطير.. إسرائيل قتلت جندياً مصرياً في رفح

«وكالات» : في تطور نوعي خطير، ربما ستكون له تداعياته وانعكاساته، خلال الأيام المقبلة، قتل أمس جندي مصري بنيران إسرائيلية عند معبر رفح. وفيما ذكرت أنباء أن الحادث وقع خلال اشتباك بين الجانبين، ذكرت مصادر أمنية أن الجندي المصري «قُتل برصاص قناص إسرائيلي»، مشيرة – في تصريحات نقلتها جريدة «العربي الجديد» اللندنية، إلى أن القوات المصرية «لم تبدأ بإطلاق النار»، على خلاف ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
من جهته أكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية مقتل جندي في اشتباك على الشريط الحدودي برفح، موضحا أن «القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة، حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودى برفح مما أدى إلى مقتل أحد العناصر المكلفة بالتأمين».
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي، أمس في بيان، إنه يحقق في تقارير عن تبادل لإطلاق النار بين جنود إسرائيليين ومصريين قرب معبر رفح الحدودي مع غزة.
أضاف الجيش في بيان «قبل ساعات قليلة – أمس الاثنين- وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية. الحادث قيد المراجعة، وهناك مناقشات جارية مع المصريين».
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه لا إصابات في صفوف قواته، بعد حادث إطلاق النار.
ولاحقا قال الجيش الإسرائيلي إن إطلاق النار عند معبر رفح بدأ من الجانب المصري.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هناك تحقيقا مشتركا بين إسرائيل ومصر، حول تبادل النار عند معبر رفح.
إلى ذلك، ذكر إعلام إسرائيلي أن الجنود المصريين فتحوا النيران على القوة الإسرائيلية عند معبر رفح، متحدثا عن مقتل جندي مصري وإصابة آخر.
ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن مسؤول إسرائيلي قوله إن «حادث إطلاق النار عند معبر رفح مؤسف ونحقق بالواقعة». وأضاف «هناك حوار هادئ بين مسؤولين كبار في مصر وإسرائيل».
وسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي هذا الشهر، فيما كثف عدوانه العسكري على المنطقة، وهو ما أثار انتقادا من مصر، التي دعت في وقت سابق الاحتلال إلى «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، والتي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة».
ومثل ملف محور فيلادلفيا، وهو الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، مصدر انشغال لأروقة صنع القرار المصري، وسط مخاوف من السيناريوهات التي يطرحها الاحتلال لهذا المحور، لا سيما في ظل التماس الكبير الذي سيكون بين قوات الجيش المصري وجيش الاحتلال. ودفع هذا الأمر مصر مراراً للتحذير من اقتحام جيش الاحتلال مدينة رفح لعدة أسباب، أهمها وجود مئات آلاف النازحين في المدينة وإمكانية اتجاههم إلى سيناء، وكذلك خطورة احتلال إسرائيل محور فيلادلفيا على الأمن المصري.
وشهدت المنطقة الحدودية الفاصلة بين مصر والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ فبراير الماضي إجراءات قام بها الجيش المصري، للحيلولة دون وقوع أي هجمات، أو عمليات، على امتداد الحدود مع إسرائيل من منطقة كرم أبو سالم شمالاً وحتى منطقة إيلات جنوباً. وفسرت مصادر مصرية تلك الإجراءات بأنها تأتي وفقاً لتفاهمات مستمرة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إذ شملت التركيز على توعية المجندين المصريين، علماً أن نسبة كبيرة منهم هي من الوافدين من مناطق الصعيد والمناطق الجنوبية بمصر، وذلك لضمان عدم استخدامهم السلاح باتجاه قوات جيش الاحتلال على غرار العملية التي نفذها زميلهم في الجيش محمد صلاح في يونيو 2023.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في 3 يونيو 2023، مقتل جنديين ومجندة في إطلاق نار قرب الحدود مع مصر، في إشارة إلى تسلل المجند المصري محمد صلاح إلى الحدود من ممر طوارئ مخصص لمرور القوات الإسرائيلية، وقتله الإسرائيليين الثلاثة بسلاحه الشخصي، قبل مقتله إثر اشتباك مع قوات الاحتلال.
وقالت مصادر قبلية في سيناء، في وقت سابق، إن الجيش المصري عمل منذ بداية الحرب على غزة على تجديد الإجراءات لضبط منطقة الحدود، من خلال إجراءات ميدانية وأخرى إلكترونية. وأشارت إلى أنه تجرى أيضاً مراقبة المجندين من خلال جهاز المخابرات الحربية الذي يمنعهم من استخدام الهواتف الحديثة خلال فترة الخدمة على الحدود مع إسرائيل، واستبدالها بأخرى قديمة لا يمكن من خلالها متابعة الأخبار والأحداث وما يجري داخل قطاع غزة، وذلك بهدف عدم تحريض المجندين على تنفيذ عملية كالتي نفذها محمد صلاح.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق